بعد محاولة اغتيال ترامب.. كيف سيكون مسار انتخابات الرئاسة؟
١٤ يوليو ٢٠٢٤
أثارت محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب غضب أنصاره، ودفعت بالرئيس بايدن بوقف حملته مؤقتا وسط مخاوف من تأجيج العنف السياسي قبل أشهر من الانتخابات. فما تأثير هذه المحاولة في مسار الانتخابات؟
إعلان
وصف أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب أمس السبت (13 يوليو/ تموز 2024) المرشح الجمهوري بأنه بطل، رافعين صورته وأذنه ملطخة بالدماء وقبضته مرفوعة ويبدو وكأنه يردد كلمة "قاتلوا!".
وبينما دأب ترامب في حديثه مع مؤيديه على استخدام لغة عنيفة، تحول مستشارو الرئيس السابق وأنصاره نحو الهجوم على منافسه الديمقراطي الرئيس جو بايدن، قائلين إن شيطنة المرشح الرئاسي الجمهوري هي التي أدت إلى محاولة الاغتيال.
وقال السناتور الأمريكي جيمس ديفيد فانس عن ولاية أوهايو، وهو مرشح بارز لمنصب نائب ترامب، على منصة التواصل الاجتماعي إكس "ما حدث ليس مجرد واقعة منفردة... الفرضية الأساسية لحملة بايدن هي أن الرئيس دونالد ترامب فاشي استبدادي يجب إيقافه بأي ثمن. وأدى هذا الخطاب مباشرة إلى محاولة اغتيال الرئيس ترامب".
وتحرك بايدن سريعا في محاولة لنزع فتيل التوتر، وندد بالهجوم ووصفه بأنه عنف سياسي غير مقبول وسحب الإعلانات الانتخابية التي تهاجم ترامب. وقال بايدن للصحفيين "لا مكان في أمريكا لهذا النوع من العنف. إنه أمر مقزز".
ولم تُعرف بعد دوافع منفذ الهجوم. وتُظهر سجلات الناخبين بولاية بنسلفانيا أن توماس ماثيو كروكس (20 عاما) جمهوري، وهو من منطقة بيثيل بارك وسبق أن تبرع بمبلغ 15 دولارا إلى لجنة عمل سياسية تجمع الأموال للساسة ذوي الميول اليسارية والديمقراطيين.
ومن المرجح على المدى القصير أن يعزز هذا الهجوم التأييد لترامب خلال مؤتمر الحزب الجمهوري الذي يعقد في ميلووكي هذا الأسبوع ويقبل خلاله ترشيح الحزب للرئاسة، وكذلك الشعور بالظلم والغربة لدى مؤيدوه تجاه الطبقة السياسية في البلاد.
وفي غضون ساعات من إطلاق النار، أرسلت حملة ترامب رسالة نصية تطلب من الناخبين المساهمة في الحملة. وجاء في الرسالة "إنهم لا يلاحقونني، بل يلاحقونكم".
كما سارع المليارديران إيلون ماسك وبيل أكمان للتعبير عن تأييدهما لترامب. وقال ماسك عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، التي يملكها، "أنا أؤيد الرئيس ترامب بشدة، وآمل في شفائه سريعا".
وقال كريس لاتشيفيتا، المدير المشارك لحملة ترامب، على إكس "منذ سنوات وحتى اليوم، يدلى الناشطون اليساريون والمتبرعون لحملة الحزب الديمقراطي، والآن حتى (الرئيس الأمريكي) جو بايدن، بتصريحات وأوصاف مثيرة للاشمئزاز متعلقة بواقعة إطلاق النار على دونالد ترامب... حان وقت محاسبة المسؤولين عن ذلك... وأفضل سبيل لذلك يكون عبر صناديق الاقتراع".
ويبدو أن لاتشيفيتا كان يشير إلى تصريحات أدلى بها بايدن في الآونة الأخيرة في سياق مطالبة مؤيديه بالتركيز على التغلب على ترامب بدلا من التركيز على أدائه. وقال بايدن، الذي يندد دوما بأي أعمال عنف سياسي، "لقد انتهينا من الحديث عن المناظرة، وحان الوقت لوضع ترامب في دائرة الضوء".
هجمات سياسية
تواجه الولايات المتحدة أكبر زيادة في أعمال العنف ذات الدوافع السياسية وأكثرها استمرارية منذ سبعينيات القرن الماضي.
ونفذ مهاجمون يمينيون 13 من بين 14 هجوما سياسيا تسببت في سقوط قتلى أومصابين منذ اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكابيتول الأمريكي في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021 بينما شن يساري هجوما واحدا. ولمرتكبي هذه الهجمات أو المشتبه بهم انتماءات حزبية واضحة.
وعلى الرغم من كونه رئيسا سابقا، فقد نفذ ترامب حملته الانتخابية باعتباره متمردا من خارج دائرة السلطة، وشكا من أنه مستهدف منذ فترة طويلة من قبل "الدولة العميقة" الاتحادية وإدارة بايدن لمنعه من العودة إلى السلطة.
ويستخدم ترامب في العادة خطابا عنيفا ومهينا وحتى مروعا في أثناء قيامه بذلك، ويحذر من حدوث "حمام دم" إذا لم يتم انتخابه، وقال إن المهاجرين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة "يسممون دماء بلادنا".
وأبدى بعض الجمهوريين انزعاجهم بالفعل من استمراره في تأجيج النار. وقال تشيب فيكل، وهو ناشط جمهوري في ولاية ثاوث كارولينا ومن معارضي ترامب "إذا لم تكن البلاد برميل بارود من قبل، فهي الآن كذلك".
وقال براد بانون، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي، إن إطلاق النار يمكن أن يفيد ترامب سياسيا لأنه يدعم رواية حملته الانتخابية بأن البلاد خرجت عن المسار الصحيح.
وأضاف بانون أن "محاولة الاغتيال تثير التعاطف مع ترامب... كما أنها تؤكد للناخبين فكرة أن هناك شيئا خاطئا بشكل أساسي في هذه الأمة، وهي فكرة تعزز الدعم له".
وأُدين ترامب في مايو/ أيار بالتورط في محاولة للتستر على علاقة غرامية مع ممثلة أفلام إباحية، وهي إدانة لم تؤثر كثيرا على مجريات السباق وتشير إلى أن أنصار كلا الجانبين ما زالوا ثابتين على مواقفهم.
وتعامل بايدن مع نقاش محتدم داخل الحزب الديمقراطي حول ما إذا كان ينبغي عليه التنحي عن الترشح باسم الحزب بسبب مخاوف من أنه لم يعد مؤهلا للمنصب. ويقول إن أطباءه أخبروه أنه في حالة جيدة.
وقد استفاد ترامب في بعض استطلاعات الرأي من أداء بايدن الكارثي في المناظرة الشهر الماضي، لكن استطلاعات أخرى تظهر أن السباق متكافئ. ونفر العديد من الناخبين بالفعل من الغريمين بايدن وترامب.
وقد تسهم الفوضى المحيطة بالمرشحين في إذكاء شعور الناخبين بأن مشاكل البلاد غير قابلة للحل وأن الهوة بين الحزبين لا يمكن سدها.
وقال النائب الأمريكي ستيف سكاليز، وهو جمهوري أطلق مسلح الرصاص عليه في عام 2017، لشبكة فوكس نيوز إن الخطاب الانتخابي العنيف يجب أن يتوقف.
ع.أ.ج/ أ.ح (رويترز)
في صور..محاولات اغتيال عديدة طالت رؤساء وسياسيين أمريكيين
شهدت الولايات المتحدة على مدار تاريخها نحو 14 محاولة اغتيال لرؤساء ولمرشحين رئاسيين للأحزاب الكبرى وسياسيين. دوافع متعددة للاغتيالات والمحاولات، والعنف السياسي ليس بجديد على الدولة التي تأسست في عام 1776.
صورة من: Photoshot/picture alliance
دونالد ترامب
تعرض الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب لمحاولة اغتيال أسفرت عن إصابته في أذنه ومقتل المشتبه به فيما لاتزال التحقيقات جارية بشأن الواقعة. محاولة اغتيال ترامب تأتي لتضاف إلى قائمة طويلة من محاولات اغتيال رؤساء وسياسيين أمريكيين، فشل بعضها فيما نجح البعض الآخر
صورة من: Evan Vucci/AP Photos/picture alliance
قصة اغتيال إبراهام لينكولن
كان لينكولن الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة هو أول رئيس يتم اغتياله بالرصاص على أيدي جون ويلكس بوث في 14 أبريل 1865، حيث كان هو وزوجته ماري تود لينكولن يحضران عرضًا كوميدياً في مسرح فورد في واشنطن.
صورة من: Glasshouse Images/picture alliance
خلفيات اغتيال لينكولن
نقل لينكولن إلى منزل على الجانب الآخر من الشارع من المسرح لتلقي العلاج الطبي بعد إصابته برصاصة في مؤخرة رأسه لكنه توفي في صباح اليوم التالي. استشهد البعض بدعمه لحقوق السود كدافع وراء مقتله.
صورة من: Matt Slocum/AP Photo/picture alliance
جيمس غارفيلد
كان غارفيلد الرئيس العشرين للبلاد هو ثاني رئيس يتم اغتياله، بعد ستة أشهر من توليه منصبه. كان يسير عبر محطة قطار في واشنطن في 2 يوليو 1881 للحاق بالقطار إلى نيو إنغلاند عندما أطلق "تشارلز غيتو" النار عليه. ظل الرئيس المصاب بجروح قاتلة يرقد في البيت الأبيض لعدة أسابيع لكنه توفي في سبتمبر/أيلول بعد نقله إلى شاطئ نيوجيرسي. أُدين غيتو وأُعدم في يونيو 1882.
صورة من: Bildagentur-online/picture alliance
ويليام ماكينلي
كان الأطباء يتوقعون أن يتعافى ماكينلي، لكن الجرح تلوث لاحقاً. توفي ماكينلي في 14 سبتمبر 1901، بعد ستة أشهر من بداية فترة ولايته الثانية. اعترف ليون إف كولغوش، وهو عاطل عن العمل يبلغ من العمر 28 عامًا من ديترويت، بإطلاق النار. تمت إدانة كولغوش بعد محاكمته وأعدم بالكرسي الكهربائي في 29 أكتوبر 1901.
صورة من: Bildagentur-online/picture alliance
ماكينلي
كان الأطباء يتوقعون أن يتعافى ماكينلي، لكن الجرح تلوث لاحقاً. توفي ماكينلي في 14 سبتمبر 1901، بعد ستة أشهر من بداية فترة ولايته الثانية. اعترف ليون إف كولغوش، وهو عاطل عن العمل يبلغ من العمر 28 عامًا ويقيم في ديترويت، بإطلاق النار. تمت إدانة كولغوش بعد محاكمته وأعدم بالكرسي الكهربائي في 29 أكتوبر 1901.
صورة من: Bildagentur-online/picture alliance
قصة ثيودور روزفلت مشابهة لترامب
مثل ترامب، كان يحاول استعادة وظيفته القديمة أثناء حملة عام 1912، ولكنه تعرض لإطلاق نار أثناء توجهه إلى خطاب في ميلووكي على يد صاحب حانة. تعرض روزفلت لإطلاق نار في ميلووكي عام 1912 أثناء حملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض. لحسن حظه حالت مذكراته الشخصية وجراب نظارته المعدني على التخفيف من تأثير الرصاصة ولم يصب بأذى خطير.
صورة من: akg-images/picture alliance
محاولة اغتيال ثيودور روزفلت
ألقي القبض على مطلق النار "جون شرانك" وهو مالك إحدى الحانات، والذي قال إنه بدأ في مطاردة الرئيس السابق، بعد أن راوده حلم غريب. قضى شرانك بقية حياته في مستشفيات الأمراض العقلية.
صورة من: AP
محاولة اغتيال فرانكلين روزفلت
في الخامس عشر من فبراير عام 1933، كان روزفلت "الرئيس المنتخب" عندما تعرض لمحاولة اغتيال، وكان قد ألقى للتو خطاباً في ميامي. وخلال جلوسه في الجزء الخلفي من سيارة مفتوحة سمعت أصوات أعيرة نارية.
صورة من: picture alliance / Bildagentur-online
فرانكلين روزفلت ينجو من الاغتيال
لم يصب روزفلت بأذى في الحادث، لكن إطلاق النار أدى إلى مقتل عمدة شيكاغو أنطون سيرماك. تم القبض على مرتكب الواقعة وهو "جوزيبي زانجارا" وأدين بعد محاكمته وحُكم عليه بالإعدام.
صورة من: Bildagentur-online/picture alliance
محاولة اغتيال هاري ترومان قرب البيت الأبيض
كان ترومان يقيم في بلير هاوس، قرب البيت الأبيض، في نوفمبر 1950 عندما اقتحمه مسلحان. لم يصب ترومان بأذى، لكن شرطيًا بالبيت الأبيض وأحد المهاجمين قُتلا في تبادل لإطلاق النار. وأصيب شرطيان آخران بالبيت الأبيض.
صورة من: U.I.G./Bildagentur-online/picture alliance
هاري ترومان
تم القبض على المهاجم الثاني وهو "أوسكار كالازو" وحكم عليه بالإعدام. وفي عام 1952، خفف ترومان الحكم إلى السجن مدى الحياة. أطلق سراحه من السجن عام 1979 من قبل الرئيس جيمي كارتر.
صورة من: World History Archive/picture alliance
قصة اغتيال جون كينيدي
قُتل كينيدي بالرصاص على يد قاتل متخفي مسلح ببندقية قنص أثناء زيارته لدالاس في نوفمبر 1963 مع السيدة الأولى جاكلين كينيدي. دوت طلقات نارية بينما كان موكب الرئيس يمر في وسط مدينة دالاس. نقل كينيدي إلى مستشفى باركلاند التذكاري، حيث توفي بعد فترة وجيزة.
صورة من: Tampa Bay Times/Zuma Press/picture alliance
غموض حول اغتيال كينيدي
بعد ساعات من الاغتيال، ألقت الشرطة القبض على "لي هارفي أوزوالد" بعد العثور على مكان قناص في مبنى مجاور. بعد يومين، تم نقل أوزوالد من مقر الشرطة إلى سجن المقاطعة عندما اندفع جاك روبي، مالك ملهى ليلي في دالاس، إلى الأمام وأطلق النار على أوزوالد. وبقيت عملية اغتيال كينيدي واحدة من أكثر حوادث الاغتيال غموضاً في التاريخ.
صورة من: James W. (ike) Altgens/AP Photo/picture alliance
الاغتيالات تلاحق أسرة كينيدي
كان كينيدي عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن نيويورك وشقيق الرئيس الراحل جون كينيدي، يسعى للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عندما قُتل في أحد فنادق لوس أنجلوس بعد لحظات من إلقاء خطاب فوزه في الانتخابات التمهيدية في كاليفورنيا عام 1968. أصيب خمسة أشخاص آخرين في إطلاق النار.
صورة من: akg-images/picture alliance
قاتل شرق أوسطي وراء اغتيال روبرت كينيدي
أدين الأردني من أصول فلسطينية سرحان سرحان بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى وحكم عليه بالإعدام. وتم تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة، حيث لا يزال سرحان سجيناً بعد رفض التماسه الأخير للإفراج عنه العام الماضي.
صورة من: AP
محاولتا اغتيال استهدفت جيرالد فورد
واجه فورد محاولتي اغتيال في غضون أسابيع عام 1975 ولم يصب بأذى في أي من الحادثتين. في المحاولة الأولى، كان فورد في طريقه للقاء حاكم ولاية كاليفورنيا عندما قامت "لينيت فروم"، تلميذة تشارلز مانسون، بدفع حشد من الناس في الشارع، وسحبت مسدسًا نصف آلي ووجهته نحو فورد. لكن السلاح تعطل. حُكم على فروم بالسجن وأُطلق سراحها في عام 2009
صورة من: Bildagentur-online/picture alliance
إمرأة وراء محاولة اغتيال جيرالد فورد
وبعد 17 يومًا، واجهت "سارة جين مور" فورد خارج فندق في سان فرانسيسكو. أطلقت مور رصاصة واحدة وأخطأت الهدف. أمسك أحد المارة بذراعها أثناء محاولة إطلاق النار عليها مرة أخرى. حكم عليها بالسجن وأطلق سراحها في عام 2007.
صورة من: Bildagentur-online/picture alliance
نيران على رونالد ريغان
في مارس 1981، كان ريغان يهم بالمغادرة بعد أن أدلى بخطاب في واشنطن، وبينما كان يسير إلى سيارته أطلق "جون هينكلي جونيور"، الذي كان وسط الحشد، النار عليه. تعافى ريغان من حادث إطلاق النار. وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين بالرصاص، من بينهم سكرتيره الصحفي جيمس برادي، الذي أصيب بالشلل الجزئي نتيجة لذلك.
صورة من: dpa/picture-alliance
مختل عقليا وراء محاولة اغتيال رونالد ريغان
تم القبض على هينكلي واحتجازه في مستشفى للأمراض العقلية بعد أن وجدته هيئة المحلفين غير مذنب بسبب الجنون. وفي عام 2022، تم إطلاق سراح هينكلي من إشراف المحكمة بعد أن قرر القاضي أنه "لم يعد يشكل خطراً على نفسه أو على الآخرين".
صورة من: Sven Simon/picture-alliance
محاولة اغتيال جورج بوش تمت خارج الديار الأمريكية
كان بوش يحضر اجتماعاً حاشداً في تبليسي عام 2005 مع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي عندما ألقيت قنبلة يدوية تجاهه. وكان الرجلان خلف حاجز مضاد للرصاص عندما سقطت قنبلة ملفوفة بقطعة قماش على بعد حوالي 100 قدم.
صورة من: Shawn Thew/dpa/dpaweb/epa/picture-alliance
من حاول اغتيال جورج بوش؟
لم تنفجر القنبلة ولم يصب أحد بأذى. أدين فلاديمير أروتيونيان وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. فلاديمير أروتينيان ولد في 12 مارس 1978 في تبليسي، وهو من المغتربين الأرمن.
صورة من: Zurab Kurtsikidze/ dpa/dpaweb/picture-alliance
استهداف باراك أوباما
في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 أطلق أوسكار راميرو أورتيغا-هيرنانديز (22 عاماً) ثماني رصاصات على الأقل باتجاه البيت الأبيض الذي كان يومها خالياً من الرئيس باراك أوباما وأسرته. وفق بيان لمكتب المدعي العام فإن راميرو اعترف بتهمتي الاعتداء على أحد معالم الولايات المتحدة وبإطلاق أعيرة نارية، كما "أقر بأن الهجوم كان عملاً إرهابياً". إعداد: عماد حسن