1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد هجمات بالمسيرات.. تركيا تستدعي سفيري روسيا وأوكرانيا

فلاح الياس ا ف ب
٤ ديسمبر ٢٠٢٥

ناشدت أنقرة موسكو وكييف "إبقاء البنى التحتية للطاقة في منأى عن الحرب"، بعد ضربات أوكرانية استهدفت مرسى نفطيا في روسيا وسفنا تابعة للأسطول الشبح الذي تستخدمه للالتفاف على العقوبات الغربية.

Ukraine İzmail | Türkisches LPG-Schiff Orinda nach russischem Drohnenangriff
صورة من: ANKA

استدعت أنقرة سفيري روسيا وأوكرانيا بعد هجمات بالمسيرات في  البحر الأسود  استهدفت ناقلات مرتبطة بروسيا وأعلنت كييف مسؤوليتها عنها، بحسب ما أفاد مصدر في الخارجية التركية. وقال المصدر "استدعينا مبعوثي روسيا وأوكرانيا للتعبير عن مخاوفنا"، وذلك بعدما وصف  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  الهجمات بالمسيرات البحرية بأنها "تصعيد مقلق".

وصرّح وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار في تصريح لعدد من الصحافيين: "نقول للطرفين، روسيا  وأوكرانيا: أبقِيا البنية التحتية للطاقة في منأى عن هذه الحرب، لما لها من تأثير كبير على الحياة اليومية للناس". وشدّد الوزير التركي في معرض تعليقه على  استهداف كل من روسيا وأوكرانيا البنية التحتية للطرف الآخر على ضرورة "الحفاظ على تدفقات الطاقة من دون انقطاع في البحر الأسود، وفي مضائقنا، وفي خطوط الأنابيب"، محذرًا من أن أي اضطراب ستكون له تداعيات على الأسواق العالمية.

وأطلقت  أوكرانيا  التي تواجه  غزوا روسيا منذ شباط/فبراير 2022، زوارق مسيّرة الأسبوع الفائت ضد مرسى نفطي روسي مهم وناقلتي نفط تابعتين لموسكو، على بُعد بضع عشرات من الأميال البحرية من الساحل  التركي  الواقع على البحر الأسود. كذلك اتهمت موسكو أوكرانيا باستهداف سفينة ثالثة في البحر نفسه هذا الأسبوع، ترفع العلم الروسي وتحمل زيت دوار الشمس، وهو ما نفته كييف.

وردا على سؤال عن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي دعا تركيا أواخر أيلول/سبتمبر إلى الكفّ عن شراء النفط الروسي، أكد الوزير التركي أن موسكو "مورِّد موثوق به جدا" لأنقرة. وأفاد بيرقدار بأن روسيا زودت تركيا نحو 40 في المئة من مجمل وارداتها من الغاز عام 2024، مقارنة بـ 60 في المئة في بعض السنوات السابقة. وأضاف "أمن الواردات النفطية هو أولويتنا القصوى"، مضيفا أن أنقرة "لا تريد الاعتماد على دولة أو شركة واحدة". وأكّدالوزير حاجة بلده "إلى الغاز الروسي، والغاز الإيراني، والغاز الأذربيجاني، والكثير من المصادر الأخرى"، مشيرا إلى أن أنقرة وموسكو تجريان مناقشات لتمديد عقد غاز ينتهي في 31 كانون الأول/ديسمبر.

تحرير: عادل الشروعات

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW