1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد اللجوء - وطن في الغربة

42:32

This browser does not support the video element.

١٩ ديسمبر ٢٠١٧

يوديت كير وأيهم أحمد وساشا ستانيشيتش ونيكا إيغبونا وأنطونيو سكارميتا ينحدرون من أربع قارات ويشتركون في أنهم اضطروا بسبب الحرب أو الحاجة أو الملاحقة إلى الجوء إلى بلد غريب. مفتاح اندماجهم كان الثقافة والكتب والموسيقى، وهم يحاولون من خلالها أن يجدوا لهم وطنا في الغربة. هذا لم يغيرهم فقط، وإنما أعطى البلد المضيف زخماً جديدا.

"أليس من الرائع أن تكون لاجئا!" هذا ما صرخت به يوديت كير ابنة العاشرة عام 1934 في باريس. كانت قد اضطرت قبلها بعام إلى مغادرة ألمانيا مع عائلتها هربا من النازيين. وكان اللجوء بالنسبة إليها مغامرة كبيرة. حاول والداها عدم إظهار خوفهما أمامها. هذه الكاتبة الشهيرة البالغة من العمر أربعة وتسعين عاماً تعيش اليوم في لندن، وتقول إن إنجلترا باتت وطنها في نهاية الحرب، ولكنها ليس وطن والديها اللذين لم يشعرا يوماً بالانتماء إلى أي مكان آخر، وهو أمر ينطبق على كثير من العائلات اللاجئة. نجاح الاندماج أو فشله تظهره أيضا قصص الشخصيات الأخرى مثل عازف البيانو السوري أيهم أحمد، والكاتب الألماني البوسني ساشا ستانيشيتش، والعازفة الألمانية النيجيرية نيكا إيغبونا والكاتب والمخرج التشيلي أنطونيو سكارميتا. جميعهم لجأوا إلى ألمانيا التي أصبحت بعد الحرب مأوى للكثير من الفنانين والمثقفين الملاحقين. هذا الفيلم يروي حكاياتهم، ويظهر كيف يثري المهاجرون الفن والثقافة والمجتمع في ألمانيا.

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW