في مكالمة مع السيسي- ترامب ملتزم بالمساعدات العسكرية لمصر
٢٣ يناير ٢٠١٧
أجرى الرئيس دونالد ترامب اتصالا بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وأكدت واشنطن التزام ترامب بالمساعدات العسكرية لمصر، بينما قالت القاهرة إن السيسي أعرب له عن تطلعه إلى "دفعة جديدة" في العلاقات الثنائية بين البلدين،
إعلان
قال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب أجرى اليوم الاثنين (23 كانون الثاني/ يناير 2017) محادثات هاتفية مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي مؤكدا استعداده مواصلة تقديم المساعدات العسكرية إلى مصر. وأضاف سبايسر "أكد الرئيس التزامه مواصلة تقديم المساعدات العسكرية إلى مصر والعمل معها للتاكد من أن هذه المساعدات تدعم المعركة العسكرية ضد الإرهاب".
وكان الرئيس السابق باراك أوباما قرر تعليق المساعدات العسكرية جزئيا ردا على قمع مؤيدي الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي، قبل أن يعيد العمل بها في أذار/ مارس 2015، وقدرها 1.3 مليار دولار سنويا.
وكان بيان صادر عن الرئاسة المصرية اليوم الاثنين قد ذكرا الرئيسين تطرقا في مكالمتهما لمناقشة عدد من الموضوعات وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والتطرف.
وقال البيان إن السيسي "أعرب عن تطلع مصر أن تشهد العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين دفعة جديدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب". وأضافت البيان أن الرئيس المصري أكد أن "مصر عازمة على مواصلة جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف واجتثاثه من جذوره والقضاء عليه، وذلك رغم الأعباء التي تكبدها الاقتصاد المصري على مدار الثلاث سنوات الماضية وما قدمه الشعب المصري من تضحيات غالية."
وأشارت الرئاسة المصرية إلى أن ترامب "أكد خلال الاتصال على قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتسم به من طابع استراتيجي." وتابعت أن ترامب أكد "حرصه على الدفع قدماً بالتعاون الثنائي بين الولايات المتحدة ومصر في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة والارتقاء به إلى آفاق أرحب".
وكان السيسي الذي انتقدته إدارة أوباما خصوصا بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، قال في أيلول/ سبتمبر الماضي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن ترامب سيكون قائدا قويا "من دون شك". كما كان السيسي من أوائل قادة العالم الذين هنؤوا ترامب بفوزه في الانتخابات مباشرة بعد إعلان النتائج.
أ.ح/ص.ش (أ ف ب، رويترز)
أشهر وعود ترامب الانتخابية
كانت المنافسة الإنتخابية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسته السابقة هيلاري كلينتون أكبر ميدان لبذل الوعود الانتخابية في تاريخ أمريكا، هذه 5 وعود أطلقها ترامب ويتساءل الجميع عن إمكان الوفاء بها.
صورة من: Manuel Pedraza/AFP/GettyImages
أشهر وعود ترامب الانتخابية
كانت المنافسة الإنتخابية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسته السابقة هيلاري كلينتون أكبر ميدان لبذل الوعود الانتخابية في تاريخ أمريكا، هذه 5 وعود أطلقها ترامب ويتساءل الجميع عن إمكان الوفاء بها.
صورة من: Reuters/C. Allegri
حظر المسلمين من الهجرة إلى الولايات المتحدة
قبل نحو عام وبعد مذبحة سان بيرناردينو وكاليفورنيا، أطلق دونالد ترامب وعده الدرامي الأشهر" إصدار حظر عام وشامل على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية"، وبعد أن أثار الوعد جدلا طويلا، قال دونالد إنّ "الحظر يشمل الدول المصنفة إرهابية". صحيفة الاندبندنت البريطانية كشفت يوم ( 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 ) أنّ الوعد قد رُفع من صفحته الألكترونية الرسمية.
صورة من: picture-alliance/F. Duenzl
ترامب سوف يسجن هيلاري كلينتون
بدأ هذا الوعد بشكل شعار ردده أتباع الرئيس الأمريكي ترامب وهم ينشدون في تجمعاتهم "اسجنها". وفي المناظرة الرئاسية الثانية قال ترامب مخاطبا هيلاري ومشيرا إلى أنه في حال فوزه" سأوجه الإدعاء العام الذي يعمل عندي لإصدار أمر بالتحقق من ايميلاتكِ الضائعة" ومضى أبعد فقال وهو يرد على جدلها" لأنك ستكونين في السجن حينها".
صورة من: Reuters
بناء جدار على طول حدود المكسيك
واحد من الأهداف الرئيسية التي ركّز عليها الرئيس الأمريكي ترامب في حملته الانتخابية هو وعده ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك لوقف تدفق المهاجرين المتسللين إلى أراضي الولايات المتحدة، واعدا بأن يكون الجدار "جميلا" ومؤكدا أنّ المكسيك ستدفع بنفسها كلفة بنائه. الصورة لجدار قائم على جزء من الحدود مع المكسيك.
صورة من: AFP/Getty Images
إلغاء ما عرف ب"تأمين أوباما"
ما برح الجمهوريون يعارضون قانون رعاية أوباما الذي صدر عام 2010، واليوم بعد أن بات دونالد ترامب سيد البيت الأبيض يتساءل الجميع كيف سيمكنه تحقيق هذا الوعد الذي وصفه غالبا خلال حملته الانتخابية بأنه" كارثي" متوعدا باستبداله بأفضل خطة رعاية صحية واجتماعية ممكنة.
صورة من: picture alliance/ZUMAPRESS.com
إلغاء اتفاقيتي الشراكة الاطلسية و التجارة الحرة
مناطق "الشريط الصدئ" شمال الولايات المتحدة هي من حسمت فوز دونالد ترامب، وكانت رسالته التي وصفت بالشعبوية هناك هي وعده لهم بعودة الأيام الذهبية للتجارة الحرة، حيث كانت أجور العمل تحلق عاليا، من خلال إلغاء اتفاقيتي الشراكة الاطلسية و التجارة الحرة. وهذه نقطة تفوقه على كلينتون، لكن السؤال هو كيف سيتمكن من إلغاء هاتين الاتفاقيتين؟