1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إرسال صندوق الطائرة الأثيوبية المنكوبة الأسود إلى فرنسا

١٤ مارس ٢٠١٩

خبراء فرنسيون سيقومون بفحص الصناديق السوداء لطائرة الخطوط الأثيوبية المحطمة من طراز بوينغ 737 ماكس، بعد أن رفضت ألمانيا القيام بتلك المهمة. ومن جهة أخرى، حظرت معظم دول العالم دخول طائرة من هذا الطراز إلى أجوائها.

Äthiopien Flugzeugabsturz Ethiopian Airlines Flight ET 302
صورة من: Reuters/T. Negeri

بعد حادثة تحطم الطائرة الأثيوبية المنكوبة بعد دقائق من إقلاعها من أديس أبابا يوم الأحد الماضي، والذي أسفر عن مقتل 157 شخصاً كانوا على متنها، قررت السلطات الأثيوبية إرسال الصندوق الأسود الخاص بالطائرة إلى فرنسا لتحليله بعد أن عجزت ألمانيا عن ذلك.

وكان متحدث باسم شركة الخطوط الجوية الأثيوبية قد قال في وقت سابق إن الصندوقين الأسودين اللذين انتشلا من موقع تحطم الطائرة، على بعد 60 كيلومتراً من العاصمة أديس أبابا، وهي من طراز بوينغ 737ماكس 8، سيتم إرسالهما إلى ألمانيا للتحليل. غير أن ألمانيا رفضت تحليل الصندوق، إذ قال المتحدث غيرنوت فرايتاغ: "هذا طراز جديد من الطائرات بصندوق أسود جديد يعتمد على برمجيات جديدة. لا نستطيع القيام بذلك"، بحسب ما ذكرت وكالة وكالة رويترز.

من جهة أخرى، قال متحدث باسم مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني، وهو هيئة فرنسية، بعد أن عبَّرت ألمانيا عن عدم رغبتها في تحليل محتويات الصندوقين الأسودين، إنه لم يتم التواصل مع المكتب بعد بشأن المساعدة في التحقيق.

يذكر أن هذه الكارثة هي الثانية خلال خمسة أشهر لطائرة من نفس الطراز، وقد تسببت في موجة من قرارات إيقاف عمل طائرات بوينغ 737 ماكس 8 حول العالم. وتراجعت أسهم شركة بوينغ نحو 11 في المائة في بداية الأسبوع، بحسب ما نشره موقع "دير شبيغل" الألماني.

وحظرت معظم دول العالم، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة الأميركية والإمارات ومصر، دخول أي طائرة من هذا الطراز إلى أجوائها لحين انتهاء التحقيقات والكشف عن ملابسات الحادث.

يشار إلى أن الصناديق السوداء تسجل الاتصالات اللاسلكية في قمرة القيادة وتجمع كل بيانات الرحلة، وهذا سبب أنها قد تكون حاسمة لتوضيح ملابسات الحادث.

ر.ض/ ي.أ

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW