بعد صدمة الفيديو الجنسي.. مرشحة جديدة لمنصب عمدة باريس
١٦ فبراير ٢٠٢٠
بعد انسحاب المرشح المفضل للرئيس الفرنسي لانتخابات عمدة العاصمة باريس، بنيامين غريفو، إثر صدمة الفيديو الجنسي، تقدمت وزيرة الصحة أغنيس بوزين لخوض هذا الاستحقاق. بوزين ستنافس عمدة باريس الحالية الاشتراكية "آن هيدالغو".
إعلان
اختار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرونوزيرة الصحة في حكومته أغنيس بوزين لخوض انتخابات عمدة باريس بعدما تسبب نشر فيديو جنسي لانسحاب مرشحه الأول للمنصب.
ويعد تغيير المرشح الذي تم في آخر لحظة، مع إجراء الجولة الأولى من الانتخابات في 15 آذار/مارس المقبل، آخر نكسة للرئيس الفرنسي الذي تراجعت نسبة شعبيته على المستوى الوطني إلى 32 بالمائة في كانون الثاني/يناير الماضي، وفقا لوكالة (بلومبرغ) للأنباء اليوم .
وتم نشر مقطع الفيديو الجنسي ورسائل نصية متبادلة بين بنيامين غريفو (42 عاما) المتحدث السابق باسم حكومة ماكرون، وامرأة على موقع إلكتروني مساء الأربعاء الماضي، مما دفع غريفو إلى الانسحاب من السابق الرئاسي يوم الجمعة قائلا إن "عائلته لا تستحق ذلك".
واختار حزب ماكرون، الجمهورية إلى الأمام، أغنيس بوزين اليوم الأحد (16 فبراير/ شباط 2020) مرشحة بديلة، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية. وتعد بوزين من أبرز أعضاء الحزب حيث عملت وزيرة منذ تولي ماكرون السلطة وكانت في مركز استجابة البلاد لفيروس كورونا الجديد.
ويذكر أن عمدة باريس "آن هيدالغو" وهي اشتراكية تخوض الانتخابات سعيا للفوز بولاية جديدة في المنصب، كما تخوض رشيدة داتي، وزيرة العدل السابقة كمرشحة لحزب "الجمهوريون" اليميني .
م.أ.م/ أ.ح (د ب أ)
حصيلة ماكرون بعد 100 يوم في الاليزيه!
علق الفرنسيون آمالا كبيرة على أصغر رئيس انتخبوه قبل نحو أربعة أشهر، إلا أن ماكرون ركز اهتمامه على الشأن الخارجي، متبعا سياسة تقشفية على المستوى الداخلي لم ترق للفرنسيين، ما أدى الى تراجع شعبيته.
صورة من: picture-alliance/abaca/C. Liewig
زار إيمانويل ماكرون برلين بعد يوم واحد من دخوله قصر الاليزيه، في إشارة إلى قوة العلاقات الألمانية الفرنسية. كما أن اهتمام ماكرون بمخططات إصلاح منطقة اليورو التى توليها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اهتماما كبيرا، أسهم في تعزيز علاقة باريس مع برلين، هذه العلاقة التي تعد الشريان المغذي للوحدة الأوروبية.
صورة من: Reuters/S. Mahe
قرار ماكرون المفاجئ بخفض ميزانية الانفاق العسكري بمقدار 850 مليون يورو، كان وراء استقالة قائد الاركان بيير دي فيلييه من منصبه الذي كان يشغله منذ ثلاث سنوات. وقد أدى ذلك الخفض إلى خلاف حاد بين الرجلين انتهى باستقالة دي فيلييه.
صورة من: Reuters/C. Petit Tesson
لاقى قرار منح بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، لقب السيدة الأولى معارضة شديدة من الحكومة. لأن منحها اللقب يعني تخصيص ميزانية لها وتعيين موظفين خاصين لها.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
إعلان ماكرون رغبته في خفض عدد أعضاء البرلمان بمقدار الثلث، وقرار الحكومة بخفض مساعدات السكن، أظهرت ملامح سياسته التقشفية. ما أدى إلى تراجع شعبيته بعد أربعة أشهر فقط من توليه منصبه.
صورة من: picture alliance/dpa/abaca/C. Liewig
حملة توقيع من قبل 23 وسيلة إعلامية فرنسية ضد "ممارسات حكومية" أثارت قلقها، أدت إلى التساؤل حول حرية الصحافة في ظل حكومة ماكرون.
صورة من: Getty Images/AFP/E. Dunand
بعد فوز ماكرون بالانتخابات الرئاسية تحت شعار "معا من أجل فرنسا" قبل أربعة أشهر، أظهرت إستطلاعات الرأي الأخيرة تراجع شعبية الرئيس الفرنسي، وتنشط نقابات العمال لجعل الـ 12 من سبتمبر/أيلول المقبل يوما وطنيا للاحتجاج ضد إصلاح قانون العمل.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Nogi
نجح ماكرون في بداية رئاسته بجمع بعض أطراف الصراع في ليبيا، حيث استطاع جمع خليفة حفتر، قائد "الجيش الوطني الليبي" مع رئيس حكومة التوافق الوطني فايز السراج واتفاقهما على وقف إطلاق النار، في لقاء كان فيه الرئيس الفرنسي هو المستفيد الأكبر، بطرحه فكرة إنشاء مخيمات للاجئيين على الأراضي الليبية. وهو ما انتقدته منظمات حقوقية.
صورة من: Reuters/P. Wojazer
حظي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستقبال عسكري رسمي في باريس، في زيارة كان الهدف منها تعزيز العلاقات بين البلدين. كما أبدى ماكرون تفهمه لقرار ترامب بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، كما يسعى الرئيسان إلى تعزيز تعاون بلديهما في مكافحة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Euler
فاجأ ماكرون المتابعين للسياسة الفرنسية تجاه الأزمة السورية، حين صرح في لقاء صحفي بأن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد لم يعد شرطا فرنسيا لإيجاد حل للصراع القائم في سوريا. إعداد: فريدة تشامقجي
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Syrian Presidency