خرج المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي يُعتقد أنه سُمّم بغاز الأعصاب نوفيتشوك من مستشفى شاريتيه البرليني بعد علاج لأكثر من شهر. غير أن الإعلان لا يعني نهاية الآثار المحتملة للتسميم على المدى الطويل.
إعلان
انتقاد بوتين علانيةً يهدد حياة أبرز المعارضين في روسيا
04:35
خرج المعارض الروسي أليكسي نافالني من مستشفى شاريتيه الجامعي في برلين، حيث تلقى العلاج من تسمم حاد، حسبما أعلن المستشفى اليوم الأربعاء (23 سبتمبر/ أيلول 2020)، معلناً أن حالة نافالني الصحية تحسنت "لدرجة مكّنت من إنهاء العلاج الطبي الحاد".
وذكر المستشفى في بيان أن نافالني أمضى 24 يوماً في قسم العناية المركزة من إجمالي 32 يوماً قضاها في مستشفى شاريتيه، وأنه "بناء على تقدم المريض وحالته الحالية، يعتقد الأطباء الذين يعالجونه أن الشفاء التام ممكن. ومع ذلك، لا يزال من السابق لأوانه تقييم الآثار المحتملة للتسمم الحاد على المدى الطويل". ولم تعلن شاريتيه أي معلومات عن مكان الإقامة الحالي لنافالني.
وانهار نافالني في 20 آب/ أغسطس الماضي خلال رحلة من مدينة تومسك السيبيرية إلى موسكو. وهبطت الطائرة على نحو طارئ في مدينة أومسك لتلقي العلاج في مستشفى هناك.
وفي 22 آب/ أغسطس، تم نقل الرجل البالغ من العمر 44 عاماً إلى ألمانيا بإصرار من عائلته وضغط ألماني. وأعلنت برلين لاحقاً أن نتائج الفحوصات أثبتت تعرض نافالني للتسميم بغاز أعصاب "نوفيتشوك" الذي تم تطويره في العهد السوفيتي.
وأعلنت الحكومة الألمانية مؤخراً أن مختبرين متخصصين آخريين في فرنسا والسويد أكدا تسمم نافالني بهذا الغاز، فيما ينفي الكرملين بشدة هذه الخلاصات، ويقول إن فحص نافالني في روسيا لم يخلص إلى وجود هذا التسمم، منتقداً ما أسماه عدم تعاون برلين مع موسكو في التحقيق.
وطلب الزعماء الأوروبيون من موسكو إعطاءهم تفسيرات وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن "روسيا وحدها هي التي يمكنها تقديم إجابات بشأن التسمم". ويقول حلفاء نافالني إنه ربما تسمم في مطار تومسك في سيبيريا حيث احتسى كوب شاي.
وكتب نافالني على مدوّنته الاثنين الماضي في أول منشور له بعد استعادته وعيه "قبل أن يُسمح لي بالمغادرة إلى ألمانيا، أزالوا كل ملابسي وأرسلوني عاريا بالكامل. ونظراً إلى أنه تمّ العثور على مادة نوفيتشوك على جسدي وأن طريقة تسميم عبر اللمس مرجحة جدا، فإن ملابسي هي دليل مادّي مهمّ جداً".
إ.ع/ع.غ ( د ب أ)
بالصور: تعرف على أخطر الجراثيم القاتلة في العالم
يؤدي سوء استخدام المضادات الحيوية، والإفراط في استعمالها سواء في الطب أو الزراعة إلى ظهور جراثيم بكتيرية قاتلة ومُقاومة للأدوية. ألبوم الصور التالي يُقدم إليك بعض الجراثيم الخطيرة والمنتشرة في مناطق متفرقة حول العالم.
صورة من: picture-alliance/BSIP
الكانديدا أوريس
الكانديدا أوريس أو المبيضات أوريس، هي نوع من أنواع الفطريات (الخمائر). وقد أظهرت هذه الفطريات مقاومتها لعقاقير متعددة مضادة للفطريات، والتي تستخدم عادة لعلاج عدوى المبيضات. كما ظهرت هذه الفطريات في القارات الخمس حتى الآن، وكان من الصعب التخلص منها، لدرجة دفعت بعض المستشفيات إلى إغلاق أبوابها، من أجل التغلب عليها.
صورة من: picture-alliance/dpa/N. Armer
الزائفة الزنجارية
صنفت منظمة الصحة العالمية الزائفة الزنجارية (بكتيريا شديدة المقاومة) كواحدة من أكبر الأخطار التي تُهدد صحة الإنسان. زيادة على ذلك، تُعد الزائفة الزنجارية واحدة من أكثر جراثيم المستشفيات شيوعاً. ويُمكن رؤية هذه البكتيريا بشكل خاص لدى الأشخاص، الذين يُعانون من نقص المناعة.
صورة من: picture-alliance/BSIP
بكتيريا النيسرية البنية
لا يُوجد لقاح ضد السيلان، لذلك فإن المضادات الحيوية هي الخيار الوحيد لعلاج العدوى. وينتقل هذا المرض بالاتصال الجنسي ويقاوم بشكل متزايد الأدوية التي تستخدم عادة في العلاج. وفي السنة الماضية تم الإبلاغ عن حالتين من مرض السيلان (بكتيريا النيسرية البنية هي المسؤولة عن مرض السيلان) الفائق في أستراليا. فضلاً عن حالتين أخريين في بريطانيا بداية هذه السنة.
صورة من: picture alliance/BSIP
بكتيريا السلمونيلا
يمكن أن تُسبب العدوى بالسلمونيلا أمراضاً مختلفة على غرار: التيفوئيد والحمى نظيرة التيفية أو التهاب الأمعاء. وتنتشر السلمونيلا عن طريق الأغذية والمياه الملوثة، إذ تعاني منها بعض المناطق في قارتي أفريقيا وآسيا.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/E. Thompson
الراكدة البومانية
صنفت منظمة الصحة العالمية الراكدة البومانية ضمن الفئة الأكثر خطورة من مسببات المرض. وتوجد هذه البكتيريا بشكل شائع في التربة والمياه. كما أنها تستطيع البقاء على قيد الحياة داخل أجسام الأشخاص الأصحاء، وذلك دون التسبب في أعراض، فيما يمكن أن تُسبب للمرضى التهابات مميتة في الرئة والتهاب الدم.
صورة من: picture-alliance/BSIP/CDC
السل المقاوم للعقاقير
تعد المتفطرة السُلية (بكتيريا تتسبب في السل) من أكثر الأمراض المعدية شيوعاً في العالم، حيث يتسبب هذا المرض في وفاة أكثر من 1.7 مليون شخص سنوياً. وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 6 في المائة من جميع حالات السل الجديدة مقاومة للعقاقير، ولم تعد تستجيب لطرق العلاج الأكثر فعالية. إعداد: كاريل شيلد/ر.م