1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد "تمرد" المصرية، نشطاء يعلنون تأسيس "تمرد تونس"

٣ يوليو ٢٠١٣

أعلن نشطاء تونسيون عن تأسيس حركة "تمرد تونس" المستوحاة من حركة "تمرد" المصرية التي تعمل على إسقاط الرئيس محمد مرسي، وذلك "بهدف الإطاحة بالمجلس التأسيسي وتصحيح مسار الثورة" التونسية.

Tunisian riot police face protestors in the center of Tunis on May 6, 201 during a demonstration organized by youths denouncing the transitional government and calling for "a new revolution". Riot police used tear gas and truncheons to break up a protest in central Tunis by about 200 people on May 6, attacking reporters and photographers covering the event. Tunisia's National Union of Tunisian Journalists (SNJT) said 15 media professionals had been attacked as they covered demonstrations on May 5 and 6, updating their earlier figure of 14. AFP PHOTO / FETHI BELAID (Photo credit should read FETHI BELAID/AFP/Getty Images)
صورة من: AFP/Getty Images

أعلن نشطاء في تونس اليوم الأربعاء (الثالث من تموز/ يوليو 2013) إطلاق حركة معارضة أطلقوا عليها اسم "تمرد" تهدف لإسقاط المجلس التأسيسي الذي يكتب الدستور الجديد لتونس ويسيطر عليه الإسلاميون في خطوة شبيهة بحركة تمرد المصرية. وقال الناطق باسم حركة "تمرد" محمد بنور لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إن الحركة مدنية شعبية وسلمية ومستقلة عن كل الأحزاب السياسية وهي مستوحاة من "تمرد" المصرية وتهدف إلى تصحيح وتطهير الثورة التي تمّت سرقتها والركوب عليها من الأحزاب المتواطئة وأحزاب الائتلاف الحاكم".

وأضاف بنور لقد "أطلقنا حركة تمرد تونس بهدف الإطاحة بالمجلس التأسيسي الذي هو بصدد صياغة دستور يهدف لإقامة دولة غير ديمقراطية"، مضيفا أن الحركة تمكنت من جمع نحو 200 ألف توقيع كخطوة تمهيدية لتنظيم احتجاجات شعبية تهدف لإسقاط المجلس التأسيسي و"تصحيح مسار الثورة".

العريض يستبعد السيناريو المصري

في المقابل، استبعد رئيس الوزراء التونسي علي العريض الذي يرأس حكومة يقودها الإسلاميون في مقابلة بثتها قناة فرانس 24 التلفزيونية تكرار السيناريو المصري في تونس في إشارة إلى خروج ملايين المصريين إلى الشوارع للمطالبة بتنحي الرئيس الإسلامي محمد مرسي.

وازداد الانقسام في تونس بين العلمانيين والإسلاميين منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل عامين حول دور الإسلام في المجتمع والدستور الجديد الذي يجري مناقشته.  وتقود حركة النهضة الإسلامية الحكومة التونسية بعد فوزها في أول انتخابات جرت في 2011. وهي تواجه انتقادات واسعة تتهمها بالسيطرة على الدولة رغم تقديمها لعدد من التنازلات كتسليم جل الوزارات السيادية لمستقلين.

و.ب/ أ.ح (رويترز؛ د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW