بفاصل ساعات قليلة عن إعلان بيونتيك- فايزر البدء في التجارب الخاصة بلقاح مضاد لأوميكرون، كشفت شركة موديرنا الأمريكية عن تجارب سريرية على جرعة لقاح معززة خاصة بمتحور كورونا، فكيف تسير هذه التجارب؟
إعلان
أعلنت شركة الأدوية الأمريكية موديرنا أنها ستباشر إجراء تجارب سريرية على جرعة لقاح معززة مصممة خصيصا لمكافحة المتحور أوميكرون. وسيشارك في التجارب 600 شخص بالغ تلقى نصفهم جرعتين من لقاح موديرنا المضاد لكوفيد منذ ستة أشهر على الأقل، في حين تلقى النصف الآخر جرعتين بالإضافة إلى جرعة معززة سبق وأن نالت موديرنا ترخيصا بها، وفق بيان للشركة.
وتهدف موديرنا من خلال هذه التجارب الى تقييم الجرعة المعززة الخاصة بأوميكرون لاعطائها كجرعة ثالثة أو رابعة.
كما كشفت الشركة أيضا في بيانها عن نتائج فعالية الجرعة التي سبق الترخيص لها ضد أوميكرون. وقالت إنه بعد مرور ستة أشهر على إعطاء الجرعة المعززة، انخفض مستوى الأجسام المضادة ستة أضعاف مقارنة بذروتها بعد 29 يوما من إعطائها، لكنها بقيت قابلة للاكتشاف عند جميع المشاركين في التجارب.
ويأتي بيان موديرنا بعد يوم من إعلان شركتي بيونتيك وفايزر المنافستين بدء تجارب سريرية خاصة بالمتحور الجديد.
لقاح مضاد لأوميكرون بحلول ربيع 2022؟
وبحسب بيانات بيونتيك فايزر، فإن التجارب ستشمل نحو 1420 شخصا، سيُجرى تقسيمهم على ثلاث مجموعات. وستضم المجموعة الأولى نحو 600 شخص حصلوا خلال الـ 90 إلى 180 يوما السابقة للدراسة على جرعتين من اللقاح الحالي المضاد لكورونا، وسيحصلون الآن على جرعة أو جرعتين من اللقاح المضاد لأوميكرون.
أما المجموعة الثانية، والتي ستضم نفس العدد تقريبا، فستتلقى إما جرعة معززة من اللقاح الأصلي أو جرعة من لقاح أوميكرون، بينما ستضم المجموعة الثالثة نحو 200 شخص لم يتلقوا لقاحا مضادا لكورونا ولم يصابوا حتى الآن بكورونا، وسيتلقوا خلال الدراسة ثلاث جرعات من لقاح أوميكرون.
وقال رئيس شركة "بيونتيك" أوغور شاهين: "الدراسة جزء من نهجنا العلمي لتطوير لقاح يوفر حماية مماثلة ضد أوميكرون، كما لاحظنا مع المتحورات السابقة، ولكن في نفس الوقت تستمر فعاليته لفترة أطول".
وأعلنت شركة الأدوية، التي تتخذ من مدينة ماينز الألمانية مقرا لها، وشريكتها الأمريكية قبل حوالي أسبوعين أنهما قد بدأتا بالفعل إنتاج لقاح للكورونا تم تكييفه مع متحور أوميكرونللاستخدام التجاري لاحقا. وكانت بيونتيك قد صرحت أن الشركتين "جاهزتان لتزويد السوق بحلول آذار/مارس المقبل، بمجرد الحصول على موافقات السلطات".
ا.ف/ و.ب (د.ب.أ، أ.ف.ب)
بالصور.. أشهر التَعَابِيرالألمانية عن الوقت أثناء الجائحة
مثل غيرها من اللغات تتمتع اللغة الألمانية بتعابير مختلفة عن الوقت. ويجري استخدام مثل هذه التعابير بكثرة الآن بالنظر إلى جائحة كورونا، التي غيرت العالم. خذ بضع دقائق لتتعرف على بعضها هنا في هذه الجولة المصورة!
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Seeger
'Die Uhr tickt' (عقارب) الساعة تدق
نظرًا لأن الناس في جميع أنحاء العالم واجهوا خطر COVID-19 خلال العامين الماضيين، فقد استمر السعي المحموم لتطوير لقاح لمكافحة انتشار الفيروس. وبعبارة أخرى ، كانت "عقارب الساعة تدق". وفي اللغة الألمانية يستخدم التعبير نفسه: "Die Uhr tickt" للدلالة عن أننا في سباق مع الزمن. ولحسن الحظ، تم تطوير اللقاحات بسرعة فائقة. لكن المتحورات الفيروسية الجديدة لاتزال تشكل تحدياً مستمراً.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel
'Ach, Du liebe Zeit!' يا إلهي!
حرفياً تعني: "أوه ، يا عزيزي الوقت!" لكن المعنى المقصود من هذا التعبير الألماني هو التعبير عن الدهشة أو التساؤل، مثل "يا إلهي".
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Ossinger
'Besondere Zeiten erfordern besondere Maßnahmen' الأوقات الخاصة تتطلب تدابير خاصة
لقد غير فيروس كورونا العالم. فهناك من فقد أحباءه أو عانى من الإصابة بمرض كوفيد -19 أو تزايدت مخاوفه من الإصابة به، فيما فقد الكثيرون وظائفهم. لقد غيرنا الروتين اليومي وأعدنا تعريف الحياة في ظل تهديد وجودي كهذا. هذا التعبير باللغة الألمانية يعني حرفياً: الأوقات الخاصة تتطلب إجراءات (تدابير) خاصة. وهو بشكل ما قريب من التعبير الإنجليزي "الحاجة أم الاختراع".
صورة من: picture-alliance/Panther Media/LightField Studios
'?Wenn nicht jetzt, wann dann' إن لم يكن الآن، فمتى؟
مع توافر الكثير من الوقت للأشخاص من خلال العمل من العمل أثناء الوباء أو خلال أوقات الإغلاق العام، لجأ كثيرون إلى عمل أمور بأنفسهم لم يكونوا يفعلونها من قبل مثل الطبخ، فيما قام آخرون بتطوير مهارات أخرى كتعلم لغة جديدة أو حضور دورات تدريبية عبر الانترنت. هنا مثلا دورة لتعليم العزف على الغيتار. والعبارة الألمانية "Wenn nicht jetzt wann dann?" تعني أيضا أنه "ليس هناك وقت أفضل لعمل ذلك من الآن".
صورة من: picture-alliance/jazzarchiv/H. Schiffler
'Der frühe Vogel fängt den Wurm' من سبق أكل النَّبَق
توجد مجموعة متنوعة من التعابير حول مزايا القيام بشيء ما على الفور، مثل هذا التعبير الألماني المذكور أعلاه ويعني حرفياً (الطائر الذي يخرج مبكراً يلتقط الدودة). وهناك عبارات أخرى مثل "Je früher ، desto besser" (كلما كان ذلك أسرع، كان أفضل)، Was du heute kannst besorgen ، das verschiebe nicht auf Morgen" (ما يمكنك أن تحصل عليه اليوم، لا يجب أن تؤجله إلى الغد). خلاصة القول: لا تضيع الوقت ولا تسوّف!
صورة من: picture-alliance/H. Bäsemann
'Kommt Zeit, kommt Rat' - الحل سيأتي مع (مرور) الوقت
وباء كوورنا دفع البعض إلى اليأس، لكن في الوقت نفسه فإن الطبيعة البشرية تميل إلى التشبث بالأمل في مستقبل أفضل. المقولة الألمانية "Kommt Zeit، kommt Rat" تعبر عن ضرورة التمسك بالإيمان بغدٍ أفضل، وهو يعني أصلا أن الحل سيظهر في النهاية أو أن الأمور ستتضح مع الوقت. وتبدو الحكمة الألمانية مطمئنة أكثر من نظيرتها الإنجليزية: "only time could tell" بمعنى الوقت وحده هو الذي سيخبرنا.
صورة من: picture-alliance/CTK/CandyBox/J.M. Guyon
'Es ist fünf vor zwölf' خمس دقائق قبل الثانية عشرة
هذا التعبير يعني حرفياً "خمس دقائق قبل الثانية عشرة" والمقصود به "لقد أَزِفَ الوقتُ" أو "عَجّل وإلا سيمر الوقت"، وبعبارة أخرى: يجب على المرء الإسراع. ويعود تاريخ هذه الجملة لقرون مضت، عندما كان يُطلب من الحرفيين الذين يعملون تحت برج الساعة الكبيرة أن يتدافعوا بعيدا للهروب من أصوات قرع الأجراس الضخمة التي تصم الآذان عندما تدق الساعة في الجزء العلوي من البرج عند تمام الثانية عشرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Baumgarten
'Die innere Uhr' - الساعة الداخلية
عبارة "Die innere Uhr" تعني حرفيا "الساعة الداخلية" للفرد؛ أو بمعنى أدق "ساعتنا البيولوجية" التي تؤثر على دورات النوم والاستيقاظ والتي تتأثر أيضًا بضوء الشمس. ويعتمد الجوع واليقظة العقلية والمزاج والتوتر ووظيفة القلب أيضًا على الإيقاع اليومي لكل واحد منا.
في إنجلترا، تعتبر جملة "حان وقت الشاي" جزءا من المفردات اليومية. لكن في ألمانيا فإن الجملة المستخدمة هي "حان وقت القهوة" أو أن هذا هو وقت الاستراحة لتناول القهوة. وبشكل عام، يشير هذا التعبير إلى وقت يقع ما بين الساعة الثالثة والرابعة بعد الظهر، عندما يشعر كثير من الناس ببعض الخمول، فيحتاجون إلى شرب القهوة لاستعادة النشاط. إعداد: لويزا شيفر/ع.ح