بعد انتظار دام لأكثر من أربعين عاما حققت حلمه بالزواج منها!
٢ مارس ٢٠١٩
بعد حوالي 43 سنة من الانتظار وتعرضه إلى الرفض أكثر من مرة، تمكن سعيد الحظ جونس من الحصول على موافقة محبوبته على الزواج. الزوجان احتفلا بزفافهما، فيما أكد الزوج أنه يشعر بالكثير من الحبور والحب. فما قصة هذا الثنائي؟
إعلان
لم يكن كولين جونس (74 عاماً)، يعتقد أنه سينتظر حوالي 43 سنة للتمكن من الزواج من محبوبته باولين يونغ (72 عاماً)، والتي ظل يحاول مرارا الارتباط بها دون فائدة. بيد أن جواب هذه الأخيرة كان دائما هو الرفض، حسب ما أورد موقع صحيفة "ميرور" البريطانية الجمعة (الأول من مارس/ آذار 2019).
وبحسب موقع الصحيفة فإن جونس التقى يونغ في العام 1972 ووقعا في غرام بعضهما البعض، وأضاف الموقع البريطاني أن الثنائي اشتغلا سوياً في عمل خاص بهما في كل من ويلز ومالطا، وذلك من أجل ألاّ يفترقا عن بعضهما أبداً.
ولطيلة 43 سنة، كان جونس يطلب من يونغ في كل سنة أن توافق على الزواج بها، لكنها كانت ترفض في كل مرة، وأردف أن يونغ قررت أخيراً تغيير موقفها، فقد بادرت هي نفسها إلى طلب الزواج منه، فيما لم يتردد جونس في قبول الزواج من حبيبته.
ونقل موقع "ميرور" عن جونس قوله "كدت أقع من السرير، من شدة السعادة، فقد كنت أسالها طيلة هذا الوقت (أن تتزوج مني) وهي الآن تطلب مني الزواج. لقد قلت بالطبع أقبل الزواج منك"، وأضاف: "لقد كنت قد فقدت كل أمل في الزواج بها، وكنت أعتقد أن ذلك لن يحدث على الإطلاق"، وأردف: "إنه الآن زواج وطريقة للتعبير عن الحب".
وعن قصة حبه مع يونغ يروي جونس: الأزواج يقولون إنهم يكونون معاً لسنوات، لكنهم في الحقيقة يجتمعون مع بعضهم ساعة واحدة قبل التوجه إلى العمل أو في المساء"، وأضاف: "لقد كنت أنا ويونغ طيلة الوقت معاً".
وتابع نفس المتحدث كلامه عن يونغ "عندما رأينا بعضنا البعض وقعنا في الحب من أول نظرة بيننا"، وأردف :"سحر الحياة يسمح لك بلقاء أشخاص مثل يونغ. إن زواجنا تتويج لـ 43 سنة مع بعضنا سوياً".
وأضاف جونس "كان يجب أن نعمل معاً. فاشتغال كل واحد منا في وظيفة مختلفة كان يعني ابتعادنا عن بعضنا البعض، وهذا ما لم نكن نريده على الإطلاق".
و تعاني باولينا يونغ من حالة عصبية نادرة يطلق عليها "التنكس القشري"، إذ يزورها جونس كل 14 يوماً قادماً من مالطا، وذلك بعد أن عادت يونغ إلى بريطانيا بسبب تدهور حالتها الصحية بشكل كبير.
و "التنكس القشري" هي حالة نادرة تؤثر في الخلايا العصبية، ويمكن أن تتسب في تفاقم المشاكل بشكل تدريجي في الحركة والكلام والذاكرة. أما عن أبرز أعراض هذا المرض فهيً تصلب العضلات وبطء الكلام وفق ما أورد الموقع الطبي المتخصص " nhs".
وعن حالة باولين يونغ يقول جونس "منذ 14 سنة كانت هناك بعض الإشارات أن (صحة) باولين لم تكن على ما يرام"، وأردف: "لكن في النهاية، استطعت رؤية تدهور صحتها. كان الأمر في البداية بطيئاً، لكن أصبح فيما بعد أكثر وضوحاً".
ورغم حالة يونغ الصحية الصعبة، إلاّ أن ذلك لم يحل دون زواجها قبل أيام من جونس، الذي عبر عن سعادته البالغة بذلك "هناك الكثير من الحب في هذا اللحظة، والجميع حولنا يشعر بالسعادة أيضا"، وفق ما ذكر موقع صحيفة " shropshirestar" البريطانية.
ر.م/ع.أ.ج
زفاف أسطوري يتوج قصة حب خيالية بين الأمير هاري وميغان
اصطف عشرات الآلاف حول قصر ويندسور، لحضور مراسم الزفاف الأسطوري للأميرهاري وميغان ماركل. وانطلق العروسان بعد ذلك في جولة وسط الجماهير على متن العربة الملكية الشهيرة التي تجرها الخيول. فكيف كانت مراسم الاحتفال؟
صورة من: Reuters
زفاف ملكي
شهدت إنجلترا اليوم السبت التاسع عشر من مايو/آيار احتفالاً فريداً من نوعه بزفاف الأميرهاري حفيد الملكة إليزابيث، على الممثلة الأميركية ميغان ماركل، في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور. وقد تابع الملايين حول العالم هذا الحفل الذي عرف الاهتمام بأدق التفاصيل، بما في ذلك باقة الزهور التي حملتها العروس، والتي اختارها العروسان من نفس نوع الزهور الذي كانت تحبه الأميرة ديانا.
صورة من: Reuters/B. Birchall
زوجان سعيدان
ووسط انبهار الملايين حول العالم بقصة الحب الخيالية التي جمعت بين أمير بريطاني وعروس من هوليوود، تابع العالم بفضول كبير مراسم حفل هذا الزفاف، والذي حضره ما يقرب من 600 شخص. ومن بين المشاهير الذين حضروا مراسم الزفاف في الكنيسة النجم الأمريكي جورج كلوني وزوجته المحامية الحقوقية أمل علم الدين، ولاعب كرة القدم السابق الشهير ديفيد بيكام وزوجته مصممة الأزياء فيكتوريا والمذيع البريطاني جيمس كوردن.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Dunham
كنيسة سان جورج
أجريت مراسم الزفاف في كنيسة سان جورج، التي تعود للقرن الخامس عشر والواقعة بقلعة وندسور. ووصل الأمير هاري إلى الكنيسة برفقة شقيقه وإشبينه ويليام، تلتهما الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب، ثم الأمير تشارلز وزوجته كاميليا. وفي غياب والد العروس، توماس ماركل، بسبب المرض قام الأمير تشارلز بمصاحبة ماركل خلال سيرها على الممر بكنيسة سان جورج ليوصلها إلى عريسها.
صورة من: picture-alliance/Photoshot
قلعة وندسور
وسيكون الأمير هاري وميغان الزوجان رقم 16 من العائلة المالكة ممن يتزوجان في قلعة وندسور. وقد بدأ هذا التقليد في عام 1863 بزفاف أمير ويلز والأميرة ألكسندرا من الدنمارك. كما تزوج الأمير تشارلز وكاميلا باركر باولز في قلعة وندسور أيضاً.
صورة من: picture-alliance/empics/D. Lawson
انتظار المدعويين
وفي كنيسة سان جورج التي تسع أكثر من 800 شخص، أعلن كبير أساقفة كانتربري زواج هاري و ميغان بعد أن وقفا وجها لوجه من أجل تلقينهما ما يعرف بـ"العهد". ولم تتضمن قائمة الحضور في الكنيسة أي من المسئولين أو الساسة لتجنب أي جدل. وتجمع أمام الكنيسة ما يقرب من 100 ألف شخص في الشوارع الضيقة لمدينة وندسور، التي تقع على بعد 30 كيلومترًا إلى الغرب من لندن؛ لتهنئة العروسين الملكيين.
صورة من: picture-alliance/empics/PA Wire/D. Lipinski
الأمير هاري برفقة شقيقه
ووصل الأمير هاري إلى الكنيسة برفقة شقيقه وإشبينه ويليام، وارتدا كلاهما الزي العسكري التقليدي ملوحين للجماهير التي اصطفت على جانبي الطريق. وقد اختار هاري اطلاق لحيته على عكس التقاليد وقواعد الزي المعروفة في الزفاف الملكي سابقاً.
صورة من: picture-alliance/empics/G. Fuller
والدة العروس
ووصلت ميغان ماركل إلى الكنيسة مع أمها دوريا راغلاند، 61 عاما، التي قضت ماركل معها ليلة ما قبل الزفاف، في سيارة "رولز رويس فانتوم 4"، صُنعت خصيصًا للملكة في عام 1950. وتعتبر دوريا هي الشخص الوحيد تقريباً من عائلة ميغان الذي حضر الزفاف، والتي بكت بشدة فرحًا بهذه اللحظة السعيدة التي تعيشها ابنتها وأسرتها بالكامل.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/G. Fuller
الأمراء الصغار
اختارت ميغان بدلاً من وصيفات الشرف، عشرة أطفال وفتيات تحملن الزهور لمرافقتها في الممر. ومن بين هؤلاء الأطفال الذين اتبعوا العروس، كان أكبر أبناء الأمير وليام، الأمير جورج والأميرة شارلوت، اللذان شوهدا قبل وصولهما إلى الاحتفال.
صورة من: Getty Images/AFP/C. Jackson
فستان ميغان
وارتدت ميغان ثوبا أنيقا تميز بالانسيابية والبساطة، كما حمل لمسة عصرية. والفستان من تصميم ايت كيلر من دار أزياء جيفنشي. وارتدت ماركل الثوب بأكمام طويلة وفتحة عنق واسعة، ومعها طرحة طولها خمسة أمتار تمتد خلفها وتاجا مرصعا بالألماس، أعارته لها الملكة إليزابيث.
صورة من: picture-alliance/empics/A. Matthews
ماركل برفقة الأمير تشارلز
بعد تعرض والد ماركل لأزمة قلبية في وقت سابق من هذا الأسبوع، اقترحت أن يرافقها الأمير تشارلز إلى زوجها في الكنيسة وبناء على هذا الاقتراح تم ذلك بالفعل وكان الأمير تشارلز هو من سلمها لابنه في الكنيسة. ولم تقم ميغان باختيار وصيفات شرف أو اشبينات من أصدقائها، حيث أكدت إن اختيار أحد أصدقائها العديدين لهذا الدور سيكون صعباً للغاية.
صورة من: Getty Images/J. Brady
تبادل العهود
وكان الزوجان السعيدان يبتسمان عندما التقيا في الكنيسة لتبادل العهود. واتفق كلاهما على الحب والشرف والراحة والبقاء مخلصين لبعضهما البعض. واستمر الاحتفال ما يقرب من ساعة تضمنت تلاوات من الكتاب المقدس وترانيم وأغاني إنجيلية وكذلك النشيد الوطني البريطاني.
صورة من: Reuters/J. Brady
خاتم البلاتين
خرج الأمير هاري عن التقاليد وارتدى خاتماً من البلاتين في حين ارتدت ميغان خاتماً مصنوعاً من ذهب ويلز كهدية من الملكة. ويمثل ذلك خروجاً عن التقاليد نظراً لأن أفراد العائلة الملكية من الذكور لا يرتدون عادة خاتم زفاف. وحمل الأمير ويليام، شقيق هاري ووصيفه، الخاتمين إلى العروسان في الكنيسة. والخاتمان من صنع شركة "كليف آند كامبني" التي تصنع المجوهرات للبلاط الملكي.
صورة من: Reuters
قوة الحب
وقد تم تعميد ميغان ماركل في كنيسة إنجلترا قبل الزفاف، وهناك قدم عدد من الكهنة من الكنيسة الأنغليكانية خطباً قصيرة، وعلى رأسهم رئيس الكنيسة الأسقفية مايكل كوري، التي يقع مقرها في شيكاغو. وقال الكاهن للعروسين "هناك قوة في الحب ، لا تقلل من شأنها" نقلاَ عن مارتن لوثر كنغ الابن. س.م