بعد تقديمه للجماهير.. تشافي يعلن أولوياته في تدريب برشلونة!
٨ نوفمبر ٢٠٢١
أمسى تشافي أول مدرّب يتمّ تقديمه في أرض ملعب "كامب نو"، وحضر نحو 10 آلاف متفرّج تقديم "ابن النادي"، الذي تنعقد عليه الآمال لإنقاذ الفريق. فماذا قال تشافي عن مقارنته بغوارديولا؟ ولمن سينحاز من اللاعبين وما هي أولوياته؟
إعلان
رفض الأسطورة الإسباني تشافي هيرنانديز عرضا لتدريب المنتخب البرازيلي من أجل العودة إلى فريقه السابق برشلونة وتولي منصب المدير الفني للنادي الكاتالوني.
وقال تشافي اليوم الاثنين (الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر 2021) خلال مراسم تقديمه في ملعب كامب نو: "تحدثنا إلى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ، الفكرة كانت أن أعمل مساعدا للمدرب تيتي ثم أتولى قيادة الفريق عقب مونديال قطر 2022". وأضاف "لكن رغبتي كانت العودة إلى برشلونة ، انتظرت حتى اللحظة المناسبة وأعتقد أنه الوقت الصحيح، أشعر بأنني مستعد تماما الآن".
خرج نجم وسط النادي الكاتالوني السابق إلى المستطيل الأخضر على وقع هتافات "تشافي، تشافي"، قبل التوقيع على عقده في أرض الملعب إلى جانب أفراد عائلته ورئيس النادي جوان لابورتا.
وقال تشافي للجماهير التي بلغ عددها نحو 10 آلاف متفرّج "لا أريد أن أكون عاطفياً، لذا سأقول لكم شيئاً واحداً: نحن أفضل نادٍ في العالم". وتابع ابن الـ41 عاماً "سنعمل على أعلى المستويات لتحقيق النجاح، يجب أن نفوز في كل مباراة".
ويحتل برشلونة المركز التاسع في الدوري الإسباني، وتوجّه تشافي لجماهير النادي "نحن بحاجة ماسة إلى دعمكم، خصوصاً في الأوقات العصيبة. النادي يمر بمرحلة صعبة، من الناحية المالية وأيضاً على المستوى الرياضي. نحتاج إلى دعمكم أكثر من أي وقت مضى. يجب أن تكون مصلحة النادي هي شغلنا الشاغل".
أولويات تشافي في برشلونة
كان تشابي حازماً وواضحاً تماماً في تحديد أولوياته خلال تقديمه كمدرب جديد لبرشلونة، مشدداً على أهمية الالتزام بالقواعد بجانب الارتقاء بالمستوى من أجل انتشال الفريق الكاتالوني من كبوته.وفي المؤتمر الصحافي الذي تلا تقديم ابن النادي كمدرب جديد، ركز تشافي على أهمية الالتزام بالقواعد.
وقال "الأولوية في البدء ستكون أن نضع القواعد في الفريق، هذه هي النقطة الأولى، ثم نتحدث عن القيم، الاحترام، السلوك والجهد. إذا لم تكن لدينا هذه القيم، فلن يكون لدينا فريق". وتابع "وبعد ذلك يمكننا أن ننظر الى أساليب اللعب، كيف ندافع ونهاجم، لكن القواعد تأتي أولا".
وأورد تشافي "أعلم أنها فترة صعبة، سواء على الصعيد الاقتصادي أو على أرض الملعب، لكني سأطلب من اللاعبين أن يكون لديهم معايير عالية لأننا برشلونة، أفضل نادٍ في العالم".
وعندما سئل عما إذا كانت رسالته تعني أنه سيكون قاسياً مع اللاعبين، قال تشافي "الأمر لا يتعلق بالقساوة، بل يتعلق بالنظام والقواعد، ويجب إتباع القواعد. عندما كانت لدي قواعد في غرفة الملابس، سارت الأمور بشكل جيد. بدون قواعد، لم تسر الأمور على ما يرام. لا يتعلق الأمر بالانضباط، بل يتعلق بالنظام".
المقارنة مع غوارديولا والانحياز للرفاق
ورأى تشافي أن "المقارنة بغوارديولا تشكل انتصاراً نظراً الى كل ما قدمه لكرة القدم وبرشلونة. هو بالنسبة لي أفضل مدرب في العالم".
وألمح إلى أنه سيعتمد على المحاربين القدامى الذين لعب بجانبهم في الفريق الكاتالوني، موضحاً "الأشخاص الذين أعرفهم هم الذين سأدفعهم (لتقديم أفضل ما لديهم) أكثر من غيرهم. أرى أنها ميزة. أعرف جيرار وبوسي (بوسكيتس) وجوردي و(الحارس الألماني مارك أندري) تير شتيغن وسيرجي (روبرتو). هم من يتعين عليهم سحب العربة".
ويعود تشافي إلى برشلونة بعد ست سنوات أمضاها لاعباً ثم مدرباً مع السد القطري. وأكد برشلونة التعاقد مع تشافي لما تبقى من الموسم الحالي إضافة الى الموسمين المقبلين.وسيشرف تشافي للمرة الأولى على فريقه الجديد الثلاثاء المقبل، ويقود "بلوغرانا" في مباراته الأولى ضد جاره اللدود إسبانيول في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر.
ص.ش/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
أفضل عشرة مدربي كرة قدم في العالم في 2018
من هم أفضل عشرة مدربي كرة قدم في العالم؟ جواب هذا السؤال ليس سهلاً وسط تاريخ المنجزات الطويل، لكنّ مجلة "فور فور تو" البريطانية الرياضية، وضعت قائمة بأسمائهم معتمدة على خبرتها الطويلة في متابعة أخبار الساحرة المستديرة.
صورة من: picture alliance/empics/M. Rickett
10. إرنستو فالفيردي – برشلونة
تولى فالفيردي تدريب برشلونة بداية من موسم 2017/ 2018، وكان النادي يعاني اتهامات بسوء الإدارة، كما كانت ماتزال أثار بيع نيمار المؤلمة تخيم على الجماهير، إضافة إلى المناخ السياسي للمدينة. ونجح فالفيردي في الفوز بالدوري والكأس الإسبانيين لينسى الجماهير سريعا معاناتهم قبل مجيئة.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto ULMER/A. Lingria
9. يوليان ناغلسمان – هوفنهايم الألماني
قياسا بعمره البالغ 31 عاما، تعتبر انجازات ناغلسمان أكثر من رائعة. فما أن تولى تدريب هوفنهايم، حتى خرج به من مصير مشؤوم كان يلاحقه، ليصل معه إلى قمة أربعة نهائيات، رغم فقدانه نيكلاس سولى، وسيباستيان رودي، وساندرو فاغنر، الذين فارقوا هوفنهايم إلى بايرن ميونخ.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto Baumann/H. Britsch
8. ماوريزيو ساري- تشيلسي لندن
المصرفي السابق مدخن شره، ولا يبدو عليه أنه في طليعة مدربي كرة القدم المتميزين، لكنه وخلال المواسم القليلة السابقة، نجح في تحويل فريق نابولي الإيطالي إلى واحد من أهم الفرق المحبوبة في أوروبا. المدرب البالغ من العمر 59 عاما انتقل إلى تدريب تشيلسي الإنجليزي هذا الصيف ويقدم مع فريقه الجديد أداءً قويا ففاز في سبع مباريات ولم يخسر أي مباراة حتى الجولة العاشرة .
صورة من: picture-alliance/empics/S. Heavey
7. ماوريسيو بوتشيتينو- توتنهام
يقود المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو فريق توتنهام الإنجليزي منذ عام 2014. وبعد موسم متواضع حل فيه في المركز الخامس بالدوري نجح في أن يصبح بين الثلاثة الاوائل في المواسم المتتالية، وكل هذا بإنفاق في شراء اللاعبين لم يتجاوز 30 مليون جنيه إسترليني. ويقول المختصون ان انجازات ماوريسيو بوتشيتينو باهرة إذا علمنا أن مانشستر سيتي دفع في نفس الفترة 525 مليون جنيه إسترليني.
صورة من: Getty Images/M. Regan
6. ديدييه ديشامب- فرنسا
واجه ديدييه ديشامب انتقادات شديدة خلال مونديال روسيا 2018 بسبب تفضيله المطلق لبعض اللاعبين، وبسبب تكتيكاته المحافظة، وبسبب أداء منتخب فرنسا بشكل عام. لكن ديدييه ديشامب كان هو من ضحك أخيراً واحتضن هو ولاعبو فريقه كأس العالم ثم حملوه معهم إلى عاصمة النور، باريس.
صورة من: Fabrice Coffrini/AFP/Getty Images
5. يورغن كلوب- ليفربول
حوّل يورغن كلوب نادي ليفربول إلى قوة يحسب لها الحساب. وقد انتظر كلوب حتى ضم اللاعبين الذين يريدهم، وهم فيرغيل فان ديك، وأليسون، وفابيانو، ولم يسارع إلى شراء غيرهم. ويتوقع أن يحصد نتائج هذه التشكيلة خلال الموسم الجاري في الدوري الإنجليزي.
صورة من: Getty Images/L. Griffiths
4. ماسيمليانو أليغري- يوفنتوس
نجح ماسيمليانو أليغري في موسم 2017/ 2018 في احتواء مواهب كبرى وضمها إلى فريقه، ومنهم دوغلاس كوستا، وفيديريكو بيرنارديشي، كما أجرى تبديلات تكتيكية ناجحة غيّرت مسارات مباريات الدوري الإيطالي ذلك العام. وينتظر منه أن يصل بيوفنتوس إلى إحراز بطولة دوري ابطال أوروبا.
صورة من: Reuters/J. Lorenzini
3. دييغو سيميوني – أتليتيكو مدريد
ليس مبالغة القول بأن اتلتيكو مدريد ما كان ليتنافس مع أبطال الوزن الثقيل الأوروبي لولا مدربه دييغو سيميوني. الفريق الذي تولى تدريبه دييغو سيميوني عام 2011 لا يشبه الذي نراه اليوم. لقد جعل كل لاعب في الفريق يبذل أقصى ما لديه من أجل فريقه. وحقق بطولات عديدة مع أتليتيكو مدريد، أبرزها الدوري الأوروبي مرتين والدوري والكأس الإسبانيين مرة واحدة.
صورة من: picture alliance/dpa
2. زين الدين زيدان – دون فريق حالياً
حين نقول دون فريق، فلأنه يقوم باستراحة لمدة عام كامل، بعد أن قاد ريال مدريد للفوز 3 مرات متتالية ببطولة دوري أبطال أوروبا، ومرتين بكأس السوبر الأوروبي، ومثلهما بكأس العالم للأندية العالم، ومرة واحدة ببطولة الدوري الإسباني ومثلها بكأس السوبر الإسبانية. فاز زيدان بكل هذه الألقاب كمدرب للملكي ثم ذهب ليستريح.
صورة من: picture-alliance/abaca/Alterphotos/Acero
1. بيب غوادريولا – مانشستر سيتي
لا ينسى أحد قط أن إحراز مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي عام 2018 يعود بشكل رئيسي إلى مدربه غوادريولا، وحطم الفريق مع غوارديولا أرقام البرمييرليغ، فكان صاحب أكبر نصيب من النقاط في موسم واحد، وأسرع من فاز باللقب، وأكثر من سجل أهداف وصاحب أفضل فارق في الأهداف، وأكبر فترة بدون خسارة، وأطول سلسلة من الفوز المتتالي وأكبر عدد للفوز خارج ملعبه، وجعل من فريقه في فترة ما "فريقا ساحراً".