بعد الجدار، إدارة ترامب تفتح معركة جديدة على مستوى "المراحيض"، إذ جمدت قرارا لأوباما يسمح للتلاميذ والطلبة المتحولين جنسيا من استخدام المراحيض وفق اختيارهم.
إعلان
ألغت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب قرارا سابقا لسلفه براك أوباما كان يسمح للتلاميذ المتحولين جنسيا أو ما يعرفون بأصحاب الجنس الثالث (Trans gender) باستخدام المراحيض في المؤسسات التعليمية حسب اختيارهم، حيث إذا اختار التلميذ أو الطالب اعتبار نفسه من الإناث، فبإمكانه استخدام المراحيض المخصصة للفتيات، والعكس بالعكس.
والقانون الذي أقره الرئيس الأمريكي السابق أوباما كان مخصصا على وجه التحديد لأناس يختلف مستوى إدراكهم لجنسهم سواء ذكرا أم أنثى لنوعية جنسهم الذي ولدوا به. فهناك من يشعر على المستوى النفسي أنه ينتمي إلى الجنس الآخر كليا أو جزئيا، لكنه لا يريد بالضرورة تغيير جنسه وهم من يطلق عليهم أيضا باللغة الانكليزية مصطلح (gender queer).
وجمدت وزارتا العدل والتعليم الفيدراليتين مساء الأربعاء (23 فبراير/ شباط 2017)، القرار السابق ليشمل جميع الولايات الأمريكية، بدعوى أن قانون أوباما لم يستند على قرائن قانونية دامغة، حسبما أوضحه البيت الأبيض.
وكان قانون أوباما يسري على جميع المؤسسات التعليمية بما في ذلك المدارس والجامعات في مختلف أنحاء البلاد. وحينها ذكر البيت الأبيض أن الخطوة اتخذت استنادا على قانون صادر عام 1972 يقضي بمنع الدعم الحكومي عن أي مؤسسة تعليمية أخلّت بواجبها في حماية التلاميذ أو الطلبة من التمييز بدافع الجنس. وأثارت هذه الخطوة حينها غضبا شديدا لدى الأوساط المحافظة، فيما تقدمت ولايات عديدة بالطعن في قرار البيت الأبيض.
فعلى سبيل المثال، رفضت ولاية شمال كارولاينا بشكل قاطع تطبيق هذا القانون، ما أدى إلى حرب قضائية بينها وبين الإدارة الفيدرالية. ومن شأن قرار إدارة ترامب اليوم تهدئة نفوس المحافظين الذين يرون في ذلك عودة إلى المسار الصحيح، لكنه أيضا أثار سخطا شديدا لدى الأوساط الليبرالية والمنظمات الحقوقية.
و.ب/ط.أ (أ ف ب)
في صور- نساء حول دونالد ترامب
نساء كانوا بجوار دونالد ترامب خلال مسيرته التي عرفت جملة من الإخفاقات والنجاحات. وقد وظف ترامب جمالهن ورقتهن لتغيير صورته الانفعالية المعروف بها.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Foley
إيفانكا .. جمال وإقدام
إيفانكا الحاصلة على شهادة البكالوريوس من كلية وارتون لإدارة الأعمال في جامعة بنسلفانيا، هي الابنة الكبرى لدونالد ترامب، وبجمالها الجذاب لعبت دورا كبير في تلميع صورة أبيها في حملته الانتخابية في السباق الرئاسي. وفقد عملت كعارضة أزياء في وقت مبكر من عمرها.
صورة من: picture-alliance/Geisler-Fotopress
إيفانا ماري ترامب
إيفانا ماري ترامب المولودة في جمهورية تشيكوسلوفاكيا سابقة عام 1949، سيدة أعمال أمريكية وعارضة أزياء سابقة، وظهرت في بعض المسلسلات التلفزيونية الأمريكية. تزوجت من دونالد عام 1977 وأنجبت له ولدان وأبنتهما إيفانكا عام 1981. لكنها تطلقت من دونالد وتزوجت بعدها مرتين. وتنشط إيفانا الآن في مجالي البيئة والموضة.
صورة من: Getty Images/AFP/Swerzey
تيفاني .. البعيدة عن أضواء أبيها
تيفاني، وهي واحدة من أولاد ترامب الخمسة، وتدرس في جامعة بنسلفانيا، وتقول الصحف الأمريكية إنها ارتبطت بعلاقة مضطربة بوالدها دونالد، حتى أنها التزمت الصمت أثناء الحملة الانتخابية التي خاضها والدها في مواجهة غريمته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
صورة من: picture-alliance/Geisler-Fotopress
مارلا ميبلز
يبدو أن ترامب قد تعرف على ميبلز (في وسط الصورة) أثناء فترة زواجه من إيفانا الأمر الذي دفع بالأخيرة إلى طلب الطلاق منه عام 1992، وملأت تفاصيل القصة الصحف الأمريكية. وفي عام 1993 تزوج ترامب مارلا وأنجبت له تيفاني، لكنهما تطلقا عام 1999 ليتزوج بعدها ميلانيا.
صورة من: picture-alliance/Globe-ZUMA
ميلانيا.. والصور التي تلاحق السيدة الأولى
منذ ترشح ترامب إلى السباق الرئاسي ركز الإعلام الأمريكي على السيدة الأولى المرتقبة وهي ميلانيا، ففي مطلع آب/أغسطس نشرت صور لها عارية في صحيفة "نيويورك بوست"، وهي الصور التي التقطت على الأرجح في الولايات المتحدة في 1995 في حين أكدت على الدوام أنها جاءت إلى البلاد في 1996.
صورة من: picture-alliance/dpa/ZUMA Press/B. Tesfaye