1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد خروج العرب ـ اليابان وأستراليا إلى نهائي كأس آسيا

٢٥ يناير ٢٠١١

نجح منتخبا اليابان وأستراليا في التأهل لنهائي كأس أمم آسيا لكرة القدم المقامة في قطر بعد أن فاز محاربو الساموراي على كوريا الجنوبية بالضربات الترجيحية، في حين أمطرت أستراليا شباك أوزبكستان بستة أهداف نظيفة.

اليابان يثأر لخسارته الأخيرة أمام كوريا الجنوبيةصورة من: AP

توجهت أنظار عشاق كرة القدم اليوم الثلاثاء (25 يناير/كانون الثاني) إلى الدوحة، حيث أقيمت مباراتا المربع الذهبي لنهائيات كأس أمم آسيا 2011 التي تحتضنها قطر. وجمعت المباراة الأولى بين المنتخبين الجارين كوريا الجنوبية واليابان، في مباراة رد الاعتبار بعد أن خسر محاربو الساموراي الياباني آخر مباراتين، جمعتهم مع كوريا الجنوبية في بطولة كأس آسيا. أما كوريا الجنوبية فكانت تأمل من خلال هذه المباراة في التأهل للنهائي، وبالتالي تقوية حظوظها في الظفر باللقب الآسيوي الذي لم تحققه من قبل. وجمعت مباراة نصف النهائي الثانية بين منتخب أستراليا الذي أزاح منتخب العراق من دور ربع النهائي وبين منتخب أوزبكستان مفاجأة البطولة والمتأهل لأول مرة في تاريخه للمربع الذهبي.

ضربات الترجيح تبتسم للمنتخب الياباني

لاعب دورتموند كيجاوا كان صاحب الفضل في تأهل محاربي الساموراي الياباني للدور النهائيصورة من: AP

شهدت مباراة اليابان وكوريا الجنوبية مستوى جيدا، جعلها توصف بأنها واحدة من أفضل مباريات البطولة. وقدم المنتخبان عرضا قويا على مدار شوطي المباراة، حيث اتسم الأداء بالسرعة والحماس، وكان المنتخب الياباني هو الأفضل نسبيا في العديد من فترات الشوط الأول وخاصة في الدقائق العشر الأخيرة من هذا الشوط، بينما فرض المنتخب الكوري سيطرة شبه تامة على مجريات اللعب في الشوط الثاني.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل، بهدف لمثله، حيث تقدم كي سونج يونج للمنتخب لكوري من ضربة جزاء، وتعادل ريويشي ماييدا للمنتخب الياباني في الدقيقة 36 . وفي الشوط الثاني، فشل المنتخب الكوري في ترجمة تفوقه الواضح والفرص العديدة التي سنحت له إلى أهداف، ليستمر التعادل قائما بينهما. ويلجأ الفريقان إلى خوض وقت إضافي، لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.

ونجح اللاعب البديل هاجيمي هوسوجاي في تسجيل هدف التقدم للمنتخب الياباني في الدقيقة 98 من متابعة جيدة لضربة جزاء سددها زميله كيسوكي هوندا قائد الفريق وتصدى لها الحارس الكوري. وفي الوقت الذي كان الكثيرون يتوقعون انتهاء المباراة بتفوق محاربي الساموراي بهدفين لهدف، أبى المدافع هوانج جاي وون إلا أن يزيد المباراة إثارة، وسجل هدف التعادل الثمين للمنتخب الكوري مع نهاية الوقت الإضافي الثاني.

وبهذه النتيجة احتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح، إذ سجل لليابان كل من كيسوكي هوندا وشنجي أوكازاكي وياسويوكي كونو. في حين أخفق كل لاعبي المنتخب الكوري الجنوبي الذين سددوا ضربات الترجيح في التسجيل. لتنتهي المباراة بتأهل المنتخب الياباني للدور النهائي. وبهذا الفوز ثأر المنتخب الياباني لهزيمتيه السابقتين في المواجهتين الماضيتين مع جاره الكوري في بطولات كأس آسيا.

يذكر أنه سبق للمنتخب الياباني الفوز بلقب البطولة ثلاث مرات، في أعوام 1992 و2000 و2004 حيث نجح في جميع المباريات النهائية الثلاث التي تأهل إليها في اقتناص اللقب، وهو ما يحلم محاربو الساموراي أيضا بتكراره في البطولة الحالية.

أستراليا سحقت أوزبكستان وبلغت النهائي للمرة الأولى

المنتخب الأسترالي يفلح في التأهل للنهائي في ثاني مشاركة له في بطولة أمم أسياصورة من: picture alliance/dpa

وفي مباراة النصف النهائي الثانية، والتي جرت بعد مباراة اليابان مع كوريا الجنوبية، لم تمهل استراليا منافستها طويلا، ليسجل كيويل لاعب غلطة سراي هدفا مبكرا في الدقيقة الخامسة بتسديدة قوية من على حافة منطقة الجزاء. وضاعفت استراليا تقدمها بهدف أخر عن طريق اوجنينوفسكي الذي سدد الكرة قوية في شباك الحارس تيمور جوراييف في الدقيقة 34.

وبسطت استراليا سيطرة مطلقة على منافستها التي حققت أفضل نتيجة في تاريخها بالبطولة بتأهلها للدور قبل النهائي ليضيف الظهير الأيسر كارني هدفا ثالثا بتسديدة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 65. وتعقد موقف أوزبكستان بطرد باكاييف صاحب هدفي الفوز على الأردن في دور الثمانية، ليضيف إيمرتون وفاليري وكروس ثلاثة أهداف متتالية خلال تسع دقائق. وأنهت أوزبكستان المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المهاجم اولوجبك باكاييف في الدقيقة 68.

وقال مدرب أستراليا، الألماني هولجر اوسيك في تصريحات بعد المباراة بأن الطرد ليس هو نقطة التحول في المباراة. وأضاف: "لو لعبت أوزبكستان باثني عشر لاعبا لتغلبنا عليها". وتشارك استراليا في البطولة القارية للمرة الثانية منذ انضمامها إلى كنف الاتحاد الأسيوي عام 2006. وكانت أحسن نتيجة تحققها هي تأهلها لدور ربع النهائي عام 2007 وخروجها منه أمام اليابان بركلات الترجيح.

وستلتقي استراليا في النهائي مع اليابان الجمعة المقبل لتحديد الفائز بكأس أمم آسيا لعام 2011 والذي فشلت المنتخبات العربية الثمانية المشاركة فيها من تحقيق ما كانت تنتظره منها الجماهير العربية، وخرجت خمسة منها من الدور الأول.

هشام الدريوش

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW