بعد سلسلة هفوات قام بها مؤخرا حارس برشلونة تير شتيغن، جاءت الهزيمة أمام سليتا فيغو (4-1) لتقضي على آمال حارس مرمى مونشنغلادباخ سابقا في استعادة توازنه، فيما عبرت الصحافة الإسبانية بحرقة عن أملها في عودة سريعة لبرافو.
إعلان
مُني فريق برشلونة الإسباني بشكل مفاجئ بخسارة مريرة في منافسات الدوري الإسباني أمس الأربعاء (23 أيلول/سبتمبر 2015)، أمام سيلتا فيغو بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، جعلته يفقد صدارة الترتيب العام التي انقض عليها غريمه الأول ريال مدريد.
ومرة أخرى يتحمل حارس المرمى الألماني الدولي مارك أندريه تير شتيغن(ستيغن) مسؤولية الهزيمة، بعدما فشل في صد الرباعية وأظهر هفوات سرعان ما أعادت إلى الأذهان الخطأ الكبير الذي استغله اللاعب أليساندرو فلورنزي لتسجيل هدف من مسافة 55 مترا ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة في مسابقة دوري الأبطال، وهي المباراة التي اكتفى فيها حامل اللقب بالتعادل.
محنة تير ستيغن
وبعد مباراة سيلتا فيغو كما مباراة روما، خرج تير شتيغن مطأطأ الرأس مدركا تماما أن رد الفعل في كامب نو تجاهه لن يكون رحيما به. وكما هو معلوم كانت الأدوار الموسم الماضي موزعة بدقة في معسكر برشلونة، إذ كان تير شتيغن يحرس عرين الفريق الكاتالوني في مسابقة دوري الأبطال ومسابقة الكأس، بينما يتولى زميله كلاوديو برافو المهمة ذاتها في مسابقة الليغا. لكن بعد إصابة حارس المرمى التشيلي، أشرك المدرب لويس إنريكي الألماني تير شتيغن في مباريات الدوري، ليلعب ثالث مباراة له في الليغا هذا الموسم.
شباك الحارس الألماني تلقت 15 هدفاً في ست مباريات فقط، وهو بالتأكيد رصيد مروع. وقد توالت أخطاء تير شتيغن في المدة الأخيرة، حيث تراجع مستواه. لكن من المؤكد أن هدف السبق لسيلتا فيغو عبر لاعب برشلونة السابق، نوليتو (26) كان سيكون في متناول تير ستيغن لو كان في أفضل حالاته، لكن هدفي إياغو أسباس (30 و56) وجون غيداتي (83)، كان لخط الدفاع الكاتالوني أيضاً نصيب من المسؤولية فيهما. ولا ننسى أن "مثلث الموت" الكاتالوني، ميسي وسواريس ونيمار، لم يقبض على أنفاس نوليتو ورفاقه، هذا ما اشتكى منه قائد الفريق إينيستا حين أشار إلى "غياب فاعلية" الهجوم.
انتقادات لاذعة
نجوم في عالم الكرة ... كانوا يوما لاجئين!
صورة من: picture-alliance/dpa
ولد زلاتان إبراهيموفتش لأب بوسني وأم كرواتية، حيث هاجروا إلى السويد، ويلعب إبراهيموفتش مهاجما لدى نادي باريس سان جيرمو في الدوري الفرنسي، وهو كابتن منتخب السويد لكرة القدم.
صورة من: picture-alliance/dpa
لوكا مودريتش (29 عاما) كرواتي الأصل، ويقود حاليا خط الوسط في ريال مدريد، الذي فاز معه عام 2014 بدوري أبطال أوروبا. في عام 1992 أي عندما كان في الثامنة من العمر هرب مع عائلته، بعدما استولت القوات الصربية على أجزاء كبيرة من كرواتيا، حيث قتل جده، بحسب ما كتبت صحيفة "بيلد" الألمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
نيفين سوبوتيتش هو لاعب كرة قدم صربي بوسني من مواليد 1988 في بانا لوكا – يوغسلافيا سابقا، والبوسنة والهرسك حاليا. منذ عام 2008 يلعب سوبوتيتش مع فريق بروسيا دورتموند في مركز قلب الدفاع.
صورة من: picture alliance/dpa
بدأ اللاعب إدين دجيكو مبكرا في عالم الكرة، إذ انضم إلى أشبال نادي جيليينزنيتشار ساراييفو وهو في العاشرة من العمر، ثم صعد لفريق المحترفين بالنادي .وعندما بلغ الثامنة عشر انتقل إلى الشيشان وانضم إلى نادي "إف كاي تبليتسه" وفي الصيف الحالي انضم إلى فريق "ايه اس روما" الإيطالي على سبيل الإعارة. ودجيكو هو قائد منتخب البوسنة.
صورة من: imago/Sportimage
عاش فيكتور موسيس (24 عاما) مع والدته ووالده الذي كان قسا كاثوليكيا في نيجيريا. وفي الحادية عشرة من عمره شهد مقتل والديه، حيث غادر البلاد إلى لندن بمساعدة من عمه هناك. بدأ اللاعب الدولي مسيرته مع أشبال نادي كريستال بالاس الإنجليزي. وفي عام 2012 انتقل إلى تشيلسي. وبعد إعارته إلى ليفربول و ستوك سيتي ، انضم موسيس، الذي يلعب في موقع الجناح الأيسر، إلى ويستهام الإنجليزي.
صورة من: Reuters
أسمير بيغوفيتش، من مواليد 20 حزيران/ يونيو1987 في تريبيني في البوسنة والهرسك، بدأ مسيرته الكروية مع نادي بورتسموث الأنجليزي. انتقل بعدها إلى نادي ماكليسفيلد تاون، ثم نادي ستوك سيتي الانجليزي، ثم انتقل إلى نادي تشيلسي.
صورة من: Fedja Krvavac/Klix.ba
انضم المهاجم الدولي البلجيكي كريستيان بينتيكه (24 عاما) إلى ليفربول قادما من أستون فيلا مقابل 46.5 مليون يورو. وكريستيان بينيتيكه من مواليد 1990. عندما كان في الثانية من العمر هرب مع عائلته من جمهورية الكونغو (زائير سابقا) إلى مدينة لييج البلجيكية.
صورة من: picture-alliance/empics
ولد اللاعب غرانيت تشاكا عام 1992 وهو من أصول ألبانية. وبدأ مسيرته الاحترافية مع نادي بازل السويسري عام 2010 ليشارك في 44 مباراة، ثم انضم بعدها إلى نادي بروسيا مونشنغلادباخ في ألمانيا.
صورة من: picture alliance/augenklick/firo Sportphoto
ولد المهاجم فيداد إيبيسفيتش عام 984) بمدينة فلاسينيكا البوسنية، ثم انتقل بعد ذلك إلى سويسرا للعب في صفوف نادي بادن. وفي عام 2001 انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليعود منها إلى أوروبا عام 2004 وتحديدا إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ثم إلى الدوري الألماني عبر بوابة فريق هوفنهايم. عام 2012 انتقل لفريق شتوتغارت، وهو يلعب حاليا في صفوف فريق العاصمة هيرتا برلين.
صورة من: picture-alliance/dpa/Lukas Schulze
ولد لاعب خط الوسط شيردان (خير الدين) شاقيري عام 1991 في كوسوفو. وقد فرت عائلته إلى سويسرا. احترف شاقيري اللعب في نادي بازل، ثم أنتقل إلى بايرن ميونخ وبعدها إلى إنترميلان، انضم حديثا إلى صفوف ستوك سيتي الانجليزي، كما يلعب لدى المنتخب الوطني السويسري. (إعداد: علاء جمعة)
صورة من: picture-alliance/dpa
10 صورة1 | 10
ورغم كل هذا وجهت الصحافة المحلية سهام انتقاداتها لتيرشتيغن بالذات مرة أخرى، معلنة أنه دخل المرحلة "الخطرة" كما كتبت صحيفة "إلموندو ديبورتيفو"، مضيفة أنه "كان كابوسا إضافيا لحارس مونشنغلادباخ السابق الذي يلعب في وقت يتهاوى فيه الفريق".
أما صحيفة "ماركا"، فذهبت إلى القول "يحاول تير ستيغن جاهدا إظهار قوته، لكن برشلونة في ظل غياب برافو، يفقد كل يوم شيئا من الثقة". وتحدثت صحيفة "سبورت" الصادرة في العاصمة الكاتالونية برشلونة، بدورها عن "احتقار كروي" مارسه سيلتا فيغو على برشلونة.
في المقابل كان ريال مدريد أكثر المستفيدين من كبوة غريمه، بعد أن ضمن الفوز على حساب أتلتيكو بيلباو بهدفين لهدف، بفضل ثنائية كريم بنزيمة (19 و70)، رفع بها النادي الملكي رصيده إلى 13 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن برشلونة الذي تراجع إلى المركز الخامس في الترتيب العام.