بعد تفجيرات البيجر- إيران تحظر اللاسلكي في الرحلات الجوية
١٢ أكتوبر ٢٠٢٤
بعد تفجيرات دامية طالت أجهزة البيجر في لبنان، أعلنت طهران حظر أجهزة النداء اللاسلكي على متن الرحلات الجوية و"منع دخول أي جهاز اتصال الكتروني باستثناء الهواتف المحمولة".
إعلان
حظرت إيران استخدام أجهزة النداء وأجهزة اللاسلكي على جميع الرحلات الجوية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية، السبت (12 تشرين الأول/أكتوبر 2024)، بعد أسابيع من تفجيرات دامية طالت هذه الأجهزة في لبنان ونُسبت إلى إسرائيل.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "ايسنا" عن المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية جعفر يازرلو قوله "يمنع دخول أي جهاز اتصال إلكتروني باستثناء الهواتف المحمولة إلى مقصورة الطائرة سواء كان برفقة ركاب (...) أو شحنة غير مصحوبة".
ويأتي هذا القرار بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من تفجير أجهزة نداء واتصال يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني الموالي لإيران في لبنان، ما أدى إلى مقتل 39 شخصا على الأقل.
كما أصيب نحو ثلاثة آلاف شخص آخرين بينهم السفير الايراني لدى لبنان مجتبى أماني في هذا الهجوم الذي حمّلت إيران وحزب الله مسؤوليته لإسرائيل. وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".
وفي وقت سابق هذا الشهر، حظرت شركة طيران الإمارات ومقرها دبي أيضا استخدام أجهزة النداء واللاسلكي على متن طائراتها.
وارتفعت حدة التوترات الإقليمية منذ اندلاع حرب غزة في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي ودخول فصائل مسلحة متحالفة مع إيران في هذا النزاع من لبنان والعراق وسوريا واليمن.
وأوقفت العديد من شركات الطيران في الأسابيع الأخيرة رحلاتها إلى إيران في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2024.
وأطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل ردا على مقتل قادة متحالفين مع طهران في المنطقة وجنرال في الحرس الثوري الإيراني. وتعهدت إسرائيل منذ ذلك الحين برد "قاتل ودقيق ومفاجىء"، وفق وزير دفاعها يوآف غالانت.
م.ع.ح/ف.ي (أ ف ب)
تواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان.. معاناة إنسانية ودمار شامل
يواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمة أهداف في لبنان. وحسب الحكومة اللبنانية، قُتل نحو 2000 شخص حتى الآن، فيما أكد مندوب لبنان في الأمم المتحدة هادي هاشم، أن بلاده تواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة أمام نزوح مليون شخص نتيجة الحرب.
صورة من: Hassan Ammar/AP7dpa/picture alliance
حزن عميق بعد الدمار الهائل
رجل يمشي وسط أنقاض مبنى سُوي بالأرض في غارة جوية إسرائيلية ليلية استهدفت حي معوض في الضاحية الجنوبية لبيروت في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2024. وواصلت إسرائيل قصفها لبيروت بعد أن شنت إيران هجومها الثاني والأكبر على إسرائيل منذ أشهر، ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التحذير من أن طهران ستدفع الثمن.
صورة من: -/AFP
كومة نارية في بيروت
يقوم الجيش الإسرائيلي بشن هجمات جوية مكثفة على أهداف في لبنان - كما يظهر هنا ليلة 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2024. وحسب الجيش فإنه يستهدف مواقع لميليشيا حزب الله الموالية لإيران. كما تم نشر قوات برية إسرائيلية في جنوب لبنان منذ ليلة الأول من أكتوبر/ تشرين الأول. وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية.
صورة من: Amr Abdallah Dalsh/REUTERS
أحد أحياء بيروت الجنوبية
التقطت هذه الصورة صباح يوم الخميس (الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول 2024) في أحد أحياء بيروت الجنوبية. أما الأهداف الأخرى التي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية فكانت في جنوب لبنان وفي سهل البقاع، على بعد حوالي 60 كيلومتراً شرق بيروت.
صورة من: Mohamed Azakir/REUTERS
هجوم في وسط بيروت
كما أصابت غارة جوية إسرائيلية مبنى في حي الباشورة. وحسب تقارير إسرائيلية، فإن المبنى يضم مكتباً لمنظمة الصحة الإسلامية التابعة لحزب الله. ويقع المبنى بالقرب من مكتب رئيس الوزراء والبرلمان. وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى.
صورة من: Emilie Madi/REUTERS
سكان في حالة ذعر
أنقاض يتصاعد منها الدخان في منطقة معوض في جنوب بيروت: سكان مذعورون يطلعون على حجم الدمار في حيّهم .
صورة من: -/AFP
ملجأ في مرقص ليلي
وجد بعض الأشخاص الذين فقدوا منازلهم مكاناً للإقامة في "سكاي بار" الشهير. المرقص هو أحد أبرز معالم الحياة الليلية في مدينة بيروت. في ظل هذه الظروف العصيبة يساعد الناس في لبنان بعضهم البعض - فهم ينظمون بسرعة الإسعافات الأولية والطعام والإقامة لمن هو في حاجة إلى ذلك.
صورة من: Louisa Gouliamaki/REUTERS
النوم على قارعة الطريق
أصبحت "ساحة الشهداء"، التي لا تبعد سوى كيلومتر واحد عن المرفأ في وسط مدينة بيروت، هي الأخرى ملجأً للعائلات الفارة من الغارات.
صورة من: Ugur Can/ABACA/abaca/picture alliance
أعمال تنظيف مؤقتة
سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتم إعادة بناء المباني المدمرة. لكن يتم استخدام حفارات صغيرة لإزالة الأنقاض من الشوارع في الوقت الحالي على الأقل، حيث لا تلوح نهاية للصراع في الأفق.
صورة من: Mohamed Azakir/REUTERS
قصف إسرائيلي لمناطق في جنوب لبنان
غارة جوية إسرائيلية تضرب منطقة في جنوب لبنان، كما يظهر من شمال إسرائيل (الأربعاء 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2024)