ظريف بعد لقائه الأسد يدعو إلى التعاون بشأن الإرهاب
١٢ أغسطس ٢٠١٥
دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عقب لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، التي وصل إليها الأربعاء قادماً من بيروت، دول الجوار إلى العمل على "مكافحة الإرهاب والتطرف".
إعلان
صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن محادثاته عصر الأربعاء (12 آب/ أغسطس 2015) مع الرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة السورية دمشق تركزت على الأزمة السورية. ودعا الوزير الإيراني دول الجوار إلى العمل على "مكافحة الإرهاب والتطرف".
وقال ظريف، بحسب الترجمة العربية لتصريحاته: "المباحثات مع الرئيس الأسد كانت جيدة وتركزت على حل الأزمة في سوريا"، مضيفاً: "أقول للاعبين الآخرين ولجيراننا آن الأوان لأن يهتموا بالحقائق ويرضخوا لمطالب الشعب السوري ويعملوا من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف والطائفية".
يذكر أن مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد أعلن مؤخراً عن "مبادرة إيرانية معدلة" من أربعة بنود لحل الأزمة السورية سيتم طرحها للنقاش إقليمياً ودولياً.
ويتضمن البند الأول الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، فيما يدعو البند الثاني إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية. أما البند الثالث فيتضمن تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات العرقية والطائفية في سوريا. كما يدعو البند الرابع إلى إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.
كما التقى ظريف، الذي وصل دمشق قادماً من بيروت، نظيره السوري وليد المعلم وتباحثا في ملف الأزمة السورية أيضاً.
تل أبيض ...عنوان لآخر فصول مأساة اللاجئين السوريين
حذرت منظمة العفو الدولية "أمنستي" من تردي أوضاع اللاجئين السوريين، وسمحت تركيا بدخول آلاف اللاجئين السوريين الهاربين من المعارك في مدينة تل أبيض، التي باتت تجسد آخر فصول مأساة اللاجئين السوريين.
صورة من: Getty Images/Str
لاجئون سوريون يعبرون من معبر اقجه قلعة الحدودي إلى تركيا. آلاف السوريين يفرون من المعارك الجارية بين القوات الكردية وحلفائهم ضد قوات تنظيم "داعش" للسيطرة على مدينة تل أبيض الحدودية الإستراتيجية.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic
أحد اللاجئين السوريين ينفذ من شباك الحدود الشائكة التي تفصل مدينة تل أبيض السورية عن تركيا حاملا طفله حديث الولادة بيده ومتاعه المهم في اليد الأخرى.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic
وكانت السلطات التركية قد منعت دخول لاجئي تل أبيض، بحجة الإجراءات الأمنية. لكنها عادت لتسمح للآلاف منهم بالدخول. وينتظر أكثر من 10 آلاف شخص عند معبر اقجه قلعة الحدودي الذي عبره زهاء 16 ألف لاجئ خلال الفترة الماضية.
صورة من: Reuters/K. Celikcan
مئات اللاجئين السوريين بانتظار مصير مجهول بعد وصولهم إلى اليونان متسللين من تركيا. وتعد اليونان ثاني بلد أوروبي بعد إيطاليا يصل إليها لاجئون سوريون.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
فيما يحاول لاجئون سوريون آخرون عبر البحر الأبيض المتوسط الوصول إلى مكان آمن في أوروبا. تكتسي رحلات البحر خطورة كبيرة وتكلف أصحابها مبالغ مالية ضخمة، لكن كثيرون هم الذين يجازفون بحياتهم هربا من الأوضاع المأساوية في سوريا.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
لاجئون سوريون في ألمانيا. سهلت ألمانيا من إجراءات قبول واستقبال اللاجئين السوريين. وتعد ألمانيا الدولة "الأكثر سخاءً" في أوروبا في مجال استقبال اللاجئين السوريين، حيث وافقت على استقبال 20 ألف لاجئ عبر برنامج خاص قرر في سنة 2013.
صورة من: DW/V. Witting
أشارت منظمة العفو الدولية إلى أن أكثر من أربعة ملايين سوري هربوا من جحيم المعارك في بلدهم، أكثرهم لجؤوا إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر. إعداد: زمن البدري