بعد مصرع 5 مهاجرين .. تبرئة رئيس وزراء مالطا من تهمة القتل
٣١ مايو ٢٠٢٠
تسبب رفض مالطا دخول زورق للمهاجرين غير النظاميين ودفعه للعودة إلى اتهامات خطيرة لرئيس الوزراء روبرت أبيلا، خصوصاً بعد غرق القارب، لكن القضاء المالطي برّأ ساحة أبيلا من تهم القتل.
إعلان
أعلنت الحكومة المالطية تبرئة رئيس الوزراء روبرت أبيلا، الذي يخضع للتحقيق منذ منتصف نيسان/ إبريل الماضي لدوره في وفاة خمسة مهاجرين على الأقل حاولوا الإبحار من ليبيا إلى إيطاليا.
وأصدرت المحكمة نتائج التحقيق في وثيقة من 420 صفحة، ونقلت صحيفة تايمز أوف مالطا اليومية عن تقرير المحكمة "أن التحقيق في مسؤولية رئيس الوزراء وضابط كبير وطاقم زورق دورية تابع للقوات المسلحة المالطية عن مقتل خمسة مهاجرين على الأقل قد برأهم من تهمة القتل".
وقالت المحكمة إن لا يوجد "أي دليل أو شهادة" يدعم الاتهامات الموجهة ضد أبيلا، وذلك بعد مرور شهر ونصف على بداية التحقيق في اتهامات منظمات غير حكومية للسلطات المالطية بعدم مساعدة المهاجرين العالقين في مياهها الإقليمية، وهو ما نفته مالطا التي عزت إغلاق موانئها أمام المهاجرين إلى تفشي فيروس كورونا المستجد.
وعاد المركب الذي فجرّ الجدل إلى ليبيا بعدما أخفق في الوصول إلى السواحل الأوروبية. ولقي خمسة ركاب مصرعهم فيما فقِد سبعة آخرون، في قارب كان يحمل 55 شخصاً بحسب منظمات غير حكومية في بلد يشهد وضعاً سيئاً للمهاجرين غير النظاميين.
وقدمت منظمة "جمهورية مالطا للحقوق المدنية" حينها مذكرتين للشرطة قائلة إن رئيس الوزراء أبيلا وقائد القوات المسلحة جيفري كورمي تقاعسا "في شكل إجرامي" عن إنقاذ المركب.
وكان رئيس الوزراء روبرت أبيلا قد صرّح حينها في خطاب متلفز أنه تطوع للتعاون مع تحقيق الشرطة، متحدثاً عن أن تصرّف لما فيه مصلحة مالطا الوطنية، مضيفًا: "ضميري مرتاح لأننا بذلنا كل ما في وسعنا لحماية شعبنا وجميع أولئك الذين يعيشون في هذا البلد، ففي حالة الطوارئ الصحية، هذا البلد ليس ميناءً آمنا للمهاجرين".
وأعلنت مالطا لاحقاً إنقاذ 140 مهاجرا كانوا على متن سفينة تتعرض للغرق، لكنها رفضت نزولهم على أراضيها وأبقتهم عوضاً عن ذلك على متن سفينة سياحية مؤجرة خارج مياهها الإقليمية مباشرة.
إ.ع/ ع.غ (أ ف ب)
بالصور .. هذه هي أصغر دول أوروبا
تحتفل إمارة ليشتنشتاين بمئوية تأسيسها الثالثة هذا العام. فهل يُعد هذا البلد أصغر دولة في أوروبا؟ هل تعرف بلداناً أخرى أصغر من ليشتنشتاين؟ إليك الترتيب في هذه الجولة المصورة.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/P. Koller
خارج المنافسة: لوكسمبورغ
لا يمكن في الواقع إدراج دوقية لوكسمبورغ ضمن ترتيب أصغر البلدان في أوروبا وذلك لكبر مساحتها بالمقارنة مع البلدان التي سندرجها في هذه الجولة المصورة. تقع لوكسمبورغ بين بلجيكا وألمانيا وفرنسا ويبلغ عدد سكانها 600 ألف نسمة وتبلغ مساحتها 2600 كيلومتر مربع تقريباً، أي أن مساحتها تفوق مدينة برلين الألمانية ثلاث مرات.
صورة من: picture-alliance/dpa
المركز السادس: أندورا
سادس أصغر بلد أوروبي من حيث المساحة هي أندورا. يقع هذا البلد على ارتفاع ألف متر في سلسلة جبال البيرينيه بين فرنسا وإسبانيا، وهو صغير للغاية. وللمقارنة فقط، فإن مساحة لوكسمبورغ هي خمسة أضعاف مساحة أندورا، وعدد سكان لوكسمبورغ ثمانية أضعاف سكان أندورا. يعيش في هذا البلد 80 ألف نسمة وتبلغ مساحته حوالي 470 كيلومتراً مربعاً.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/G. Fischer
المركز الخامس: مالطا
مالطا جزيرة تقع في عرض البحر الأبيض المتوسط بالقرب من صقلية. وعلى الرغم من أن مساحة مالطا تبلغ 320 كيلومتراً مربعاً، وهي بالتالي أصغر من أندورا، إلا أنها تتفوق على بلدان أخرى من حيث عدد السكان، إذ يبلغ تعداد سكانها 460 ألف نسمة يعيشون فوق ثلاث جزر: جزيرة مالطا الرئيسية وجزيرة غوزو وجزيرة كومينو.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Schickert
المركز الرابع: ليشتنشتاين
تبلغ مساحة إمارة ليشتنشتاين 160 كيلومتراً مربعاً، وهي مساحة لا تزيد عن نصف مساحة مالطا، وتحتل المركز الرابع في ترتيب أصغر البلدان في أوروبا. يبلغ عدد سكان هذه الإمارة الواقعة بين سويسرا والنمسا 40 ألف نسمة، ولا غرابة في أن تكون لغتها الرسمية الألمانية. في الصورة تظهر قلعة فادوتس، مقر سكن العائلة المالكة.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/P. Koller
المركز الثالث: سان مارينو
تعد سان مارينو أقدم جمهورية في العالم، وتقع في وسط إيطاليا. تبلغ مساحة سان مارينو 60 كيلومتراً مربعاً، وهي مساحة تعادل مساحة مانهاتن. يتكلم سكان سان مارينو، البالغ عددهم 34 ألف نسمة، اللغة الإيطالية وأكثر من 90 في المائة منهم كاثوليكيون.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/J. Moreno
المركز الأول: مدينة الفاتيكان
الفاتيكان ليس فقط أصغر دولة في أوروبا ولكن أيضاً في العالم، ليس فقط من حيث المساحة، بل ومن حيث الكثافة السكانية أيضاً. يعيش في الفاتيكان نحو ألف شخص على مساحة 440 ألف متر مربع. الفاتيكان هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعتمد اللغة اللاتينية، والدولة الوحيدة التي تقع ضمن مدينة، ألا وهي روما الإيطالية. رئيس هذه الدولة بالطبع هو بابا الكنيسة الكاثوليكية فرنسيس الأول. ماركو مولر/ عبد الكريم اعمارا
صورة من: Getty Images/Italian National Police/M. Sestini