مقتدى الصدر يطالب بدمج عناصر الحشد الشعبي بالقوات الحكومية
٤ أغسطس ٢٠١٧
بعد عودته من زيارة للسعودية، طالب رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي بدمج قوات الحشد الشعبي بالقوات الحكومية ومواصلة الإصلاح. كما دعاه إلى العمل على سحب السلاح من الجميع سواء الفصائل أو غيرها.
إعلان
دعا الزعيم الشيعي العراقي البارز مقتدى الصدر أنصاره عصر اليوم الجمعة (4 آب/ أغسطس) إلى الالتزام بمناصرة الجيش العراقي والقوات، بكل أصنافها لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وحيتان الفساد في العراق.
وقال الصدر في خطاب متلفز أمام عشرات الآلاف من أتباع التيار الصدري الذين تجمعوا في ساحة التحرير: "أنتم اليوم ملزمون بمناصرة جيشكم وقواتكم المسلحة بكل صنوفها، فيكون السلاح بيد الدولة حصرا..".
وأضاف الزعيم الشيعي، الذي عاد قبل أيام من زيارة نادرة إلى السعودية بناء على دعوة رسمية، أن "رئيس الوزراء يحاول أن يكون رجل دولة رغم الضغوط الداخلية والخارجية، وهو ملزم أن يكمل مشوار الإصلاح لإبعاد شبح الإرهاب". وطالب الصدر "بدمج العناصر المسلحة المنضبطة في الحشد الشعبي بالقوات المسلحة، وسحب السلاح بصورة أبوية من الفصائل المسلحة وإعادة المهجرين والمهاجرين إلى مناطقهم، والثبات على مواعيد إجراء الانتخابات لمجالس المحافظات ضمن توقيتاتها، ودعوة الأمم المتحدة إلى الإشراف على الانتخابات في حال عدم تسمية مفوضية الانتخابات، ومسك الأراضي المحررة والحدود العراقية من قبل القوات المسلحة".
يذكر أن إيران المنافس الأبرز للسعودية في المنطقة تؤيد الإبقاء على تشكيل قوات الحشد الشعبي، الذي تمثله فصائل غالبيتها من المقاتلين الشيعة. وقد لعبت تلك الفصائل دورا بارزا في المعارك ضد تنظيم "الدولة الاسلامية".
ص.ش/ ع.خ (د ب أ، أ ف ب)
الموصل ـ مصفحات "داعش" في قبضة الشرطة العراقية
في مقر الشرطة الاتحادية في الموصل استولت القوات العراقية على عدد كبير من سيارات مصفحة غيّرها عناصر تنظيم داعش بعد استيلائهم على المقر في المدينة. داعش كان يستعملها في العمليات الانتحارية أو ما يسمى "الانغماسية".
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
مقر الشرطة الاتحادية في الموصل. استغله تنظيم داعش الإرهابي كورشة لتغيير سيارات استولى عليها أو حصل عليها بطرق مختلفة إلى عربات مصفحة.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
لجأ التنظيم إلى لحام الواح من الحديد حول السيارات كانت تستعمل غالباً من قبل ما يطلق عليهم "انغماسيون". لا يعرف الطراز الأصلي لهذه السيارة.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
استعمل الجيش العراقي صواريخ حرارية لضرب هذه العربات وتدميرها. يمكن أن تمنع الألواح الحديدية اختراق الطلقات النارية، لكنها لا تصمد أمام الصواريخ الحرارية.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
دبابة يبدو أنها من طراز تي 52 السوفيتية. غلفت بحاوية معدنية. كان يراد من عملية التغليف عدم استهداف برج الدبابة واخفائها أيضا عن عيون الطائرات العراقية.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
عدد من العربات المدرعة في ساحة مقر الشرطة الاتحادية العراقية في الموصل. بعد حوالي 3 أعوام من احتلال المدينة، عاد الشرطي إلى مقر عمله.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
سيارة بدفع رباعي من طراز كيا الكورية الجنوبية. درعت تماما حتى الزجاج الإمامي. كانت مثل هذه السيارات تستعمل لأغراض انتحارية.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
السيارة من الخارج. وبجانبها عدد من نفس الطراز. التحقيقات تجري لمعرفة مصدر مثل هذه السيارات من خلال ارقام تسجيل الانتاج.