مرت خمس سنوات على انطلاق شرارة الربيع العربي. وبينما انهارت الأنظمة في بعض البلدان لا تزال أخرى تقاوم. في هذا الحوار تكشف الباحثة الألمانية موريل أسيبورغ عن أسباب فشل الربيع العربي، والتحديات الحالية في العالم العربي.
إعلان
DW: في بداية عام 2011 انطلقت موجة من الاحتجاجات اجتاحت أجزاء كبيرة من العالم العربي، ووصلت النزعة الثورية حينها إلى تونس، ومصر، والبحرين، وليبيا، واليمن، وسوريا. غير أن النشوة التي رافقت تلك الاحتجاجات في الشوارع والساحات تحولت إلى خيبة أمل. فهل هناك بلد نجحت فيه الثورة، وأصبحت فيه أوضاع الناس أفضل مما كانت عليه قبل خمس سنوات؟
تونس هو البلد الوحيد الذي تحقق فيه تقدم كبير. لكن لا أعتقد أنه يمكن القول إن الثورة نجحت هناك، حيث لم تتم الاستجابة لمطالب الثوار، خصوصا المطالب المرتبطة بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية. فحتى الآن تعالج تلك القضايا مثل: التوزيع العادل للثروات، والعلاقة بين المركز والأطراف، والرشوة والمحسوبية. ففي هذه المجالات لم يسجل أي تقدم يذكر. ومع ذلك، فتونس هو البلد الذي شهد تحولاً ديمقراطيا بعد الثورة، وأصبح فيه، على الأقل على الورق، نظام سياسي أكثر تشاركية وأكثر شمولاً، وأكثر ديمقراطية من ذي قبل.
لكن الحصيلة في بلدان أخرى مخيبة للآمال. فليبيا انهارت، واليمن وسوريا غارقتان في الحرب، أما مصر فتحولت إلى نظام عسكري دكتاتوري. فهل كان الغرب ساذجاً في دعمه للثورات في تلك البلدان؟
الغرب لم يكن ساذجاً في دعم الحركات الاحتجاجية وعمليات التحول السياسي التي تمت في ذلك الحين. لكن الشيء الذي كان ساذجاً هو التوقع بأن تلك التحولات من شأنها أن تؤدي بسرعة إلى الديمقراطية، وإلى سيادة القانون وإلى الاستقرار. فالغرب كان صائباً في دعم مطالب المحتجين ضد الطغيان، والتمييز العرقي والديني. لكن يمكننا أن نتساءل: هل كان ذلك الدعم كافيا؟. ألم يكن يجب على الغرب وضع بعض الأولويات وتعزيز الدعم لتلك الحركات الاحتجاجية، خصوصا في عمليات التحول السياسي التي تلت الثورات؟.
في أي مواضع تقاعس الغرب فيها بشكل كبير تجاه تلك الدول؟
على سبيل المثال؛ الإشارات التي بعثها الأوروبيون إلى المنطقة لم تكن واضحةً بما فيه الكفاية. صحيح أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء داخل الاتحاد قالت إنها تؤيد الديمقراطية، وسيادة القانون، وما إلى ذلك، لكن وفي الوقت نفسه هي كانت مستعدة للتعاون مع القوى السياسية القديمة أو مع الأجهزة الأمنية، لمنع الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا ولمكافحة الإرهاب، ولدعم قطاع التجارة الخارجية.
هناك تباين من بلد لآخر من بلدان الربيع العربي، لكن هل يمكن تحديد نقطة مشتركة أفشلت الثورات في تلك الدول؟
رغم التفاوتات هناك سمة مشتركة بين تلك الدول، وهي وجود بيئة إقليمية لا توجد لديها مصلحة في أن يكون هناك مزيد من المشاركة السياسية. هذه القوى الإقليمية تحالفت في تلك الدول مع جماعات سعت للحفاظ على قوتها، أو استعادتها بدلا من البدء في القيام بتحول الديمقراطي.
ليكون الحديث واضحا بشكل أكبر، هل يمكن مثلا اعتبار المملكة العربية السعودية بين تلك القوى الإقليمية؟
نعم. فدول الخليج المحافظة، خصوصا المملكة العربية السعودية، دعمت في بعض البلدان القوى التي كانت ضد الثورة والتي ليس لديها أي مصلحة في التحول الديمقراطي. ومع ذلك، فالأمر لا ينطبق على كل مكان، ففي سوريا دعموا المتمردين ضد الحكم القائم (نظام الأسد).
في حالة سوريا الأمر يتعلق بخيار جيواستراتيجيي، حيث ينظر إلى الأسد كحليف لإيران، ولهذا يجب الّإطاحة به من الحكم. أليس كذلك؟
صحيح، ولكن الدافع لا يقتصر على ذلك فقط. فالحد من امتداد إيران هو بالتأكيد أمر مهم بالنسبة للسعودية، تماما كمنع انهيار الأنظمة الصديقة لها، كما كان الحال في البحرين على سبيل المثال، أو منع قيام نظام حكم ديمقراطي في مصر. خصوصا وأنه في الحالة المصرية، يتعلق الأمر بسعي منافس أيديولوجي مهم ليحصل على دور قيادي، هناك، وهم الإخوان المسلمون.
أود أن نركز على مصر لأنه البلد الأكثر كثافة من حيث السكان في المنطقة، ولأن الاحتجاجات التي شهدها ميدان التحرير لم تحظ بتعاطف غربي. فما هو الخطأ الذي حدث هناك؟ ومن اختطف الثورة؟
الحديث الذي كان لفترة طويلة في وسائل الإعلام والخطاب السياسي عندنا استخدم تعبير: "لقد اختطف الإسلاميون الثورة". وأعتقد أن المسألة فيها سوء فهم، لأن النظام لم ينهار أبدا في مصر. فما حدث هو الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك، ومحيطه، وحزبه. ولكن أهم أركان النظام ظلت مستمرة وهي الجيش. فبعد تخلص القيادة العسكرية من مبارك ظنت ربما في البداية أنها يمكن أن تستمر عملها بواجهة مختلقة وهي واجهة الحكم تحت قيادة الإخوان المسلمين. لكن عندما أدركوا أن ذلك ليس في صالحهم، أوقفوا ذلك المسعى من جديد.
هل يمكن أن نقول بجرأة إن "الدولة العميقة" نجت من الثورة؟
بالضبط. والدولة العميقة في مصر تتمثل بالدرجة الأولى في الجيش. ولكن يمكن العثور على أتباعها أيضا داخل إدارة الأمن الداخلي، والسلطة القضائية.
أوضاع الكثير من الناس ازدادت سوءاً. لكن في نفس الوقت، فالأسباب التي دفعت قبل خمس سنوات الناس للخروج إلى الشارع باقية. فما هي الأشكال التي يتم بها اليوم التعبير عن حالة التذمر وعدم الرضا؟
حاليا نلاحظ ثلاث ظواهر. أولها هي أن المعارضة تمارس بالقوة وليس بالسياسة. واستقرار دول المنطقة تتزعزع إلى حد كبير. هذا لا ينطبق فقط على البلدان التي تعيش على وقع الحرب الأهلية، ففي مصر يحدث ذلك أيضا. فالعنف لا يقتصر هناك على سيناء، بل يحدث أيضا وسط البلاد. كما أنه توجد مخاطر كبرى تتجلى في عدم الاستقرار والعنف في الدول الأخرى، كالمملكة العربية السعودية مثلا. والظاهرة الثانية أن المزيد من الشباب يصيرون جهاديين. أما الظاهرة الثالثة فهي اختيار العديد من الشباب في المنطقة مغادرة بلدانهم ليجربوا حظهم في أوروبا أو في أماكن أخرى.
الدكتورة موريل أسبورغ، خبيرة في شؤون الشرق الأوسط لدى مؤسسة "العلوم والسياسة" في برلين. ساهمت مؤخرا في تأليف كتاب جماعي صدر في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي تحت عنوان: "الحصاد المر للربيع العربي".
2013 عام تبددت فيه أحلام الربيع العربي
شهد العام الذي نودعه فوضى عارمة وأجواء من عدم الاستقرار السياسي والأمني في معظم الدول العربية، ما جعل الآمال والأحلام الكبيرة التي حملتها جماهير الربيع العربي تتبدد في الأفق. مشاهد يطغى عليها العنف من المحيط إلى الخليج.
صورة من: picture-alliance/dpa
سوريا: تدمير الترسانة الكيماوية
بموجب اتفاق بوساطة أمريكية ـ روسية وافق نظام بشار الأسد على تدمير كل أسلحته الكيماوية، بعد أن هددت واشنطن باستخدام القوة ردا على مقتل المئات في هجوم بغاز السارين على مشارف دمشق في 21 أغسطس/ آب. وألقت الولايات المتحدة وحلفاؤها باللوم على قوات الأسد في الهجوم، ورفض الأسد هذا الاتهام وحمل مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة به المسؤولية عنه.
صورة من: Bulent Kilic/AFP/Getty Images
أكبر كارثة إنسانية في التاريخ الحديث
حذرت الأمم المتحدة من أن عدد اللاجئين السوريين قد يصل إلى أربعة ملايين شخص خلال عام 2014 في أكبر كارثة إنسانية من نوعها. ويواجه السوريون نزاعا مدمرا مستمرا منذ حوالي ثلاث سنوات، وحذرت المفوضية العليا للاجئين من العواقب المتراكمة اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا على سوريا ودول الجوار. وإضافة إلى المآسي اليومية، جاءت موجة برد قارس ضربت الشرق الأوسط لتزيد من معانات اللاجئين في مخيماتهم.
صورة من: Mahmoud Zayyat/AFP/Getty Images
مصر: العودة إلى المربع الأول
عانت مصر على مدار عام 2013 من اضطرابات سياسية واتخذت طابعا دمويا إثر عزل الجيش للرئيس محمد مرسي، وقتل ما لا يقل عن 2000 شخص. وقد تعهد وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بتنفيذ خارطة طريق من شأنها قيادة البلاد نحو الديمقراطية، فهل ستتحقق ذلك؟.
صورة من: Reuters
رغبة في "استئصال الإخوان"
تفاقم الاستقطاب السياسي في مصر بعد القبض على قيادات جماعة الإخوان المسلمين وإحالة الرئيس السابق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام للجماعة المسلمين ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد البيومي و32 آخرين إلى محكمة الجنايات بتهمة التخابر مع منظمات أجنبية لارتكاب أعمال إرهابية (في الصورة القيادي الإخواني محمد البلتجي حين اعتقاله).
صورة من: Reuters
السعودية: قلق من الاتفاق النووي
أبدت السعودية معارضتها الشديدة من سياسات الغرب حيال إيران وسوريا، واعتبرت أنها "مجازفة خطيرة" مؤكدة ان الرياض على استعداد للتحرك بمفردها لضمان الأمن في المنطقة. اللهجة السعودية مثيرة للاهتمام، فنادرا ما وجه المسؤولون السعوديون انتقادات علنية إلى حلفائهم الغربيين على مدى عقود من الشراكة بينهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
إسرائيل على خط الرياض
من جهته ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاتفاق النووي الذي توصلت إليه القوى الكبرى مع إيران وقال إنه جعل تصنيع الأسلحة النووية في متناول طهران، ووصف الاتفاق بالخطأ التاريخي. ويعارض نتنياهو بشدة أي تخفيف للعقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
صورة من: Reuters
البحث عن سلام مستحيل!
تواصل الإدارة الأمريكية جهودا مكثفة من اجل إحراز تقدم في مفاوضات السلام الصعبة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. لكن بعد التفاؤل الذي أحاط إعادة إطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين في تموز/ يوليو وبعد توقف استمر ثلاث سنوات، بدأ الأمل يتبدد أمام إصرار كل طرف على مواقفه. وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بمواصلة سياسة الاستيطان.
صورة من: AFP/Getty Images
عساف: نجم يوحد الفلسطينيين
تناسى الفلسطينيون أزمتهم السياسية ومحاولات إحياء مفاوضات السلام مع إسرائيل ليصبوا كل اهتمامهم على المغني الشاب محمد عساف الذي فاز بلقب "اراب ايدول"، ووجدوا فيه رمزا للوحدة في ظل الانقسام القائم. وتجمع عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مدن رام الله وبيت لحم وأريحا لمشاهدة مغني القادم من خان يونس والذي حقق شعبية كبيرة في العالم العربي.
صورة من: Reuters
السودان: نظام في مهب الريح
اندلعت مظاهرات عنيفة في السودان في 23 أيلول / سبتمبر بعد رفع الدعم عن أسعار الوقود، ما أدى الى ارتفاعها ب60%. ودعا المتظاهرون أيضا إلى رحيل نظام الرئيس عمر البشير. ونددت منظمة العفو الدولية بقمع أدى إلى سقوط أكثر من 200 قتيل في صفوف المتظاهرين، في حين تؤكد السلطات أن عدد القتلى 60 إلى 70 وتقول إنها تدخلت بعد أعمال عنف أو هجمات على محطات البنزين ومراكز للشرطة. وهي أحداث جعلت نظام البشير يرتعش.
صورة من: picture alliance/AP Photo
جنوب السودان على حافة الهاوية
برزت مخاوف من انهيار أحدث دولة في العالم بعد سنتين فقط على إعلانها، وكذلك من اندلاع حرب أهلية بعد مواجهات عنيفة بين فصائل في الجيش مؤيدة لكل من رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه رياك مشار. واتخد النزاع طابعا اثنيا بين اتنية الدينكا التي ينتمي لها كير واتنية النوير التي ينتمي لها نائبه السابق مشار.
صورة من: Getty Images
العراق: تصاعد في دوامة العنف
شهد العراق منذ بداية 2013 تصاعدا جنونيا في أعمال العنف، حيث قتل ما لا يقل عن 6600 شخص. وتجد القوات العراقية نفسها في مواجهة جماعات مسلحة تستمد زخما من النزاع في سوريا المجاورة، ومن استياء الأقلية السنية التي تشكو من تعرضها لتهميش واستهداف من قبل الأكثرية الشيعية الحاكمة.
صورة من: Reuters
البحرين: الإصلاح المفقود
يشهد هذا البلد الخليجي الذي تحكمه عائلة سنية بانتظام تظاهرات تنظمها الغالبية الشيعية التي تطالب بنظام ملكي دستوري. وشددت السلطة العقوبات بحق مرتكبي أعمال العنف. وانطلقت حركة الاحتجاجات في البحرين في 14 شباط / فبراير 2011 وقمعتها السلطات بشدة. أدانتها المنظمات الحقوقية الدولية.
صورة من: picture-alliance/dpa
تونس: عام الاغتيالات السياسية
هزت سلسلة من الاغتيالات السياسية تونس خلال 2013، إذ فجر اغتيال المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي أزمة هددت مسار الانتقال الديمقراطي بعد الثورة التي أطاحت بنظام بنعلي. وهو ما أدى لاستقالة حكومة حمادي الجبالي. وشكلت أحزاب الائتلاف حكومة ثانية برئاسة علي العريض من حزب النهضة. وقد تم ترشيح مهدي جمعة (مستقل) لرئاسة حكومة غير حزبية ستحل محل حكومة العريض ومهمتها قيادة البلاد لإجراء انتخابات عامة.
صورة من: picture alliance / abaca
ليبيا: فوضى أمنية وسياسية
زاد الوضع السياسي في ليبيا غموضا خلال عام 2013، إذ لم تتمكن سلطات البلاد الهشة من القبض على الضالعين في عدد من العمليات التي استهدفت رجال الجيش والشرطة إضافة إلى مشايخ دين وقضاة ونشطاء سياسيين وإعلاميين، وذلك رغم بلوغ عدد الذين تم اغتيالهم في مدينتي بنغازي ودرنة قرابة 300 شخص خلال الأشهر الأخيرة من العام.
صورة من: picture-alliance/dpa
الجزائر: في انتظار شفاء الرئيس
واجه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عدة أزمات سياسية وصحية خلال عام 2013، لكن غيابه عن الساحة السياسية هذه المرة كان الأطول، فهو لم يشف تماما من جلطة دماغية أصيب بها في نيسان/ ابريل الماضي، بينما أصبحت إطلالاته الإعلامية نادراة جدا (الصورة تمثل قصر المرادية الرئاسي في العاصمة الجزائر).
صورة من: Fayez Nureldine/AFP/Getty Images
المغرب: مغتصب أطفال يثير غضب الشارع
في سابقة هي الأولى من نوعها خرج آلاف المغاربة احتجاجا على عفو ملكي شمل، عن طريق الخطأ، مغتصب أطفال اسبانيي أدانته محكمة مغربية عام 2011 بالاعتداء جنسيا على 11 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 و15 عاما. وأصدر العاهل المغربي محمد السادس قرارا بالعفو عن 1044 سجينا. وقد ألغى العاهل المغربي العفو، وأصدر المغرب مذكرة اعتقال دولية بحق المغتصب.
صورة من: picture-alliance/dpa
اليمن: وفاق وطني بلا أفق
تبدو عملية الانتقال السياسي مهددة في اليمن، البلد الوحيد من دول الربيع العربي الذي تم التوصل فيه لحل تفاوضي لانتقال السلطة، وذلك في ظل انسداد أفق الحوار الوطني. واعتبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أن المنظمة الدولية أشارت بأصابعها إلى "أعضاء النظام السابق والسياسيين الانتهازيين" باعتبارهم مسؤولين عن انسداد أفق الحل.
صورة من: Ahmad Gharabli/AFP/Getty Images
قطر: انحسار نفوذ الدولة الغنية؟
بعد ان كانت قطر لاعبا إقليميا رئيسيا في السنوات الأخيرة، انحسر دورها السياسي بشكل كبير بعد انتقال الحكم فيها، لاسيما مع سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر وتعاظم دور السعودية. وفي خطوة غير مسبوقة، أعلن أمير قطر في 24 حزيران/ يونيو تخليه عن السلطة لصالح ابنه تميم بعد أن حول بلاده من دولة مجهولة إلى لاعب إقليمي بارز.