1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بلينكن في إسرائيل سعيا للحد من اتساع نطاق الحرب

٩ يناير ٢٠٢٤

يجري وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن محادثات في إسرائيل بهدف منع توسع نطاق الحرب في غزة. الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ انتقد جنوب أفريقيا خلال محادثاته مع بلينكن بسبب الدعوى التي رفعتها أمام محكمة العدل الدولية.

صورة لوصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب بتاريخ 8 يناير 2024
قال بلينكن إن هناك فرصة "لاندماج" إسرائيل في الشرق الأوسط  بعد "هذه المرحلة الصعبة"صورة من: Evelyn Hockstein/Pool/AP/picture alliance

اجتمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم (الثلاثاء التاسع من يناير/ كانون الثاني 2024) مع مسؤولين إسرائيليين في مسعى للحيلولة دون تحول الحرب في قطاع غزة إلى صراع إقليمي في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي أن قتاله ضد حركة حماس سيستمر طوال العام.

ووصل بلينكن إلى تل أبيب في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين لإطلاع المسؤولين الإسرائيليين على محادثاته التي استمرت يومين مع زعماء عرب بشأن إنهاء الحرب التي اندلعت عقب هجوم مسلحي حركة حماس على إسرائيل والذي تقول إسرائيل إنه أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. يذكر أن حركة حماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وقال بلينكن إنه سيضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بشأن الضرورة الملحة لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين وللتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجون إليها".

بعد التصعيد، بلينكن في الشرق الأوسط: ماذا تريد واشنطن؟

38:23

This browser does not support the video element.

إسرائيل تنتقد جنوب أفريقيا

من جهته قال رئيس إسرائيل إسحق هرتسوغ خلال حديثه مع بلينكن إنه "لا يوجد ما هو أكثر وحشية وسخافة" من الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية وتتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين خلال حرب غزة. وانتقد هرتسوغ جنوب أفريقيا بسبب إقامتها للدعوى التي من المقرر أن تبدأ جلسات الاستماع الخاصة بها يوم الخميس. وقدم الشكر لواشنطن على دعمها لإسرائيل.

في الوقت نفسه قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لصحيفة وول ستريت جورنال إن بلاده عازمة على إنهاء حكم حماس لغزة وردع الخصوم الآخرين المدعومين من إيران.

"القتال سيستمر طوال 2024"

وتعهد نتنياهو بمواصلة الحملة لحين تدمير حماس. لكنه يتعرض لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة، أقرب حليف لبلاده، ومن الزعماء العرب لتقليص الهجوم. وذكر الأميرال دانيال هاغاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "مزيجا مختلفا من القوات" يلاحق مقاتلي حماس في الشمال بينما يشهد وسط غزة وأنحاء مدينة خان يونس الجنوبية "نشاطا عملياتيا مكثفا". وقال هاغاري "نخوض معارك صعبة في الوسط والجنوب". وأضاف أن "القتال سيستمر طوال عام 2024".

عودة النازحين

على صعيد متصل قال بلينكن إنه يتعين على إسرائيل أن تسمح للمدنيين الفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم في غزة، وذلك ردا على دعوات أعضاء يمينيين في الائتلاف الحاكم في إسرائيل لهم بالانتقال إلى مكان آخر.

وأفاد موقع أكسيوس نقلا عن اثنين من كبار المسؤولين الإسرائيليين بأن القادة الإسرائيليين سيبلغون بلينكن بأنهم لن يسمحوا للفلسطينيين من شمال غزة بالعودة إذا رفضت حماس إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وقال سكان إن إسرائيل قصفت الجزء الشرقي من خان يونس ووسط قطاع غزة وسط اشتباكات برية. وأعلنت إسرائيل مقتل أربعة من جنودها في غزة أمس الاثنين، مما يرفع عدد قتلاها العسكريين في الحرب إلى 182.

كما قالت إسرائيل إنها قصفت مخبأ للأسلحة واكتشفت فتحة نفق في وسط غزة وقتلت ما لا يقل عن عشرة مقاتلين نشطين في خان يونس.

ملف التطبيع 

ووصل بلينكن إلى تل أبيب بعد محادثات في الإمارات والسعودية لمحاولة رسم طريق للخروج من الفصل الأكثر دموية على الإطلاق في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود. وهذه هي زيارته الرابعة إلى المنطقة منذ أكتوبر/ تشرين الأول.

وفي حديثه للصحفيين بعد لقائه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة العلا السعودية، قال بلينكن إنه لا يزال يجد الدعم بين الزعماء العرب لهدف إسرائيل المتمثل في تطبيع العلاقات. لكن بلينكن، الذي أجرى محادثات في الأردن وقطر يوم الأحد، قال إن ذلك "يتطلب إنهاء الصراع في غزة ومسارا عمليا لقيام دولة فلسطينية". وفي إسرائيل قال بلينكن إن هناك فرصة "لاندماج" إسرائيل في الشرق الأوسط  بعد "هذه المرحلة الصعبة".

وقال بلينكن في اجتماع بثه التلفزيون مع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس "أعلم بجهودكم الخاصة، على مدى سنوات عديدة، لبناء قدر أكبر من التواصل والاندماج في الشرق الأوسط، وأعتقد أن هناك بالفعل فرصا حقيقية".

وتابع "لكن علينا أن نتجاوز هذه اللحظة الصعبة للغاية ونتأكد من أن السابع من أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى، وأن نعمل على بناء مستقبل مختلف وأفضل بكثير".
 

ا.ف/ ح.ز   (رويترز، أ.ف.ب، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW