1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد اعتراضات - قمة الخليج في الرياض بدل الدوحة

١٠ نوفمبر ٢٠١٤

كشفت مصادر خليجية أن الرياض تستعد للتحضير لاستضافة قمة قادة مجلس التعاون الخليجي نهاية الشهر المقبل بدلا من الدوحة بعد اعتراض سعودي وبحريني وإماراتي، في مؤشر على استمرار الخلافات بين الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي.

صورة من: Reuters

قالت مصادر خليجية في الرياض اليوم (الاثنين العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) لـوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن تأجيل اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي جاء بسبب "عدم وفاء قطر بالتزاماتها خاصة فيما يتعلق بالتدخل في الشؤون الداخلية لبعض الدول ومنها البحرين والإمارات". وأوضحت المصادر "أن هناك اقتراحات بأن تستضيف العاصمة الرياض - دولة المقر - القمة الخليجية المقبلة، حلا للغيابات التي كانت ستحدث إذا انعقدت القمة في الدوحة خاصة من قبل البحرين والإمارات العربية المتحدة ".

وتطالب السعودية قطر بإدخال تغييرات جذرية على سياساتها الخارجية بشأن القضايا الإقليمية، بما في ذلك طريقة تعاملها مع الوضع الإقليمي وتغطية قناة الجزيرة للأحداث، إضافة إلى عدم التدخل في الشأن الخليجي.

وقد سحبت السعودية والبحرين والإمارات سفراءها من الدوحة في آذار/ مارس الماضي في خطوة غير مسبوقة في المجلس الذي تأسس في 1981 ويضم في عضويته كلا من السعودية والإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين. وكانت مصادر خليجية في الرياض رجحت أن يتم تأجيل الاجتماع المقرر أن يعقده وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم في الدوحة تحضيرا لقمة قادة دول المجلس الست أواخر كانون أول/ ديسمبر، وذلك رغم الجهود التي قام بها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لإنهاء الخلاف الخليجي. وكان أمير الكويت قام الجمعة بجولة خليجية زار خلالها الإمارات وقطر والبحرين في إطار مساعيه لحل الخلافات بين الرياض وأبو ظبي والمنامة من جهة والدوحة من جهة أخرى. وأكدت صحيفة "الحياة" اليوم الاثنين تأجيل الاجتماع الوزاري الخليجي الذي كان مقررا في الدوحة "حتى إشعار آخر".

ح.ز/ ش.ع (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW