واشنطن تؤكد "مشروعية" غارة قتلت مدنيين بسوريا عام 2019
١٤ نوفمبر ٢٠٢١
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سينتكوم" أن الغارة الجوية التي نُفّذت في سوريا في العام 2019 وقتل فيها مدنيون كانت "مشروعة"، وذلك بعدما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الجيش الأميركي تكتّم عن مقتل 70 مدنيا فيها.
إعلان
أصدرت "سينتكوم"، القيادة المركزية الأميركية، بيانا مفصلا بشأن غارات نفذتها عام 2019 في سوريا وقتل فيها مدنيون. وأعلنت "سينتكوم" أن تحقيقا خلص إلى أنها "دفاع مشروع عن النفس" و"متناسبة" وأن "خطوات ملائمة اتّخذت لاستبعاد (فرضية) وجود مدنيين".
وفُتح تحقيق بعدما رجّح تقرير عسكري مقتل مدنيين في الغارة. وبالإضافة إلى مقتل 16 مقاتلا في تنظيم "الدولة الإسلامية"، خلص التحقيق إلى مقتل أربعة مدنيين على الأقل وجرح ثمانية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نشرت السبت (13.11.2021) نتائج تحقيق أجرته أظهرت أن القوة الأميركية الخاصة العاملة في سوريا والتي تخفي أحيانا وقائع عن شركائها العسكريين حفاظا على السرية، ألقت ثلاث قنابل على مجموعة من المدنيين قرب معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في بلدة الباغوز، ما أدى إلى مقتل 70 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وبحسب التقرير قال مسؤول قضائي إن الغارة قد ترقى إلى مصاف "جريمة حرب"، وأنه "تقريبا في كل خطوة، اتّخذ الجيش تدابير للتعتيم على هذه الغارة الكارثية".
بيد أن المتحدث باسم "سينتكوم" بيل أوربان قال: "لقد أعددنا تقريرا داخليا بالغارة وأجرينا تحقيقا فيها وفق ما لدينا من أدلة ونتحمّل كامل المسؤولية عن الخسائر غير المقصودة في الأرواح".
وقال المتحدث إن التحقيق لم يتمكن من "تحديد وضع أكثر من 60 ضحية أخرى بشكل قاطع"، وأضاف أن بعضا من النساء والأطفال "سواء بناء على العقيدة أو على خيارهم الشخصي قرروا حمل السلاح في هذه المعركة، وبالتالي لا يمكن بتاتا تصنيفهم كمدنيين".
وفي آذار/مارس من العام 2019 أعلنت قوات سوريا الديمقراطية وقيادتها الكردية والتحالف بقيادة الولايات المتحدة إسقاط "خلافة" تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد طرد الجهاديين من آخر معاقلهم في بلدة الباغوز في شرق سوريا.
ع.ش/ع.ج.م (أ ف ب)
وتدب الحياة من جديد في الرقة السورية
حياة وسط الدمار: مدينة الرقة، دمرت بشكل كلي تقريبا خلال الصراع بين ميليشيات تنظيم الدولة الإسلامية وتحالف "سوريا الديمقراطية"العربي الكردي. منذ تحررت المدينة في تشرين الأول/اكتوبر تشجَع سكانها على العودة إليها.
صورة من: DW/F. Warwick
التنقل: حلول بديلة للنقل الحضري الغائب
تستخدم عائلات النازحين وسائل ابتكرتها من أجل التنقل عبر أرجاء المدينة المدمرة: الدراجات أو الدراجات النارية أوعربات نقل يدوية الصنع وذات عجلات، العربات التى تمكنهم أيضا من تخزين جميع ممتلكاتهم فيها.
صورة من: DW/F. Warwick
التنقل: حلول بديلة للنقل الحضري الغائب
تستخدم عائلات النازحين وسائل ابتكرتها من أجل التنقل عبر أرجاء المدينة المدمرة: الدراجات أو الدراجات النارية أوعربات نقل يدوية الصنع وذات عجلات، العربات التى تمكنهم أيضا من تخزين ممتلكاتهم فيها.
صورة من: DW/F. Warwick
المهم أن نكون سويا
مشهد يومي: أربعة أطفال واثنين من البالغين على الدراجة - أصغر أفراد الأسرة يجلس في سلة الأمتعة. الدراجات النارية هي أسرع وسائل النقل على طرقات المدينة المدمرة.
صورة من: DW/F. Warwick
زورق التجديف لقطع الفرات بدلا عن الجسر
على قوارب التجديف الصغيرة يعبر الناس من جديد نهر الفرات. وأفاد سكان محليون بأن الجسر دمره الإرهابيون قبل وصول قوات"سوريا الديمقراطية" وكان الهدف من وراء تدميره هو وقف تقدم القوات لتحرير المدينة من التنظيم الإرهابي.
صورة من: DW/F. Warwick
العمل على أطراف الشوارع
ويظهر عمال البناء قوة وضرورة اليد العاملة في عملهم على الطرقات. والآن وبعد عودة السكان إلى مدينة المدمرة، أصبح عملهم مطلوب بشكل مكثف وحثيث.
صورة من: DW/F. Warwick
عربات الباعة على الطريق
كلما أصبحت الشوارع أكثر ازدحاما، كلما كانت سلع الباعة مطلوبة أكثر: يقدم الباعة المتجولون للحرفيين والعمال بالرقة القهوة ومشروب كوكا كولا مع الوجبات الخفيفة لكي يستعيدون طاقة جديدة للعمل.
صورة من: DW/F. Warwick
العودة إلى الوطن
مشهد نموذجي في المناطق السكنية بالرقة: عائلة تقف أمام كومة كبيرة من الأنقاض – كان هنا في أحد الأيام مسكنهم. يريد الأب وأفراد أسرته إعادة بناء المنزل من تحت الأنقاض.
صورة من: DW/F. Warwick
أمل في استرجاع بعض الأغراض من تحت الأنقاض
من تحت بقايا وحطام المنازل. يحاول أشخاص استخراج ما يمكن من أغراض وأفرشة مدفونة تحت الأنقاض، رغم خطورة الموقف لأن البنايات مهددة بالأنهيار في أي لحظة.
صورة من: DW/F. Warwick
ألعاب قاتلة
طفلان يحملان بقايا قنبلة فارغة وجداها وسط الشارع. كل مكان في الرقة مفخخ: كان مقاتلو داعش قد أخفوا مع الجثث المالَ واللعبَ تحت الأنقاض، فيقع الأطفال في الفخ! إعداد: فيليب فارفيك/ فريدة تشامقجي