1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد الرد الأمريكي.. بوريل: الشرق الأوسط "مرجل قابل للانفجار"

٣ فبراير ٢٠٢٤

دعا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل جميع الأطراف إلى تجنب مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط، وذلك بعد ضربات أمريكية لمجموعات موالية لإيران في سوريا والعراق، ردا على هجوم على قاعدة أمريكية في الأردن.

 الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل (06/01/2024)
الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريلصورة من: MOHAMED AZAKIR/REUTERS

دعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل اليوم السبت (الثالث من شباط/فبراير 2024) أن جميع الأطراف المنخرطة في الصراع المتسع في الشرق الأوسط، إلى العمل على منع نشوب صراع أكثر خطورة.

وقال بوريل، عاى هامش اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل "يجب أن يسعى الجميع إلى تفادي أن يصبح الوضع متفجرا" مضيفا أن الشرق الأوسط "مرجل قابل للانفجار"، حسب شبكة "إن.بي.سي.نيوز" الأمريكية اليوم السبت. ولم يختص بوريل الولايات المتحدة بالاسم بشكل مباشر، لكن أكد على ضرورة أن تحاول جميع الأطراف تجنب تصعيد الوضع.

وأشار إلى الحرب في غزة والمواجهات على الحدود اللبنانية والقصف في العراق وسوريا والهجمات على سفن في البحر الأحمر. وقال "لهذا السبب ندعو الجميع لمحاولة تجنب التصعيد".

ويسعى الاتحاد الأوروبي لإطلاق مهمة في البحر الأحمر في وقت لاحق هذا الشهر للمساعدة في حماية السفن الدولية من هجمات الحوثيين في اليمن. وقال بوريل إن المهمة ستكون "دفاعية" ولن تنفذ أي هجمات برية ضد المتمردين اليمنيين.

من ناحية أخرى، كانت وزيرة خارجية بلجيكا، حاجة لحبيب، أكثر انتقادا، قائلة إن هناك خطرا حقيقيا من التصعيد في أزمة الشرق الأوسط. وقال وزير خارجية بولندا، رادوسلاف سيكورسكي "لقد لعب وكلاء إيران بالنار لشهور وسنوات وهي الآن تحرقهم".

من جانبها قالت وزير الدولة الألمانية للشؤون الأوروبية آنا لورمان، التي نابت عن وزيرة خارجية بلادها في الاجتماع، "لقد شهدنا وقوع هجمات في الأسابيع القليلة الماضية على القواعد الأمريكية، حيث فقد مواطنون أمريكيون خلالها أرواحهم أيضًا. لقد كان ذلك غير مسؤول".

وكان الجيش الأمريكي قد أعلن مساء الجمعة أنه شن هجمات على أكثر من 85 هدفا في سوريا والعراق، ردا على الهجوم الدموي الذي شنته ميليشيات موالية لإيران وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن.  

خ.س/ع.ج.م (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW