بعمر 60 عاماً تعود إلى العمل "بائعة هوى" والسبب هو..
٣٠ ديسمبر ٢٠١٧
رفضت دائرة العمل في برلين طلب سيدة ألمانية الحصول على مساعدة مالية، ما اضطرها للعودة إلى مهنتها السابقة كـ"بائعة هوى". السيدة التي تعرف كأشهر سيدة في مجال مهنتها سابقاً قررت العودة إلى العمل بعمر الستين.
إعلان
لأنها لم تتمكن من الحصول على مساعدات مالية من دائرة المساعدة الاجتماعية، عادت بائعة هوى ألمانية شهيرة إلى العمل بمهنتها القديمة التي توقفت عن العمل بها بعمر 45 عاماً، حسبما نقل موقع صحيفة "بيلد". ونقل الموقع عن فيليسيتاس شيروف، أشهر بائعة هوى في برلين، قولها إنها تعاني من أزمة مالية ولم تتمكن من الحصول على مساعدة من دائرة المساعدة الاجتماعية، المساعدة التي تعرف بعد فقدان العمل بـ "هارتس 4". وأضافت " أنها تريد العودة إلى العمل لمدة معينة حتى تتجاوز أزمتها المالية، والتمكن من العيش ودفع تكاليف الحياة".
وعرف عن شيروف نشاطها في الدفاع عن حقوق بائعات الهوى. ويعود سبب إفلاسها إلى إفلاس ملهى ليلي عام 2015 قد افتتحته، ما اضطرها إلى بيع منزلها وسيارتها. ورفض مركز العمل في برلين طلبها للمساعدة للمرة الثالثة، رغم أن عليها ديون تصل إلى نحو 20 ألف يورو. وبسبب ظروفها هذه أعلنت أنها ستضطر للعمل مرة أخرى في المهنة الوحيدة التي تعرفها والتي يمكن الحصول من خلالها على المال. ونقل موقع "برلينر كورير" أنها كانت ترغب في افتتاح مدرسة لتعلم الفروسية، بدلا من العودة للعمل كبائعة هوى، وهي في الستين من العمر.
يذكر أن قانوناً صدر بعام 2002 في ألمانيا يقنن وينظم حقوق العاملات والعاملين بهذه المهنة في محاولة لتحسين ظروف عملهم التي تعرضت لانتقادات شديدة. وكان البرلمان الألماني حينها دعم اقتراح حكومة ائتلاف الحزبين الاشتراكي والخضر وبدعم برلماني من حزبي اليسار والحر وبمعارضة الاتحاد المسيحي، أقر القانون الذي اعتبر العمل بهذه المهنة قانونيا. وتدفع أغلب العاملات في هذه المهنة الضرائب المستحقة بحقهم، غير أن بعض التقديرات تشير إلى أن عددا كبيرا من بائعات الهوى يعملن بطرق غير قانونية. لكن خبراء اقتصاديين يشيرون إلى أن حصاد هذه المهنة في ألمانيا يصل إلى مليارات اليوروهات سنويا، لا تصب في جيب العاملات مباشرة بل في جيوب عصابات تدير أعمال هذه المهنة، حسبما نقل موقع "فيلت 24". يذكر أن انتقادات كثيرة تصدر من جمعيات تدعم حقوق المرأة لعمل النساء كبائعات هوى.
ع.خ/ف.ي
السرير في الفن.. نقطة التقاء الجنس والحياة والموت
السرير ليس فقط مكاناً للنوم، بل فيه توهب الحياة ويُمارس الحب أو يزوره الموت أو تسوده الوحدة أو حتى العنف. ويسلط معرض معرض فني في العاصمة النمساوية فيينا الضوء على السرير كرمز في الفن.
صورة من: Galleria Continua/Bildrecht, Wien, 2015/Ela Bialkowska
صورة لنجمة البوب المغنية مادونا التقطتها المصورة الفوتوغرافية بيتينا رايمس عام 1994. الورد قرب السرير قد يشير إلى الحب والمثابرة، في ما قد تشير أوراق الورد المتساقطة إلى الماضي.
صورة من: Detail/Bettina Rheims, Jérôme de Noirmont – Art & Confrontation
قد تكون هذه أول صورة "سيلفي" تلتقط في السرير. لكنها لم تلتقط بكاميرا هاتف ذكي، بل بكاميرا تقليدية في التسعينيات من قبل المصور الفوتوغرافي الألماني يورغن تيلر.
صورة من: Juergen Teller und Christine König Galerie
في المعرض الفني بفيينا، عُرضت أيضاً لوحات فنية من العصور الوسطى. هذه اللوحة من القرن السادس عشر توثق بصورة رمزية حالة ولادة فوق "سرير الحياة".
صورة من: Detail/Belvedere, Wien
الحزن والألم هي صورة أخرى للحياة في وفوق السرير، وكانت واضحة في لوحة للفنانة مارلين ماريا لاسنيغ من سنة 2005.
صورة من: Detail/Privatsammlung/Courtesy Hauser & Wirth
"سرير الإعدام" لوحة للفنانة الأمريكية لوسيندا ديفلين من حقبة التسعينيات. ترمز ديفلين في هذه اللوحة إلى أحكام الإعدام في بلدها بإبرة السم، حيث يربط المتهم فوق "سرير الموت".
صورة من: Detail/Lucinda Devlin und Galerie m Bochum
لوحة للفنان يوهان بابتيست رايتر من سنة 1849 لامرأة وحيدة في فراشها.
صورة من: Detail/Belvedere, Wien
صورة دعائية من الحرب العالمية الثانية لطفلة عمرها ثلاث سنوات تمسك بدميتها المفضلة وترقد على سرير المستشفى. أصيبت هذه الطفلة جراء الغارات الجوية الألمانية، وعُرضت صورها في مجلات عالمية شهيرة.
صورة من: Detail/The Cecil Beaton Studio Archive at Sotheby`s
اللجوء والتهجير والعنف كانت أهم المواضيع التي اهتمت بها الفنانة الفلسطينية البريطانية منى حاطوم في لوحاتها الفنية. منى قدمت السرير في لوحتها "دورمينتي" عام 2008 مصنوعاً من الحديد ويشبه مفرمة الجبن المنزلية. الكاتب: كريستينا رايمان شنايدر/ زمن البدري
صورة من: Galleria Continua/Bildrecht, Wien, 2015/Ela Bialkowska