بعد توقيفه لساعات.. إيطاليا تفرج عن وزير مصري سابق
٢ أغسطس ٢٠١٨
بعد احتجازه لساعات، أطلقت السلطات الإيطالية سراح وزير المجالس النيابية المصري السابق محمد محسوب. وفيما لم تصدر أية رواية رسمية حول الحادث سواء في إيطاليا أو مصر، أكد محسوب في تغريدة على تويتر نبأ إطلاق سراحه.
إعلان
أفاد عدد من المصريين المعارضين على صفحاتهم بموقع "تويتر" أن الشرطة الإيطالية أفرجت اليوم الخميس (الثاني من أغسطس/ آب 2018) عن الوزير المصري السابق محمد محسوب بعد احتجازه لساعات في جنوب إيطاليا. وقال المحامي والناشط الحقوقي جمال عيد "..تم الإفراج عن محمد محسوب، ويبقى في إيطاليا..."
وانهالت التهنئة على محجوب من قبل شخصيات معارضة مصرية مثل أيمن نور، المرشح الرئاسي السابق، وعدد من الإعلاميين والسياسيين، المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين.
وكان محمد محسوب، وزير شؤون المجالس النيابية في عهد الرئيس السابق محمد مرسي، قد قال في تغريدة بصفحته على موقع تويتر اليوم الخميس "الشرطة الإيطالية تحتجزني منذ ٣ ساعات قرب مدينة كاتانيا بطلب من السلطة المصرية لتسليمي.. وترفض الإفصاح عن التهم الموجهة لي". ونشر أيمن نور على صفحته بتويتر مقطع فيديو يتحدث فيه محجوب عن تفاصيل أكثر بشأن عملية احتجازه.
وفور انتشار خبر احتجازه طالب الصحفي والنائب الرلماني المعروف مصطفى بكري السلطات الإيطالية بسرعة تسليم محمد محسوب لمصر وقال في تصريح لجريدة اليوم السابع إن "محسوب صادر بحقه أحكام غيابية". وأفادت الصحيفة ذاتها نقلا عن عما قالت إنها تقارير إعلامية إيطالية أن "محمد محسوب يحمل الجنسية الإيطالية لأنه متزوج من سيدة إيطالية".
وحتى الآن لم تصدر أية جهة رسمية بيانات بشأن عملية احتجاز محسوب أو إطلاق سراحه. بيد أن محسوب نفسه كتب تغريدة على موقع تويتر مؤكدا إطلاق سراحه كما توجه بالشكر لكل من "تضامن" معه.
ص.ش/أ.ح
رئيس دولة سابق وكبار قادة الإخوان .. في مواجهة المشنقة!
قضت محاكم مصرية بإعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في ما عرف بقضية "اقتحام السجون". يُضاف إليهم الداعية الإسلامي المقيم في قطر يوسف القرضاوي. ولكن من هي تلك القيادات؟
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hossam
محمد بديع
يشغل محمد بديع منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وهو أعلى منصب في التنظيم. ويعتبر بديع المرشد الثامن للجماعة منذ تأسيس مكتب الإرشاد عام 1931، وخلف محمد مهدي عاكف عام 2010. ألقي القبض عليه في أغسطس/ آب عام 2013.
صورة من: Reuters
محمد مرسي
الرئيس المصري الأسبق، الذي قام الجيش المصري بعزله في أعقاب تظاهرات شعبية انطلقت في الثلاثين من يونيو/ حزيران. كان مرسي أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير وقبلها الناطق باسم الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان بين عامي 2000 و2005.
صورة من: Reuters
يوسف القرضاوي
الداعية ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ويقيم في قطر منذ عام 1961. حُكم عليه غيابياً بالإعدام لتورطه في قضية "اقتحام السجون". ينتمي القرضاوي إلى تنظيم الإخوان المسلمين، ودخل السجن عدة مرات بسبب هذا الانتماء، أولها عام 1949.
صورة من: picture alliance/AA/Munir Zakiroglu
خيرت الشاطر
النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. قُبض على خيرت الشاطر في أعقاب عزل مرسي خلال يوليو/ تموز عام 2013، ووجهت له تهمة التحريض على العنف. يعتبر الشاطر حلقة وصل التنظيم مع الدول الغربية، بسبب علاقاته هناك، وكان مرشح الجماعة الرئيسي لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012.
صورة من: picture-alliance/dpa
محمد البلتاجي
عضو برلمان منذ عام 2005 عن كتلة الإخوان المسلمين، واشتهر بخطابه الشهير المصور والذي يقرن فيه بين عودة الرئيس مرسي إلى منصبه وتوقف الاحتجاجات في رابعة. قتلت ابنته أسماء أثناء الأحداث التي رافقت وأعقبت فض الاعتصام في ميدان رابعة العدوية.
صورة من: DW/M. Sailer
عصام العريان
مسؤول المكتب السياسي لجماعة الإخوان في مصر ومستشار الرئيس الأسبق مرسي، بالإضافة إلى شغله منصب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة. انتخب عضواً بالبرلمان منذ عام 1987 وحتى 1990، وكان أصغر نائب سناً وقتها.
صورة من: Reuters
سعد الكتاتني
رئيس البرلمان المصري لدورة عام 2012، والتي فاز فيها الإخوان المسلمون بالأغلبية. كان محمد الكتاتني عضواً سابقاً في مكتب الإرشاد وشغل منصب أمين عام حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للجماعة. رفض الكتاتني حضور الخطاب الذي ألقاه عبد الفتاح السيسي بعد عزل مرسي، فتم إلقاء القبض عليه.
صورة من: dapd
رشاد البيومي
عضو في مكتب الإرشاد للجماعة ومسؤول قسم الطلبة فيها. كان من بين أبرز المرشحين لخلافة المرشد السابق محمد عاكف عام 2010، قبل أن تحسم انتخابات المكتب لصالح محمد بديع.