بعد ثلاثة عقود من ولايته.. إمبراطور اليابان يتنازل عن العرش
٣٠ أبريل ٢٠١٩
أعلن إمبراطور اليابان أكيهيتو الثلاثاء تنازله عن العرش أمام "إله الشمس" في القصر الإمبراطوري وفي مراسم رسمية تستمر طوال اليوم، حيث ينهي الإمبراطور ولايته التي استمرت ثلاثة عقود وصفت بمرحلة السلام والمصالحة مع الشعب.
إعلان
أعلن إمبراطور اليابان أكيهيتو اليوم الثلاثاء (30 نيسان/ابريل 2019) تنازله عن العرش لإلهة الشمس في القصر الإمبراطوري، ليبدأ يوما من المراسم ينهي ولاية استمرت ثلاثة عقود سعى خلالها إلى تخفيف ذكريات الحرب العالمية الثانية المؤلمة وتقريب الأسرة الإمبراطورية من الشعب.
وأكيهيتو (85 عاما) هو أول إمبراطور لليابان يتولى العرش في ظل دستور ما بعد الحرب العالمية الثانية الذي يُعرف الإمبراطور بأنه رمز للشعب دون سلطة سياسية. وتنازله عن العرش هو الأول منذ 200 عام. ووالده الإمبراطور هيروهيتو الذي خاضت القوات اليابانية الحرب العالمية الثانية بأمر منه، يعتبر إلها حيا حتى بعد هزيمة اليابان عام 1945، عندما تخلى عن مكانته المقدسة.
تترك عرش الإمبراطورية بسبب حبها رجل من العامة !
00:35
ولعب الإمبراطور أكيهيتو والإمبراطورة ميتشيكو التي تزوجها منذ 60 عاما وهي أول امرأة من الشعب تتزوج وريث إمبراطوري دورا نشطا كرمز للمصالحة والسلامة والديمقراطية.
وسينصب ناروهيتو (59 عاما) نجل أكيهيتو، إمبراطورا في مراسم منفصلة غدا الأربعاء. ومن المرجح أن يواصل ناروهيتو الذي درس في جامعة أوكسفورد دوره النشط وسيعطي هو وزوجته ماساكو التي درست في جامعة هارفارد للإمبراطورية اليابانية مسحة عالمية.
ح.ع.ح/و.ب (رويترز، أ ف ب)
الساموراي..قصة المحاربين اليابانيين النبلاء
قد تروي الخوذات والدروع المزخرفة بطريقة فنية مذهلة، والتي تعرض في الوقت الحالي في معرض الفنون في ميونخ بألمانيا، قصصاً وحكايات عن مرتديها. وحتى اليوم ما تزال أسطورة الساموراي مثيرة للاهتمام. جولة مصورة لتاريخ الساموري.
صورة من: The Ann & Gabriel Barbier-Mueller Museum, Dallas
كلمة ساموراي مشتقة من "saberu" ما يعني باللغة اليابانية "يخدم". اكتسب محاربو الساموراي النبلاء المزيد من القوة التي انعكست على البلاد على مر العقود وخصوصاً في القرنين السابع والثامن عشر. وما يزال الدليل على ذلك حاضراً حتى يومنا هذا في الدروع الرائعة، والأقنعة والخوذات التي تعتبر مثالاً عن الفن الحقيقي كالتي تظهر (في الصورة) وقد صنعت من المعدن، والخشب، والجلود والحرير، وجلد الدب.
صورة من: The Ann & Gabriel Barbier-Mueller Museum, Dallas
جمع غابرييل باربييه مولر مع زوجته الدروع والخوذات والأسلحة من القرن السابع إلى القرن التاسع عشر. وتعتبر المجموعة التي عرضت في متحف خاص في دالاس بالولايات المتحدة منذ عام 2012 ، والآن في ميونخ، الأكبر في العالم.
صورة من: The Ann & Gabriel Barbier-Mueller Museum, Dallas
يجب أن تقوم الخوذات والأقنعة بردع العدو أو على الأقل بترهيبه وإخافته. كما أن الغرض من أشكالها المختلفة مثل الشياطين، والتنين، والحيوانات الخطرة، والآلهة البوذية أن توفر حماية نفسية للمحارب.
صورة من: The Ann & Gabriel Barbier-Mueller Museum, Dallas
قال أحد قادة الساموراي: "السيف هو روح الساموراي، ويتعرض الشخص الذي يخسر سيفه للاضطهاد كما قد يخضع لأشد العقوبات ". ويتميز السيف بنصله الحاد، مما يجعله سلاحاً خطيراً بإمكانه أن يقطع الجسد. وكانت السيوف تعامل باحترام شديد لأنها تمثل روح الساموراي.
صورة من: The Ann & Gabriel Barbier-Mueller Museum, Dallas
تعود معظم المعروضات في المجموعة، والتي يمكن مشاهدتها حالياً في معرض ميونخ للفنون" كونستهاله"، إلى ما يسمى فترة "إيدو" (1603-1868)، والتي عرفت كفترة سلام بعد عقود من الحرب في اليابان. وواصل محاربو الساموراي ممارسة فنون الدفاع عن النفس، إلا أنهم قد تولوا أعمالاً في الإدارة الحكومية، والتعليم والتجارة.
صورة من: The Ann & Gabriel Barbier-Mueller Museum, Dallas
في زمن السلم الذي دام 250 عاماً، الفترة الأطول في التاريخ الياباني، ظهرت العديد من الدروع، والخوذات الفخمة. إذ اعتبرت فترة حكم قادة الساموراي في اليابان بزمن الأرستقراطية العسكرية.
صورة من: The Ann & Gabriel Barbier-Mueller Museum, Dallas
شهد عام 1868 نهاية حقبة الساموراي، وحكم الشوغونات، ليحل مكانه حكم الإمبراطور الذي تسلم السلطة.
صورة من: The Ann & Gabriel Barbier-Mueller Museum, Dallas
في اليابان الحديثة، لم يكن هناك مكان متاح للفرسان النبلاء. ولكن ما تزال أسطورة الساموراي مستمرة. يمكن مشاهدة معرض "الساموراي روعة الفروسية اليابانية" الذي يستمر حتى (30 حزيران/ يونيو 2019) في كونستهاله في ميونخ. نادين فوجيك/ ريم ضوا.
صورة من: The Ann & Gabriel Barbier-Mueller Museum, Dallas