بعد اليونان .. مدينة إسبانية تحدد الوزن الأقصى لراكبي الحمير
١٣ نوفمبر ٢٠١٩
ميخاس الإسبانية، مدينة سياحية يشيع فيها استخدام الحمير كوسيلة للنقل وتنقل السياح، لكنها حددت مؤخرا وزن من يركب هذه الحمير واتخذت اجراءات أخرى لحمايتها. وكانت اليونان قد أتخذت قرارا مشابها قبل حوالي عام.
إعلان
قررت بلدية ميخاس الإسبانية، منع السياح الذين تتجاوز أوزانهم حاجز الـ 80 كيلوغراما من ركوب الحمير المنتشرة في المنطقة بحسب ما ذكرته ديلي ميل البريطانية.
تقع مدينة ميخاس، في مقاطعة ملقة جنوبي إسبانيا، ويشيع فيها استخدام ما يسمى بـ"تاكسي الحمير"، وتتيح لزوارها استكشاف معالمها التاريخية والأثرية على ظهر الحمير.
لكن انتشار مقاطع فيديو تظهر سوء معاملة الحمير من قبل السياح والسكان على حد سواء، دفع المسؤولين إلى إصدار قرارات صارمة لحمايتها.
قرارات شملت وضع حد للوزن المسموح به لراكبي الحمير، وأخرى تطالب بتحسين الفحوصات البيطرية والنظافة الخاصة بها.
وستطبق هذه القرارات بدءا من كانون ثاني/ يناير 2020، وفق لما ذكره موقع "لوكال" الإسباني.
إسبانيا ليست الدولة الأولى التي تتخذ مثل هذا القرار، فقد سبقتها اليونان، حيث قررت وزارة التنمية الريفية والغذاء في عام 2018 منع ركوب الحمير لمن يزيد وزنه عن 100 كيلوغرام.
ح.ش/ ع.ج.م
المأوى الأخير للحيوانات المنبوذة.. مكان للأمل من نوع آخر
في مزرعة الحرية في موشاف أوليش بإسرائيل تعيش حيوانات المزرعة بعيداً عن المسالخ بعد أن أُصيبت ونبذها أصحابها. حمير وأبقار وخنازير وجدت ملاذها الأخير للاستمتاع بحياة هادئة.
صورة من: Reuters/N. Elias
مزرعة الحرية موشاف أوليش
حمار فقد إحدى قوائمه، خروف بقوائم اصطناعية، معزة عمياء.. حيوانات انتهى بها المطاف إلى مزرعة الحرية موشاف أوليش بإسرائيل لتجد المأوى بعد أن نبذها أصحابها وهي مصابة بإعاقات تحد من حركتها وقدرتها على الحياة أو إيجاد الطعام.
صورة من: Reuters/N. Elias
من عالم التكنولوجيا إلى حظائر الحيوانات
ميتال بن آري (38 عاماً) هي إحدى مؤسسات المزرعة وعملت سابقاً في مجال التكنولوجيا. لكنها باتت الآن تمارس عملها في إسطبلات المزرعة للعناية بهذه الحيوانات.
صورة من: Reuters/N. Elias
مزرعة فريدة من نوعها
يقول مؤسس المزرعة، أديت رومانو: "إذا كنت تريد فتح قلوب الناس أمام هذه الحيوانات ، فأجمعها معاً". هذه المزرعة الفريدة من نوعها في إسرائيل والمقامة على مساحة هكتارين من الأرض فيها الحظائر ومراعٍ صغيرة وتضم كل ما تحتاجه الحيوانات للحياة بهدوء.
صورة من: Reuters/N. Elias
قائمة مبتورة
يعيش في المزرعة قرابة 240 حيواناً، تبرع بمعظمها مزارعون بعد أن لم يعودوا بحاجة إليها أو الذين لم يرغبوا في أن تنتهي حيواناتهم في المجازر. الحمار الأسود اللون يدعى ديري وُجد في أحد الخنادق بقائمة مكسورة. اضطر العاملون لبتر قائمته. لكنه ما يزال يستطيع السير على قوائمه الثلاث الأخرى.
صورة من: Reuters/N. Elias
إنقاذ خروف من المجزرة
بالنسبة إلى الزائرين، تعتبر المزرعة موقعاً تعليمياً، أما بالنسبة للحيوانات فهي الفرصة الأخيرة لحياة هادئة. معظم الحيوانات التي تعيش هناك وُلدت لينتهي بها المطاف في المجازر. الخروف غاري كان بحاجة إلى أطراف اصطناعية تحمل القائمون على المزرعة تكلفتها المالية.
صورة من: Reuters/N. Elias
الحيوانات تستمع للموسيقى أيضاً
يحتاج القائمون على المزرعة إلى تبرعات قدرها نحو مليون دولار سنوياً للاستمرار في تقديم المساعدة للحيوانات. ويأتي المتطوعون من إسرائيل وخارجها للمساعدة في الأعمال اليومية وإطعام الحيوانات وقضاء بعض الوقت معها. كما يقصدها الموسيقيون أيضاً للعزف أمام الحيوانات.
صورة من: Reuters/N. Elias
السير من جديد
أحدث قاطني المزرعة هي البقرة نير التي لم تبلغ سوى خمسة أشهر وكانت بحاجة إلى طرف اصطناعي بعد أن كُسرت إحدى قوائمها الخلفية. جمع القائمون على المزرعة الأموال اللازمة لمساعدة نير من التبرعات على الإنترنت كي تتمكن البقرة من السير مجدداً.