بعد اعتداء أشافنبورغ...ميرتس يعد بوقف الدخول غير القانوني
٢٣ يناير ٢٠٢٥
بعد هجوم الطعن في أشافنبورغ وقبل شهر بالضبط من الانتخابات التشريعية، يريد زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرتس فرض "حظر دخول فعلي" على جميع المهاجرين غير الشرعيين في حال نجح في الوصول لمنصب المستشار.
إعلان
قال زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، فريدرش ميرتس، اليوم الخميس (23 كانون الثاني/يناير 2025) في برلين رداً على الهجوم بالسكين في أشافنبورغ إنه سيصدر تعليمات لوزارة الداخلية الاتحادية في أول يوم له كمستشار لفرض "دخول فعلي" على الأشخاص الذين لا يحملون وثائق دخول صالحة.
وقدم ميرز خطة مكونة من خمس نقاط لتشديد سياسة الهجرة، يقول إنه غير مستعد للمساومة عليها.
وفي نفس السياق في أعقاب الهجوم، أعلن وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية، يواخيم هيرمان، إجراء مراجعة لمعايير إيداع الأشخاص المصابين بأمراض نفسية في مصحات متخصصة. وقال هيرمان في تصريحات لإذاعة بافاريا اليوم الخميس: "تقييم وضع الناس يعد قراراً صعباً دائماً. وبطبيعة الحال ليس من السهل أن نقرر ذلك من منطلق فهمنا للحرية، حيث ينتهي الأمر بشخص ما "حبيساً" في منشأة مغلقة... ولكن بالطبع يتعين علينا أن نرى ما هي المخاطر التي تهدد سكاننا. وأعتقد أننا بحاجة إلى مناقشة هذا الأمر مرة أخرى مع الخبراء لمعرفة ما إذا كانت المعايير الصحيحة تطبق بالفعل فيما يتعلق بالخطر الذي يهدد الجمهور أو الخطر الذي يهدد الآخرين".
ويشتبه في أن أفغانياً مريضاً نفسياً (28 عاماً) قتل طفلاً يبلغ من العمر عامين ورجلاً يبلغ من العمر 41 عاماً بسكين مطبخ في متنزه بمدينة أشافنبورغ جنوب ألمانيا أمس الأربعاء، وأصاب ثلاثة آخرين، من بينهم طفلة تبلغ من العمر عامين. وقال هيرمان إن الصبي المقتول ينحدر من المغرب والفتاة المصابة من سوريا، مضيفاً أن هناك عدة أمور في الواقعة ينبغي الكشف عنها خاصة فيما يتعلق بالدافع واستهداف أطفال منحدرين من أصول مهاجرة.
وأمس الأربعاء، طالب المستشار الألماني أولاف شولتس السلطات بتوضيح سبب بقاء الجاني في البلاد. ونقل بيان عن شولتس قوله:" سئمت تكرار وقوع مثل هذه الأعمال العنيفة لدينا كل بضعة أسابيع. من قبل أشخاص جاؤوا إلينا بالأساس بحثاً عن الحماية. هذا النوع من التسامح الذي يفهم بشكل خاطئ غير مقبول تماماً". وأعرب شولتس عن مواساته للضحايا وأسرهم، ووصف الحادث بأنه "عمل إرهابي لا يصدق". وأضاف: "يجب أن تتخذ عواقب فورية بناء على ما تم التوصل إليه من نتائج - فالكلام وحده لا يكفي".
خ.س/ح.ز (د ب أ، أ ف ب)
الانتخابات المبكرة في ألمانيا ـ مرشحو الأحزاب لمنصب المستشار
استعدادًا لخوض الانتخابات البرلمانية المبكرة التي من المتوقع أن تجرى في 23 فبراير المقبل، اختارت الأحزاب الألمانية الرئيسية مرشحيها الرئيسيين لخوض هذه الانتخابات للمنافسة على منصب المستشار. نبذة عن كل مرشح.
صورة من: Carsten Koall/dpa/picture alliance
البراغماتي: أولاف شولتس، الحزب الاشتراكي الديمقراطي (مواليد 1958)
لم يفتقر الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس أبدًا إلى الثقة بالنفس: فهو يصف نفسه بأنه شخص براغماتي كفء وواسع المعرفة. أدار شولتس مكتب محاماة خاص به، وينظر إلى حياته السياسية التي امتدت لعقود من الزمن، حيث شغل مناصب حكومية في هامبورغ وعلى المستوى الاتحادي كوزير للعمل ووزير للمالية ومستشار اتحادي. وحسب استطلاعات الرأي، فإنه لا يحظى بشعبية كبيرة.
صورة من: Carsten Koall/dpa/picture alliance
المحافظ: فريدريش ميرتس، حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي (مواليد 1955)
فريدريش ميرتس هو أقدم مرشح لمنصب المستشار منذ أكثر من 50 عامًا. لم يتقلد هذا الكاثوليكي المحافظ والكاثوليكي القوي ومحامي الأعمال والطيار الهاوي من زاورلاند في غرب ألمانيا أي منصب حكومي. وبدلاً من ذلك، يمكن لميرتس أن ينظر إلى الوراء إلى مسيرة مهنية طويلة في القطاع الخاص، بما في ذلك في واحدة من أكبر شركات إدارة الأصول في العالم، بلاك روك.
صورة من: Ruffer/Caro/picture alliance
المفكر: روبرت هابيك، تحالف 90/ الخضر (مواليد 1969)
يبدو روبرت هابيك بمظهره الأشعث وغير الحليق في بعض الأحيان ودودًا للغاية. فالسياسي البراغماتي لا يجد مشكلة في الاعتراف بأخطائه. كان هابيك هو من وجد كلمات واضحة لشرح قرارات الحكومة السياسية للجمهور. وقبل عمله السياسي، كان مؤلفًا ومترجمًا وفيلسوفًا.
صورة من: appeler/dpa/picture alliance
الباردة: أليس فايدل، من حزب البديل من أجل ألمانيا (مواليد 1979)
الرئيسة المشاركة لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني هي خبيرة اقتصادية عملت ودرست في الصين. تتبنى فايدل، التي غالبًا ما تبدو باردة الأعصاب، وجهة نظر متشككة تجاه الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وهي معروفة باستفزازاتها وخطابها القاسي المعادي للمهاجرين. وهي تعيش في سويسرا في علاقة شراكة مع امرأة من سريلانكا ولديها طفلان بالتبني.
صورة من: Bernd Elmenthaler/Geisler-Fotopress/picture alliance
الخطيب المفوه: كريستيان ليندنر، الحزب الليبرالي الديمقراطي (مواليد 1979)
درس وزير المالية السابق العلوم السياسية وأسس شركة إعلانات صغيرة وهو ضابط احتياط في القوات الجوية. وقد أصبح رئيسًا للحزب الليبرالي الديمقراطي في سن الرابعة والثلاثين ولا يزال مرشحه الرئيسي بلا منازع حتى اليوم. يُعرف ليندنر بتعلقه بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. وهو معروف أيضًا بخطابه المصقول وحبه للسيارات الرياضية.
صورة من: Hannes P Albert/dpa/picture alliance
نجمة البرامج الحوارية: سارة فاغنكنشت (مواليد 1969)
كانت فاغنكنشت سياسية بارزة في حزب اليسار، لكنها تركته في عام 2023 وأسست حزبها الخاص "تحالف سارة فاغنكنشت". ويُنظر إليها على أنها صديقة لروسيا وسيدة الخطاب الشعبوي. تؤيد المواطنة السابقة في جمهورية ألمانيا الديمقراطية، وهي ضيفة منتظمة في البرامج الحوارية السياسية، السياسات الاجتماعية المحافظة واليسارية الاقتصادية. وهي ناقدة لحلف الناتو والهجرة.
صورة من: Kay Nietfeld/dpa/picture alliance
المسالم: يان فان أكين، حزب اليسار (مواليد 1961)
يان فان أكين المولود في شمال ألمانيا، حاصل على درجة الدكتوراه في علم الأحياء، وعمل مفتشًا للأسلحة البيولوجية لدى الأمم المتحدة من 2004 إلى 2006. وفي الفترة من 2009 إلى 2017 كان عضوًا في حزب اليسار في البوندستاغ الألماني. ويشغل منصب الرئيس المشارك لحزب اليسار منذ أكتوبر 2024، ويناضل من أجل بقائه السياسي. فان أكين ملتزم بشكل خاص بسياسة السلام وقضايا نزع السلاح.