"من أجل الوقوف في وجه استبداد عمالقة التكنولوجيا"، هكذا برر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إطلاق شبكته الخاصة للتواصل الاجتماعي بعد أشهر من حظر حساباته على فيسبوك وتويتر ويوتيوب، فما أهم الخدمات التي تقدمها الشبكة؟
إعلان
سيطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شبكته الخاصة للتواصل الاجتماعي بعنوان (تروث سوشيال) والتي قال إنها ستتحدى شركات التكنولوجيا الكبرى مثل تويتر وفيسبوك التي منعته من التفاعل عبر منصاتها.
ووفقا لما جاء في بيان صحفي وزعته مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا المملوكة له وشركة ديجيتال وورلد أكويزشن، وهي شركة استحواذات خاصة، فإن الشبكة الجديدة ستنشئها شركة تشكلت بموجب الاندماج بين الشركتين.
ومضى يقول "أنا متحمس لإرسال أولى الحقائق التي أكتبها من خلال منصة تروث سوشيال قريبا. إن مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا تشكلت من أجل إعطاء صوت للجميع. إنني متحمس لأن أبدأ قريبا مشاركتكم أفكاري على منصة تروث سوشيال والرد على شركات التكنولوجيا الكبرى".
وأكد ممثل لترامب أحجم عن ذكر اسمه لرويترز محتوى البيان الصحفي لمجموعة ترامب. كما نشرت ليز هارينغتون المتحدثة باسم ترامب نسخة من البيان على حسابها على تويتر.
وحسبما جاء في البيان فإن مجموعة ترامب وشركة ديجيتال وورلد ستندمجان في شركة تُطرح للتداول هذا العام إذا وافقت الجهات التنظيمية والمساهمون.
ويعتزم "تروث سوشيال" الانطلاق بشكل تجريبي من خلال ضيوف تتم دعوتهم في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، يتبعه طرح على الصعيد الوطني في الربع الأول من عام 2022. ولدى الشركة الجديدة أيضا خطط لطرح خدمة اشتراكات فيديو حسب الطلب تعرض برامج ترفيهية وأخبارا ومدونات صوتية.
ا.ف/ و.ب (رويترز، أ.ف.ب)
بالصور: مشاجرات ترامب مع الصحفيين
احتلت المشاحنة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومراسل شبكة "سي إن إن" جيم أكوستا عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم. غير أن ترامب يُعرف بمهاجمته المستمرة للإعلام، ومشاكله مع الصحفيين. إليك بعض أقوى مشاجراته مع الصحافة.
صورة من: Reuters/K. Lamarque
خلال مؤتمر صحفي عُقد عقب الانتخابات النصفية بأمريكا، نشب سجال حاد بين ترامب ومراسل "سي إن إن" في البيت الأبيض، جيم أكوستا، بعد أن حاول الأخير أن يحصل على جواب لسؤاله من الرئيس ترامب، فاحتج ترامب غاضباً: "يجب أن تخجل سي إن إن من نفسها لتوظيفها شخصاً مثلك. أنت شخص وقح وفظ". بعد المشاحنة، علّق البيت الأبيض تصريح أكوستا الصحفي، فيما قالت "سي إن إن" إن القرار كان عملاً انتقامياً.
صورة من: Reuters/J. Ernst
في تشرين الأول/ أكتوبر 2018 خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، وجه دونالد ترامب تعليقات مهينة لمراسلة شبكة "إيه بي سي"، سيسيليا فيغا، عندما قام ترامب باختيار فيغا لطرح سؤال، علق قائلاً: "لقد صدمت من اختياري لها". وعندما أجابت فيغا: "لا أفكر بأني كذلك"، رد ترامب عليها: "حسناً. أعرف أنك لا تفكرين على الإطلاق".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/L. Bevilaqua
هاجم ترامب عبر حابه في "تويتر"، الذي يتابعه أكثر من 55 مليون شخص، في يونيو/ حزيران 2017 ، ميكا بريجنسكي، مذيعة شبكة "إم إس إن بي سي" الإخبارية، بشكل شخصي، من خلال سلسلة من التغريدات المسيئة. ووصف ترامب الإعلامية بـ"ميكا المجنونة" وادعى أنها كانت "تنزف بشدة من عملية شد وجه" عندما زارت منتجعه "مار-لا-لاغو" في فلوريدا. كما وجه انتقادات لاذعة لزميلها جو سكاربورو، واصفاً إياه بـ"جو المختل".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Senne
خلال حملة انتخابية في ولاية بنسلفانيا في شهر آذار/ مارس 2018، هاجم ترامب تشاك تود، مذيع قناة "إن بي سي"، وهو يروي واقعة قديمة لحوار دار بينهما في برنامج "واجه الصحافة" .وأشار ترامب إلى الصحفي باسم "تود النائم". ثم قام بشتمه بألفاظ بذيئة، إذ اعتاد ترامب على مهاجمة تود لسنوات طويلة، ويبدو أنه لن يتوقف بعد أن أصبح رئيساً.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Frey
يهاجم ترامب أهدافه المفضلة "الصحفيين" عبر حسابه تويتر. ففي تموز/ يوليو 2017 نشر مقطع فيديو له وهو يضرب مصارعاً وضع شعار قناة "سي إن إن" على رأسه. وفي كانون الأول/ ديسمبر 2017 طالب ترامب بطرد صحفي يعمل لدى صحيفة "واشنطن بوست" بسبب تغريدة خاطئة. كما اتهم العديد من وسائل الإعلام بأنها تنشر" أخباراً مزيفة" وأنها "عدو الشعب". جوليا سوديلي/ ريم ضوا