1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد وفاة شرطي مانهايم.. شولتس يتوعد بتعامل صارم مع المتطرفين

٣ يونيو ٢٠٢٤

توعد المستشار الألماني أولاف شولتس بالتعامل بشكل صارم في مواجهة المتطرفين بعد وفاة شرطي متأثرا بالإصابات التي لحقت به جراء تعرضه لهجوم بسكين أثناء فعالية لحركة "باكس أوروبا" في مدينة مانهايم الألمانية.

المهاجم طعن الشرطي (29 عاما) عدة مرات في منطقة الرأس
توعد المستشار الألماني بالتعامل بشكل صارم في مواجهة المتطرفين بعد وفاة شرطي جراء تعرضه لهجوم بسكين.صورة من: Thomas Frey/dpa/picture alliance

خلال زيارته لمنطقة رايشرتسهوفن في بافاريا العليا والتي تضررت من الفيضانات، قال المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الاثنين (الثالث من يونيو/ حزيران 2024) إن الشرطي فقد حياته من أجل السلام والأمن مشيرا إلى أنه كان يقوم بمهمته لأنه كان يحمي الديمقراطية وحق الجميع في الإدلاء بالرأي بغض النظر عما إذا كان هذا الرأي سيروق لأحد آخر.

وأضاف السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي:"إذا كان المتطرفون الآن يعرقلون حرية التنقل والتعبير عن الرأي، فيجب عليهم أن يعلموا أننا أشد خصومهم".

وقال شولتس: "سندافع بكل ما هو متاح لدينا عن دولة القانون والأمن. هذه مهمة أجهزة الشرطة والقضاء والاستخبارات، وهي تقوم بذلك. ولكننا كمواطنين أيضا سنقف متحدين معا في هذا الأمر."

ورأى شولتس أن الجناة المتطرفين سواء من اليسار أو من اليمين "يجب أن يخافوا وأن يضعوا في حسبانهم أننا سنستخدم جميع الوسائل المتاحة لمواجهتهم."

وكان فولفغانغ بوشنر نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية نقل عن شولتس قوله في برلين إن "الهجوم على شرطي أثناء عمله هو هجوم علينا جميعا".

توعد المستشار الألماني بالتعامل بشكل صارم في مواجهة المتطرفين بعد وفاة شرطي جراء تعرضه لهجوم بسكين.صورة من: Sven Hoppe/dpa/picture alliance

وكان الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه ورئاسة الشرطة في مدينة مانهايم والمكتب المحلي لمكافحة الجريمة أعلنوا مساء أمس الأحد، وفاة الشرطي الذي كان تعرض لهجوم بسكين في ساحة ماركتبلاتس (ساحة السوق) في قلب مدينة مانهايم، متأثرا بإصابته.

وأفادت السلطات الألمانية بأن المهاجم طعن الشرطي (29 عاما) عدة مرات في منطقة الرأس "وخضع بعد ذلك مباشرة لعملية جراحية عاجلة ثم تم إدخاله في غيبوبة اصطناعية، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة في ساعات متأخرة من بعد ظهر الثاني من حزيران/ يونيو متأثرا بإصاباته الخطيرة".

وأضافت السلطات:" نشعر بالحزن لفقد ضابط شرطة فقد حياته من أجل أمننا".

ولا يزال دافع الجاني البالغ من العمر 25 عاما غير واضح حتى الآن. ولا يزال الجاني الذي ولد في أفغانستان، لكنه جاء إلى ألمانيا عام 2014 عندما كان مراهقا، غير قادر على الإدلاء بأقواله، حيث إنه أصيب أيضا في الدقائق التي تلت هجومه على الشرطي.

ويذكر أنه خلال الهجوم الذي وقع قبل ظهر يوم الجمعة الماضي في ساحة ماركتبلاتس في وسط المدينة أثناء فعالية حركة "باكس أوروبا" التي توصف بأنها "مناهضة للإسلام"، أصاب الجاني ستة رجال بينهم ضابط الشرطة. ومن بين المصابين أيضا عضو مجلس إدارة "باكس أوروبا" ميشائيل شتورتسنبرغر.

ع.ش/ أ.ح (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW