1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد خلاف علني نادر.. بن سلمان يستقبل ولي عهد أبوظبي

١٩ يوليو ٢٠٢١

بالأمس انتقد معلقون سعوديون مقربون من الحكومة علنا دور الإمارات في اليمن. وقبل ذلك حدثأاول خلاف علني بين البلدين الخليجيين حول حصص النفط. اليوم زار ولي عهد أبو ظبي "حليفه" ولي عهد السعودية، فهل ذاب الجليد وانتهى الخلاف؟

صورة من الأرشيف للقاء سابق بين محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
صورة من الأرشيف للقاء سابق بين محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.صورة من: WAM via REUTERS

التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد أبوظبي الأمير محمد بن زايد آل نهيان الإثنين في الرياض،بعد توترات سجّلت بين البلدين الحليفين خلال مفاوضات في إطار تحالف "أوبك بلس" حول الإنتاج النفطي.

وجاء في تغريدة لولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد "سعدت اليوم بلقاء أخي محمد بن سلمان في الرياض... بحثنا تعزيز علاقاتنا الأخوية الراسخة وتعاوننا الإستراتيجي". وتابع بن زايد "الشراكة بين الإمارات والسعودية قوية ومستمرة لما فيه خير البلدين والمنطقة".

من جهتها أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن ولي العهد السعودي كان في استقبال الأمير محمد بن زايد في المطار. وأوضحت الوكالة أنه جرى خلال الاجتماع "استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون الثنائي وفرص دعمه وتطوره في مختلف المجالات".

وكانت مصادر إعلامية قد ذكرت أن بن زايد زار السعودية على رأس وفد وزاري لمناقشة العديد من القضايا كالنفط وتطورات الوضع على الساحة اليمنية وسبل تنفيذ اتفاق الرياض بين الأطراف اليمنية، وهو الاتفاق الذي تتهم الحكومة اليمنية الشرعية دولة الإمارات بعرقلته وعرقلة أي مسعى يهدف لإنهاء الحرب في اليمن.

وبعدما حرص الرجلان طويلا على إبراز متانة التحالف بينهما على مختلف الصعد (الحرب في اليمن، الدبلوماسية، الاقتصاد)، بدأت تتباطأ وتيرة لقاءاتهما الثنائية العلنية، ما أثار تكهّنات بأن العلاقات بينهما لم تعد على ما كانت عليه. والمنافسة الاقتصادية في صلب الخلاف بين البلدين الساعيين لاستغلال احتياطاتهما النفطية الكبيرة، في خضم استعدادهما لمرحلة ما بعد النفط.

وفي أحدث خلاف علني بين البلدين، عرقلت الإمارات في مطلع تموز/يوليو المفاوضات ضمن مجموعة "أوبك بلس" (الدول المصدّرة للنفط والدول الشريكة لها وعلى راسها روسيا) التي ترأسها الرياض. وكانت الإمارات قد عارضت بشدة تمديد الاتفاق الذي يحد من إنتاج النفط واصفة إياه بأنه "غير عادل"، مطالبة بزيادة حصّتها الإنتاجية.

ويوم أمس تم الإعلان عن اتفاق حول الحصص سيتم بموجبه رفع حصة الإنتاج للإمارات إلى 3,5 ملايين برميل في أيار/مايو 2022. كما سيتم تعديل حصص بلدان أخرى: العراق والكويت وكذلك السعودية وروسيا.

وفي في تحرك نادر يعكس التوتر السياسي والاقتصادي بين الحليفين الخليجيين والذي أدى أيضا إلى مواجهة علنية حول السياسة النفطية، انتقد معلقون موالون للحكومة السعودية علنا دور الإمارات في اليمن.

أ.ح/ي.أ (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

بعد أزمة أوبك.. إلى أين تتجه العلاقات الإماراتية السعودية؟

38:34

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW