1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد سنوات من التنافس الإقليمي.. أردوغان يستقبل محمد بن زايد

٢٤ نوفمبر ٢٠٢١

بدأ التحسن في العلاقات بين البلدين بزيارة لمستشار الأمن الإماراتي إلى تركيا في الصيف الماضي والتقائه بالرئيس أردوغان. اليوم توج هذا التحسن بزيارة رجل الإمارات القوي محمد بن زايد وتوقيع عدد من الاتفاقات مع تركيا.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستقبل محمد بن زايد (24/11/2021)
محمد بن زايد يزور تركيا ويوقع عددا من الاتفاقات مع أردوغان.صورة من: Ali Balikci/AA/picture alliance

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أنقرة اليوم الأربعاء (24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021)، الرجل القوي في الإمارات ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، في زيارة تفتح صفحة جديدة بين البلدين اللذين شهدت علاقاتهما توترات خلال السنوات الفائتة.

وهذه الزيارة هي الأولى على هذا المستوى لمسؤول إماراتي منذ العام 2012. وتأتي الزيارة بعد محادثة هاتفية جرت بين بن زايد وأردوغان في آب/أغسطس الماضي، بدا أنها تطوى صفحة اللهجة العدائية بين الجانبين، والتي استمرت لسنوات.

وتوترت علاقات البلدين خلال السنوات الماضية بسبب تباين سياساتهما الإقليمية، فكل منهما تدعم طرفا مختلفا في ليبيا، كما أنهما تختلفان بشأن عدة قضايا من بينها أنشطة استكشاف الغاز في شرق البحر المتوسط. وبدأت العلاقات في التحسن في آب/أغسطس بعد اجتماع مفاجئ بين أردوغان ومستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد.

توقيع عدد من اتفاقيات التعاون الاقتصادي

وعلى هامش الزيارة وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد سلسلة من اتفاقيات التعاون الاقتصادي اليوم الأربعاء بعد سنوات من التنافس الإقليمي بين الدولتين ذاتا الأغلبية المسلمة.

وتضمنت الصفقات شراكات بين بورصات الدولتين وصناديق الثروة السيادية ومجالات الصحة والطاقة. وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أن تقارب العلاقات يأتي وسط آمال تركية في جذب استثمارات مباشرة من الإمارات.

وباتت تركيا بحاجة ماسة إلى تدفق نقدي لاقتصادها المتعثر، الذي تضرر جراء انخفاض قيمة العملة بنسبة 40 %، وارتفاع معدل التضخم والبطالة، فضلا عن الديون الخارجية المتزايدة.

وقال أوليفر أومس الذي يشغل منصبا في غرفة التجارة والصناعة الألمانية الإماراتية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الإمارات تستثمر في العديد من الدول من خلال شركات تابعة للدولة كجزء من خطتها الطموحة للتنوع وإن تركيا من بين تلك الأسواق.

وتدعم تركيا والإمارات، إلى جانب قوى إقليمية أخرى ذات ثقل مثل السعودية، أطرافا متنافسة في الصراع الليبي وشرق البحر المتوسط. وألقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو باللائمة على أبو ظبي في رعاية الفوضى في الشرق الأوسط وفي ليبيا قبل عام واحد فقط. وبدأت العلاقات في التحسن في آب/أغسطس بعد اجتماع مفاجئ بين أردوغان ومستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد. 

ع.ش/ أ.ح (د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW