بعد "سجل" إسبانيا.. روسيا تصدر دفاتر لمن تلقوا لقاح كورونا
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠
تعتزم السلطات الروسية إصدار دفاتر تطعيم خاصة بكورونا تثبت تلقي حامليها اللقاح ضد الفيروس، يأتي ذلك بعد يوم من تصريح وزير الصحة الإسباني بأن بلاده ترغب في استخدام سجل لمراقبة المواطنين الذين يرفضون التطعيم ضد كوفيد-19.
إعلان
قال وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو اليوم الثلاثاء (29 ديسمبر/كانون الأول 2020) إن روسيا تعتزم البدء في إصدار دفاتر تطعيم خاصة الشهر المقبل للأفراد الذينتلقوا اللقاح ضد فيروس كورونا. وسوف تكون مثل هذه الدفاتر وسيلة سهلة لإثبات أن الشخص تلقى اللقاح المضاد للفيروس.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية عن الوزير القول "نعتزم أن تكون هذه فرصة للحصول على دفاتر اللقاح عبر الموقع الإلكتروني للخدمات في يناير/ كانون الثاني المقبل".
وتعتزم الحكومة توفير أكثر من مليون جرعة من اللقاح للمواطنين بحلول نهاية الشهر المقبل.
وسجلت روسيا، التي يبلغ تعداد سكانها 145 مليون نسمة، رابع أعلى حالات إصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم في ظل ارتفاع حالات الإصابة خلال الأشهر الماضية، ورغم ذلك رفضت السلطات الروسية أي إغلاق عام جديد لتعويلها على اللقاح الوطني، الذي بدأ توزيعه بداية ديسمبر كانون الأول.
إسبانيا تعتزم تسجيل الرافضين لتلقي اللقاح
وفي حين تعتزم روسيا إصدار دفاتر لمن تلقوا اللقاح؛ ترغب إسبانيا في استخدام سجل لمراقبة المواطنين الذين يرفضون التطعيم ضد كوفيد-19، بحسب ما قال سلفادور إيا، وزير الصحة الإسباني، أمس الاثنين.
وستتم دعوة كل مواطن للحصول على اللقاح، وهو أمر طوعي. ومع ذلك، فإن أولئك الذين سيرفضون التطعيم سيتم إدراجهم في السجل، حسبما قال إيا لمحطة لا سيكستا التلفزيونية.
وأوضح الوزير أنه لن يتم الكشف علنا عن ذلك السجل وسيخضع لقواعد صارمة لحماية البيانات، وإن كانت تلك البيانات ستتاح "للشركاء الأوروبيين".
وتأمل إسبانيا البالغ عدد سكانها 47 مليون نسمة في تطعيم أغلبية السكان بحلول منتصف العام المقبل.
ع.ج.م/ص. ش (د ب أ)
أرباح الوباء: هكذا جنى البعض المليارات خلال أزمة كورونا!
في حين أن العديد من الصناعات قد تعرضت لضربة اقتصادية موجعة خلال أزمة كورونا وتركت البعض في حالة من التمزق، إلا أنها في المقابل ساهمت في إنتاج أثرياء جدد أو جعل بعض الأغنياء أكثر ثراءً.
صورة من: Dennis Van TIne/Star Max//AP Images/picture alliance
جيف بيزوس
شهدت شركة أمازون لمؤسسها جيف بيزوس (في الصورة مع صديقته لورين سانشيز أمام تاج محل) نشاطاً كبيراً في ظل هذا الوباء، حيث حققت أسهم أمازون أرقاماً قياسية جديدة. وقد كان بيزوس أغنى شخص في العالم حتى قبل أزمة فيروس كورونا وأصبح الآن أكثر ثراءً. فوفقاً لمجلة فوربس، تبلغ ثروته 193 مليار دولار (161 مليار يورو).
صورة من: Pawan Sharma/AFP/Getty Images
إيلون ماسك
يبدو أن شركة تسلا لرجل الأعمال التكنولوجية إيلون ماسك شهدت ازدهاراً كبيراً خلال جائحة كورونا. فقد تجاوز رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، بيل غيتس في قائمة أغنى أغنياء العالم. وبلغت ثروته حوالي 132 مليار دولار.
صورة من: Getty Images/M. Hitij
إريك يوان
يعتبر العدد المتزايد للأشخاص الذين يعملون من المنزل أثناء الوباء نعمة كبيرة لإريك يوان. وقد انتقل مؤسس (زوم) من الصين إلى الولايات المتحدة عندما كان يبلغ من العمر 27 عاماً. وأطلق بعد بضع سنوات مع منافسه (ويب إكس)، منصته الخاصة لاتصالات الفيديو. و مع طرح (زوم) عام 2019 منذ أزمة فيروس كورونا، انفجرت الأسهم، وتقدر ثروته حاليا بحوالي 19 مليار دولار.
صورة من: Kena Betancur/Getty Images
جون فولي
لعبت اجراءات التباعد الاجتماعي وإغلاق نوادي الرياضة دوراً مهماً لصالح جون فولي. إذ مع توجه الملايين من الناس إلى ممارسة الرياضة في المنازل عوضاً عن الذهاب إلى مراكز اللياقة البدنية، تضاعفت أسهم شركة (بيلتون) للأجهزة الرياضية ثلاث مرات خلال الوباء، مما أدى بشكل مفاجئ إلى تحويل فولي البالغ من العمر 50 عاماً إلى ملياردير.
صورة من: Mark Lennihan/AP Photo/picture alliance
توبياس لوتكه
تتيح منصة (شوبيفاي) للكثيرن إنشاء متاجرهم الإلكترونية الخاصة - وهي فكرة طورها توبياس لوتكه، الذي ولد في كوبلنز بألمانيا، وهاجر إلى كندا في عام 2002، حيث بدأ العمل في مرآب سيارات مثل العديد من سكان أمريكا الشمالية. وقد تضاعفت قيمة أسهم شركة (شوبيفاي) في كندا، وتصاعدت الأرباح منذ آذار/ مارس. وتبلغ ثروة لوتكه، البالغ من العمر 39 عاماً، حوالي 9 مليارات دولار. بحسب مجلة فوربس.
صورة من: Wikipedia/Union Eleven
ملياردير بين عشية وضحاها
في وقت مبكر من شهر كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، بدأ أوغور شاهين في تطوير أبحاثه في العمل على لقاح ضد فيروس كورونا. ومن المنتظر أن تتم الموافقة على التطعيم الذي طورته شركته بيونتك في مقرها ألمانيا. دفع اللقاح شاهين، الذي ينحدر من تركيا، إلى أضواء الشهرة وبات من الأثرياء. و تقدر قيمة الأسهم التي يمتلكها بـ 2.4 مليار دولار.
صورة من: BIONTECH/AFP
مقومات النجاح
ازدهرت شركة الخدمات الغذائية (هيلوفرش) خلال أزمة كورونا وسجلت التقارير أرباحاً كبيرة في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني أي ارتفعت أكثر من ثلاثة أضعاف خلال الوباء، حيث استغل المؤسس المشارك والمساهم دومينيك ريختر إغلاق المطاعم لإنعاش عمله. وعلى الرغم أنه ليس في مستوى ثراء الأغنياء الآخرين، إلا أنه يمتلك المقومات المناسبة للحاق بهم. نيكولاس مارتين / ريم ضوا