تستمر تعليقات أعضاء وقادة في حزب "البديل من أجل ألمانيا" ضد لاعبين من أصول مهاجرة، فبعد أن طالت اللاعب من أصول غانية جيروم بواتينغ، قالت سياسية من نفس الحزب أن إعلان مسعود اوزيل عن أداءه العمرة إشارة "ضد الوطنية.
إعلان
انتقدت السياسية من حزب "البديل من أجل ألمانيا" في برلمان ولاية ساكسونيا اندريا كيرستين نشر لاعب المنتخب الألماني من أصل تركي مسعود اوزيل صورة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يظهر فيها وهو مرتديا ملابس العمرة أمام الكعبة. السياسية عن الحزب الشعبوي قالت لصحيفة "تاغزشبيغل": "عندما لا يغني مسعود اوزيل أحيانا النشيد الوطني الألماني قبيل بدايات المباريات، فإن المواطن يرى ذلك أمرا شخصيا. لكن عندما يذهب اوزيل لأداء العمرة في مكة، فإن صحيفة "تاغز شبيغل" ترى في ذلك علامة على التفهم والاندماج". وقالت إن إعلان اوزيل عن زيارته لمكة ما هي إلا إشارة ضد الوطنية".
وهذا هو التعليق الثاني لعضو في حزب "البديل من أجل ألمانيا" الشعبوي ضد لاعب من أصول أجنبية. فقد استفاقت ألمانيا على خطاب عنصري متجدد يطال اللاعبين من أصول أجنبية في المنتخب.
عد أن قال الكسندر غاولاند نائب رئيسة الحزب لصحيفة "فرانكفورتر الغيماين تسونتاغتسايتونغ" إن الألمان لا يحبذون أن يكون بواتينغ، المولود في برلين من أب غاني، جارا لهم، مضيفا: "يجده الناس بأنه لاعب جيد لكن لا يريدون أن يكون بواتينغ جارا لهم".
ع.خ/ح.ع.ح (DW، رويترز )
حركة شعبية ألمانية ضد "بيغيدا" المعادية للإسلام
صورة من: Reuters/H. Hanschke
20 ألف شخص تجمعوا في ميونخ عاصمة ولاية بافاريا جنوب ألمانيا تحت شعار "ميونخ متعددة الألوان"، وقال عمدة المدينة: "نحن ضد كل شكل من أشكال العنصرية". ولم توجد أي مظاهرة لأنصار بيغيدا في ميونخ.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Hase
وسط انتقادات حادة، تجمع بمدينة دريسدن نحو 25 ألف متظاهر من أنصار حركة بيغيدا الألمانية المناهضة للإسلام (أوروبيون وطنيون ضد أسلمة أوروبا) مستفيدة من هجوم باريس. دريسدن تبقى معقل الحركة الشعبوية.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Burgi
في دريسدن أيضا -عاصمة ولاية سكسونيا شرق ألمانيا- تظاهر 7000 ضد حركة بيغيدا. رافعين شعار "وكان 35 ألفا قد تجمعوا يوم السبت 10 / 01 / 2015 دعما لقيم الانفتاح والتسامح رافعين شعار " دريسدن للجميع".
صورة من: picture-alliance/dpa/Oliver Killig
في هامبورغ التي لم يكن فيها مظاهرات لحركة بيغيدا، تظاهر 4000 شخص تحت شعار: "حرية ، مساواة ، إخاء" مساندةً لقيم الديمقراطية. ومن المتظاهرين آيدين أوزوغوز وزيرة الاندماج الألمانية وهي من أصول تركية.
صورة من: Reuters/F. Bimmer
19 ألف شخص تظاهروا في هانوفر عاصمة سكسونيا السفلى رافعين شعار "ألمانيا متعددة الألوان" ولست فقط "اللون البني" رمز اليمين المتطرف. أنصار حركة بيغيدا (التي تتخذ في هذه المدينة اسم هاغيدا) لم يتجاوز عددهم 200 شخص في المدينة.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Stratenschulte
تجمع 4000 شخص عند بوابة براندينبورغ في وسط العاصمة الألمانية برلين هاتفين بصوت مرتفع ضد 400 شخص من أنصار بيغيدا والذين تظاهروا في الضفة الأخرى من البوابة.
صورة من: Reuters/H. Hanschke
وفي مدينة لايبتسيغ شرق ألمانيا بعث 30 ألف شخص برسالة واضحة ضد أول تجمع لأنصار بيغيدا مفادها "أهلا في لايبتسيغ: مدينة التنوع المنفتحة على العالم". أنصار بيغيدا بلغ عددهم فقط 4800 شخص في هذه المدينة.
صورة من: picture-alliance/dpa
5000 شخص تظاهروا في دوسيلدورف عاصمة ولاية شمال الراين ويستفاليا غرب ألمانيا احتجاجا على النزعات غير التسامحية ومعاداة الأجانب. مظاهرة أنصار بيغيدا لم يتجاوز عدد المشاركين فيها 150 شخصا في المدينة.
صورة من: Reuters/I. Fassbender
خرج 9000 شخص إلى شوارع زاربروكين عاصمة ولاية زارلاند جنوب غرب ألمانيا ضد أول مظاهرة لأنصار حركة بيغيدا بالمدينة، والتي لم يتجاوز عدد المشاركين فيها 300 شخص. إعداد: آنيا فينله/ علي المخلافي