1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد عودته من دمشق العربي يعلن موافقة الأسد على إجراء إصلاحات

١٠ سبتمبر ٢٠١١

فيما أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، عقب عودته من زيارة إلى دمشق، الاتفاق مع الرئيس السوري بشار الأسد على القيام بإصلاحات استجابة لمطالب المحتجين، استمرت الحملة الأمنية الهادفة لقمع المظاهرات.

الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربيصورة من: picture-alliance/dpa

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في مؤتمر صحافي قصير عقده السبت (10 سبتمبر/ أيلول 2011) في مطار القاهرة لدى عودته من دمشق، إنه "تم الاتفاق على خطوات للإصلاح" في سوريا، مضيفاً أنه طالب "بحوار مفتوح بين كل فئات الشعب السوري بصرف النظر عن الانتماءات لتحقيق المصالحة الوطنية".

وأشار العربي إلى أن عناصر الاتفاق مع الرئيس السوري بشار الأسد ستعرض على مجلس الجامعة العربية، الذي يعقد دورته العادية نصف السنوية يوم الاثنين المقبل في القاهرة، موضحاً أنه أكد للرئيس الأسد "على الإسراع وعلى أهمية رؤية إنجازات على الأرض، وإحساس الشعب السوري بالتغيير الفوري".

وتعتبر هذه الزيارة الثانية للعربي منذ اندلاع موجة الاحتجاجات غير المسبوقة ضد النظام السوري، ومنذ تسلمه مهامه في الثالث من يوليو/ تموز خلفاً للأمين العام السابق للجامعة عمرو موسى. وكان المجلس الوزاري للجامعة العربية قد كلف العربي نهاية الشهر الماضي بزيارة دمشق لكي يعرض على الرئيس الأسد مبادرة عربية لتسوية الأزمة في سوريا، قالت مصادر إعلامية إنها بمثابة "إعلان مبادئ" يؤكد التزام السلطات السورية بالانتقال إلى نظام حكم تعددي والتعجيل بالإصلاحات.

لا تزال الحملة الأمنية التي يشنها النظام السوري ضد المحتجين مستمرةصورة من: picture-alliance/dpa

استمرار الحملة الأمنية ضد المتظاهرين

ميدانياً أفاد ناشطون حقوقيون أن سبعة أشخاص قتلوا السبت خلال عمليات أمنية وعسكرية جرت في مدينة حمص. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، أن "خمسة مواطنين قتلوا خلال عمليات أمنية وعسكرية لملاحقة مطلوبين في حي البساتين بالقرب من حي بابا عمرو"، الواقع في مدينة حمص. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل شخصين بنيران رجال الأمن في شمال غرب البلاد.

وقدرت الأمم المتحدة عدد المدنيين الذين قتلوا في حملة القمع ضد المتظاهرين الذين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري منذ منتصف مارس/ آذار الماضي بأكثر من 2200 شخص. وتتهم السلطات "جماعات إرهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الأمن والقيام بعمليات تخريبية وإعمال عنف أخرى لتبرير إرسال الجيش إلى مختلف المدن السورية لقمع التظاهرات.

(ي.أ/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: حسن زنسند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW