1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد عودة السفير الفرنسي من النيجر.. ماكرون يؤكد دعمه لبازوم

٢٧ سبتمبر ٢٠٢٣

انهارت العلاقات بين فرنسا والنيجر منذ أن سيطر ضباط من الجيش على السلطة في نيامي وأطاحوا بالرئيس بازوم. وبعد تردد ورفض في البداية خضعت باريس لمطلب الانقلابيين وقبلت بسحب سفيرها من هناك، بيد أنّ ماكرون أكد دعمه لبازوم.

 رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم، أرشيف (22.06.2023).
رغم خضوعه لمطلب الانقلابيين بسحب سفيره من النيجر، جدد الرئيس الفرنسي ماكرون تأييده للرئيس المخلوع محمد بازوم (الصورة).صورة من: Stevens Tomas/ABACA/IMAGO

أفادت وزارة الخارجية الفرنسية وكالة فرانس برس بأن السفير الفرنسي في النيجر سيلفان ايتيه الذي كان العسكريون الحاكمون في نيامي يطالبون برحيله، عاد الى باريس اليوم الأربعاء (27 سبتمبر/ أيلول 2023).

وقالت الوزارة في بيان خطي لوكالة فرانس برس إن وزيرة الخارجية كاترين كولونا "استقبلته في مقر الخارجية لشكره على عمله وعمل الفرق التي كانت محيطة به لخدمة بلادنا في ظروف صعبة".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد مساء أول أمس الأحد عودة إيتيه إلى باريس "في الساعات المقبلة".

في اليوم التالي، أكّد العسكريون الذين نفذوا انقلابًا في 26 تموز/يوليو أطاح الرئيس محمد بازوم، أنهم يتوقّعون أن "تلي هذا الإعلان إجراءات رسمية صادرة عن السلطات الفرنسية المعنيّة".

ومنذ نهاية آب/أغسطس، يطالب العسكريون في النيجر بمغادرة إيتيه وقد جردوه من حصانته الدبلوماسية وتأشيرته، لكن باريس كانت ترفض سحبه.

منذ حدوث الانقلاب، تؤكد فرنسا أنها لا تعترف بالسلطات الجديدة في نيامي وأن محاورها لا يزال الرئيس المخلوع محمد بازوم.

ماكرون يجدد تأييده الرئيس المخلوع بازوم

في غضون ذلك أكد الرئيس ماكرون الأربعاء "دعمه" للرئيس محمد بازوم الذي أطاحه انقلاب في النيجر في 26 تموز/يوليو وذلك بعد ساعات على رحيل السفير الفرنسي الذي طرده العسكريون من نيامي وعودته الى باريس.

وقال قصر الإليزيه إن ماكرون تباحث الأربعاء مع حسومي ماساودو وزير الخارجية في حكومة الرئيس النيجري المخلوع. وأكد ماكرون "تصميم فرنسا على مواصلة جهودها مع رؤساء دول الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وشركائها الأوروبيين والدوليين من أجل العودة إلى النظام الدستوري في النيجر"، كما ذكرت الرئاسة الفرنسية.

وأمر الانقلابيون السفير الفرنسي سيلفان إيتي بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة في نهاية أغسطس/ آب، ردا على ما وصفه بأنه تحركات من فرنسا "تتعارض مع مصالح النيجر".

وتجاهلت فرنسا هذا الأمر في البداية، والتزمت بموقفها بأن حكومة المجلس العسكري غير شرعية ودعت إلى إعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم، الذي أطاح به انقلاب في يوليو/ تموز، إلى منصبه.

وشهدت نيامي احتجاجات يومية تقريبا ضد فرنسا منذ استيلاء الجيش على السلطة. واعتصمت حشود مؤيدي المجلس العسكري لأيام أمام قاعدة عسكرية فرنسية للمطالبة برحيل القوات.

مشاعر معادية لفرنسا

والنيجر واحدة من مستعمرات فرنسا السابقة في غرب أفريقيا حيث تتنامى مشاعر العداء لفرنسا بين السكان والسلطات، لا سيما في البلدان التي يسيطر فيها الجيش على السلطة.

وعبر بعض المحللين عن قلقهم من أن انسحاب القوات الفرنسية من النيجر قد يزيد من عرقلة الجهود الغربية لوقف العنف، الذي تصاعد منذ الانقلابات، وتعزيز النفوذ الروسي في المنطقة.

ع.ش/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW