معرض فرانكفورت للكتاب يلغي حفل منح جائزة لروائية فلسطينية
١٥ أكتوبر ٢٠٢٣
كان من المقرر أن تحصل الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي على جائزة في معرض فرانكفورت للكتاب، أكبر معرض للكتاب في العالم. وبعد احتجاجات على عبارات في روايتها "تفصيل ثانوي" تم الآن إلغاء حفل منحها الجائزة في معرض فرانكفورت.
إعلان
بعد أن حظيت بإشادة كبيرة من قبل النقاد، انتقد آخرون رواية "تفصيل ثانوي" للروائية الفلسطينية، عدنية شبلي (49 عاماً)، وذلك بسبب زعم استخدامها العبارات والكليشيهات المعادية للسامية.
وكان من المفترض أن تحصل الروائية الفلسطينية على جائزة "ليبراتور" المقدمة من جمعية "ليتبروم"، التي تمنح لأعمال الكاتبات من دول الجنوب العالمي، في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري خلال فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، أكبر معرض للكتاب في العالم. ولكن وفق ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) يوم الجمعة (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، فلن يتم تكريم الروائية الفلسطينية، عدنية شبلي، في المعرض كما كان مخططا له. علما بأن موعد افتتاح المعرض هو الأربعاء 18 أكتوبر/ تشرين الأول، بينما موعد الختام هو الأحد 22 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال مدير معرض فرانكفورت للكتاب، يورغن بوس: "يتم اختيار الفائز من قبل لجنة تحكيم مستقلة. وجمعية ليتبروم هي المنظمة المنفذة والمسؤولة مسؤولية كاملة عن محتوى حفل توزيع الجوائز. وفي ضوء الهجوم الإرهابي على إسرائيل، ستبحث ليتبروم عن مكان مناسب لتلك الفعالية في وقت ما بعد معرض الكتاب".
وأضاف يورغن بوس: "ندين بشدة الإرهاب الهمجي لحماس ضد إسرائيل"، مشددا في الوقت نفسه على أن المعرض يقف "إلى جانب إسرائيل بتضامن كامل".
وقال بوس إن المعرض يعتزم "جعل الأصوات اليهودية والإسرائيلية مرئية بشكل خاص في معرض الكتاب". وعلى سبيل المثال، ستتحدث الكاتبة والناشطة ليزي دورون، التي تعيش في تل أبيب وبرلين، عن الأحداث الجارية في إسرائيل في حفل الأدب يوم السبت المقبل.
إ.م (د ب أ)
محطات عربية في معرض الكتاب بفرانكفورت
ميز معرض الكتاب الدولي في فرانكفورت هذه السنة حضور عدد كبير من الناشرين والمثقفين. وضم المعرض سبعة آلاف عارض، كما قدر عدد الزائرين بمئات الآلوف. كان للعرب حضور قوي، حيث شغلوا مساحات مهمة مثلوا من خلالها الثقافة العربية.
صورة من: DW/M. Marghich
قطر
كانت لقطر مشاركة قوية ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب في فرانكفورت. فقد شغل جناحها مساحة مهمة داخل المعرض، سخرتها للتعريف بالموروث الثقافي القطري وترجمة صفحات الكتب المتعلقة بهذا الجانب إلى واقع يلمسه الزائر. كما كان للنساء القطريات حضور مهم داخل هذا الرواق الذي ضم فنانات ومبدعات من البلد.
صورة من: DW/M. Marghich
قطر
تحضر قطر بدور نشر وهيئات ثقافية عديدة، اجتمعت في مكان واحد داخل المعرض الدولي للكتاب بفرانكفورت، وضم جناحها ورشات عديدة، وأثاث مستوحى كله من الثقافة الداخلية للبلد. عمل الفريق الممثل لوزارة الثقافة القطرية، على تقديم أدب وثقافة المنطقة، بطريقة مختلفة بدء من الملابس حتى التفاصيل الصغيرة.
صورة من: DW/M. Marghich
الإمارات
دولة الإمارات هي الأخرى، أبت إلا أن تحضر بقوة داخل المعرض الدولي للكتاب والأكبر عالميا . فحجزت لها جناحا فاخرا، توزع بين كتب ومنشورات ودور نشر إماراتية معروفة حاولت أن تقدم أحسن واخر إصداراتها في المجال الأدبي والثقافي عموما.
صورة من: DW/M. Marghich
الإمارات
الحضور الإماراتي أضفى لمسة عربية خاصة على معرض فرانكفورت، فقد استطاع أن يجذب إليه أجانبا كثر إلى جانب الزوار العرب. و تعددت أساليب تقديم العارضين الإماراتيين، للكتب والمنشورات التي أبرزوا فيها الثقافة الإماراتية والعربية بشكل خاص ومميز.
صورة من: DW/M. Marghich
مصر
شاركت مصر بالعديد من دور نشرها ومكتباتها في معرض الكتاب لهذه السنة، فكان لها أكثر من جناح قدمت عن طريقه ملامح الثقافة المصرية بمجالات الادب والطبخ والعلوم وفي مجالات أخرى لكل الزوار .
صورة من: DW/M. Marghich
مصر
تفاعل العرب الزائرون لمعرض الكتاب، بشكل كبير مع دور النشر المصرية. إذ كان المعرض بالنسبة لهم، فرصة للتعرف على تطورات الأدب المصري خاصة والمعروف بكتابه الذين ذاع صيتهم وتجاوز المحيط العربي وصولا الى الجمهور الغربي.
صورة من: DW/M. Marghich
عمان
المشاركة العمانية في معرض الكتاب، تميزت بطابعها الوطني والتراثي. في رواقها، يجد الزائر طابع البلد التقليدي والذي بدا ظاهرا في أغلفة الكتب والمعروضات.
صورة من: DW/M. Marghich
لبنان
أدب الأطفال لم يستثن من المنشورات التي جاءت بها وزارة الثقافة اللبنانية إلى معرض فرانكفورات للكتاب، فيما شكلت الكتب الأخرى المرتبطة بجل المجالات نسبة مهمة ضمن المعروضات في الجناح اللبناني.
صورة من: DW/M. Marghich
لبنان
انضمت دور النشر اللبنانية إلى قائمة دور النشر العربية الأخرى. وحاولت أن تقدم هذه الدور أهم الإصدارات التي عرفتها الساحة الأدبية والثقافية في لبنان سواء تعلق الأمر باهتمامات الكبار أو الأطفال.
صورة من: DW/M. Marghich
الكويت
الكتاب الكويتيون حضروا بدورهم معرض فرانكفورت، وقدموا أعمالهم التي حضيت هي الأخرى باهتمام الزوار العرب. كما كان للمشاركة الكويتية ورش عمل و نقاشات اهتمت بالقضايا الثقافية والأدبية أساسا.
صورة من: DW/M. Marghich
السعودية
المشاركة السعودية، تمثلت بالأساس في دور النشر التي حملت منتوجاتها وترجماتها إلى قلب فرانكفورت. هذا إلى جانب العديد من الفعاليات الثقافية والنقاشات والندوات وقراءات الكتب التي طبعت المشاركة السعودية. كاميرا وكتابة: مريم مرغيش/ فرانكفورت.