بعد سبعة أسابيع.. إسبانيا تخفف إجراءات العزل العام الصارمة
٢ مايو ٢٠٢٠
مع بدء تخفيف إجراءات العزل العام التي فرضت لمكافحة فيروس كورونا، خرج ممارسو رياضة الجري وركوب الدراجات في جميع أنحاء إسبانيا من منازلهم، حيث سُمح للبالغين بالخروج للتريض لأول مرة منذ سبعة أسابيع.
وامتلآت المتنزهات الشاطئية، مثل "باسيو ماريتيمو" في برشلونة، بالدراجين وهواة المشي والركض. وفي مدريد، ظهر كثير من الأفراد في شوارع مثل غران فيا أو باسيو دي لا كاستيلانا. واستيقظ الكثير من المواطنين في وقت مبكر صباح اليوم على نحو خاص، حيث توجد فترة محددة للاستمتاع بتخفيف قيود "الإقامة الجبرية"، حيث يُسمح لمن تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 عاما بالخروج من المنزل من الساعة السادسة وحتى العاشرة صباحا، ومن الساعة الثامنة حتى العاشرة مساء.
السلطات تضع مواعيد خاصة للخروج
وبالنسبة للآباء وكبار السن، فلهم مواعيد خاصة، فمن هم فوق 70 عاما يُسمح لهم بالخروج خلال الفترة من الساعة 10 صباحا حتى 12 ظهرا، وبين السابعة والثامنة مساء. ويمكن للأطفال دون 14 عاما الخروج برفقة أحد الوالدين بداية من 12 ظهرا حتى السابعة مساء.
وخلال التنزه يُسمح بالتحرك لمسافة كيلومتر واحد من المنزل. وعند ممارسة الرياضة، لا يُسمح بمغادرة المنطقة السكنية، ولا يُسمح بمرافقين خلال ممارسة الرياضة. أما المشي فيُسمح بمرافقة شخص واحد على أن يكون مقيما في نفس المنزل.
ويدخل هذا التخفيف في إطار جزء من خطة من أربع مراحل تريد إسبانيا من خلالها تحقيق ما يسمى بـ"الوضع الطبيعي الجديد" بحلول نهاية حزيران/يونيو المقبل. وستستغرق كل مرحلة من الخطة أسبوعين.
فتح المزيد من المحلات التجارية ودور العبادة
ومن المقرر فتح المزيد من المحلات التجارية والحانات والكنائس، بالإضافة إلى الصالات الرياضية ودور السينما والمسارح والفنادق في وقت لاحق. وسيُسمح بالسفر بين المناطق مجددا نهاية حزيران/ يونيو على أقرب تقدير.
فيروس كورونا المستجد يهدد الحياة اليومية للبشر. والمسافرون هم الأكثر تأثرا مثل الناس الذين يعملون في قطاع السياحة. ويعيش 10 في المائة من العاملين في العالم من عائدات قطاع السياحة. فما مصير هذا القطاع في زمن الكورونا؟
صورة من: picture-alliance/Fotostand
مبنى البرلمان الألماني مغلق أمام الزوار
القبة والمصطبة السطحية لمبنى البرلمان الألماني (بوندستاغ) مغلقتان منذ الثلاثاء (10 مارس/ آذار 2020) إلى إشعار آخر أمام حركة الزوار للوقاية من انتشار محتمل لفيروس كورونا. وحسب معطيات البرلمان الألماني يقوم أكثر من مليوني شخص بزيارة القبة والمصطبة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/De Simone-AGF
نهاية مبكرة لموسم الرياضة الشتوية في ايطاليا
جميع منشآت التزحلق على الجليد في ايطاليا مغلقة بسبب أزمة كورونا. والتزم أصحاب الفنادق والقطارات المعلقة في منطقة جنوب تيرول بإغلاق منشآتهم. وجنوب تيرول محببة بالأخص لدى سياح الرياضات الشتوية من ألمانيا وأوروبا الشرقية. والإغلاق يبقى قائما حتى الثالث من أبريل/ نيسان على أقرب تقدير.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Schoening
تحذيرات سفر ومراقبة على الحدود
بسبب وباء كورونا تكثف تشيكيا (الصورة) وبولندا إجراءات المراقبة على الحدود مع ألمانيا. ووزارة الخارجية الألمانية نفسها تحذر من السفر إلى مناطق الخطر. وفي المقابل يجب على المسافرين عبر الجو العائدين من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا توقع الخضوع للمراقبة عند دخول ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kube
إيطاليا في أزمة!
أصدرت الحكومة الإيطالية قرارا يقضي بحظر السفر ذهابا وإيابا على أكثر من 15 مليون نسمة في مناطق الشمال التي تشمل العاصمة الاقتصادية ميلانو ومغناطيس السياحة البندقية (الصورة). كما تم حظر الفعاليات الثقافية والرياضية والدينية، وتبقى المتاحف ودور السينما والمسارح مغلقة في عموم البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Furlan
الأسفار السياحية كعامل خطر
باستمرار يتم وضع سفن سياحية تحت الحجر الصحي أو تُمنع من الرسو. فبعد رفض في تايلاند وماليزيا صار بإمكان سفينة كوستا فورتونا (الصورة) بألفي مسافر، بينهم 64 إيطالي، الرسو في ميناء سنغافورة. وفي أوكلاند، كاليفورنيا، بات على 2000 مسافر وأعضاء طاقم سفينة غران برينسيس الخضوع للحجر الصحي، لأن 19 منهم مصابون بفيروس كوفيد 19.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
آسيا تخشى خسائر كبيرة
الآثار في آسيا تعاني بالأخص من قيود السفر على الصينيين. فبعض المواقع الأثرية مثل معبد سينسوجي (الصورة) في طوكيو ومعابد أنغكور وات في كامبوديا تسجل تراجعا قويا في الزوار. كما أعلنت وزارة السياحة في تايلاند تراجعا كبيرا في عدد السياح. وتحتل السياحة 11 في المائة من الناتج القومي.