بعد انتقادات وشكاوى.."قاضي الموت" شهرودي يغادر إلى إيران
١١ يناير ٢٠١٨
ذكرت صحيفة ألمانية، نقلاً عن الشرطة، أن آية الله محمود الهاشمي شهرودي قد غادر مدينة هانوفر. في حين أكد "المجلس الوطني للمقاومة" الإيراني أن شهرودي يعتزم التوجه اليوم الخميس جواً من هامبورغ إلى طهران.
إعلان
ذكرت صحيفة "نوي برسه" اليوم الخميس (11 كانون الثاني/يناير 2018)، نقلاً عن الشرطة في مدينة هانوفر الألمانية، أن آية الله محمود الهاشمي شهرودي قد غادر المدينة، بعد أن كان يتلقى العلاج في أحد المشافي الخاصة.
وحسب "المجلس الوطني للمقاومة" الإيراني (NWRI) يعتزم شهرودي وحاشيته المكونة من ستة أفراد التوجه اليوم الخميس جواً من هامبورغ إلى العاصمة الإيرانية طهران.
ويقوم الادعاء العام الألماني بفحص إمكانية فتح تحقيق ضد رجل الدين الإيراني. وقد قُدمت بحقه عدة شكاوى تتهمه بعدة تهم من بينها التصديق على أحكام بالإعدام على أطفال. غير أن الإدعاء العام الألماني يقول أن المعلومات المتوفرة حتى الآن لا تسمح بإصدار مذكرة توقيف بحقه.
وطالب "المجلس الوطني للمقاومة" الإيراني برلين بمنع شهرودي من مغادرة ألمانيا وبإصدار مذكرة اعتقال عاجلة بحقه.
الجدير ذكره أن شهرودي كان يشغل بين الأعوام 1999 و2009 منصب رئيس السلطة القضائية في إيران وتم خلال هذه الفترة تنفيذ أحكام إعدام بحق حوالي 2000 شخص من بينهم قُصّر. ويشغل شهرودي حالياً رئيس "مجلس تشخيص مصلحة النظام".
خ.س/ح.ع.ح
ناشطات إيرانيات وراء القضبان بسبب شجاعتهن!
زجت السلطات الإيرانية بالعديد من النساء في سجونها، بسبب شجاعتهن كناشطات في مجال حقوق الإنسان، وكصحافيات، وفنانات، أو لكونهن مجرد مواطنات بسيطات يلتزمن بقضايا المضطهدين. فيما يلي عرض لأبرز المعتقلات.
صورة من: Iran-Emrooz/HRANA
ألقي القبض على نازنين زغاري راتليفه الموظفة لدى مؤسسة "طومسون رويترز" الداعمة للصحفيين منذ أبريل / نيسان 2016 أثناء زيارة عائلية لإيران. واتهمت نازنين التي تحمل الجنسية الإيرانية والبريطانية بالإعداد لـ "إطاحة ناعمة بالجمهورية الإسلامية".
صورة من: Iran-Emrooz/HRANA
إحدى أشهر السجينات الأستاذة الجامعية والكاتبة زهراء رهنورد، زوجة زعيم المعارضة مير حسين موسوي. وجاء اعتقالها بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها عام 2009، ودعمها لزوجها. إنها موضوعة مع زوجها قيد الإقامة الجبرية منذ فبراير/ شباط 2011 بدون محاكمة.
صورة من: Getty Images
الناشطة الحقوقية نرجس محمدي اعتقلت في أيار/ مايو 2016 وحكم عليها بالسجن 16عاماً رغم عدم مخالفتها للقوانين. وفي نهاية يونيو/ حزيران أضربت عن الطعام بسبب منعها من التواصل مع أبنائها. وبعد 20 يوما سمح لها بالاتصال بهم مرة واحدة في الأسبوع.
صورة من: cshr.org
سُجنت عالمة الأنثروبولوجيا الكندية الإيرانية حوما هودفار منذ 6 يونيو/ حزيران 2015 بطهران، بعد سفرها في فبراير/ شباط من نفس العام إلى بلدها الأصلي في زيارة، كانت تريد خلالها إجراء أبحاث تاريخية حول دور المرأة الإيرانية في السياسة. واتهمت بالتحريض لـ "مؤامرة نسوية".
صورة من: irane emrooz
تعد الحقوقية بهاره هدایت حلقة وصل بين الطلاب والحركة النسائية في إيران. فقد كانت رئيسة اللجنة النسائية لدعم الوحدة (OCU)، وهي منظمة طلابية طالبت بإصلاحات سياسية وقاومت التعدي على حقوق الإنسان. وفي عام 2010 اعتقلت بهاره هدایت بعد فترة وجيزة على زواجها وحكم عليها بالسجن لمدة تسع سنوات.
صورة من: humanrights-ir.org
اعتقلت الصحافية المتخصصة في الشؤون السياسية ريحانة الطباطبائي عدة مرات، آخرها في يناير / كانون الثاني عام 2016 بتهمة "الدعاية ضد مصالح الدولة". وحكم عليها بالسجن لمدة عام والمنع من ممارسة عملها لمدة سنتين.
صورة من: melliun.org
قضت فريبا كمال عبادي (الثالثة من اليمين ) ثماني سنوات من أصل عشرين سنة في السجن بسبب انتمائها للعقيدة البهائية. وأطلق سراحها عام 2008 . ويعاني البهائيون في إيران من التضييق عليهم في ممارسة عقيدتهم.