بدأ أتباع التيار الصدري اعتصاما غير مسبوق للمطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد قبالة بوابات المنطقة الخضراء في بغداد التي تضم مباني الحكومة العراقية والبرلمان وسفارات أجنبية وسط إجراءات امنية مشددة.
إعلان
انطلقت صباح اليوم الجمعة (18 مارس/آذار 2016) فعاليات اعتصام أتباع التيار الصدري في المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد للمطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد. وشرع المئات من أتباع الصدر بالوصول الى مكان الاعتصام منذ الليلة الماضية، فيما شددت القوات الأمنية العراقية من إجراءاتها في محيط مناطق الاعتصام ومنعت مئات آخرين من أتباع الصدر من الوصول إلى أماكن الاعتصام في ظل الاجراءات الأمنية المتخذة.
وأكدت وزارة الداخلية العراقية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني في ساعة مبكرة من صباح اليوم أنها "لم تعط تصريحا بإقامة أي اعتصام أو تظاهر أمام بوابات المنطقة الخضراء، وقد أعلمت الجهة التي طلبت الترخيص بهذا الأمر تفاديا لكل إشكال أو التباس يحصل من سوء التقدير للعواقب والاحتمالات".
وحث الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أتباعه على المشاركة في هذا الاعتصام والتحلي بالانضباط خلال المشاركة ورفع شعارات للمطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد. ونصب أتباع التيار الصدر خلال الايام القليلة الماضية سرادق وخيم الاعتصام فيما أعطت الهيئة العليا المشرفة على الاعتصام موافقات محدودة للمشاركة في الاعتصام ومنحت المشتركين بطاقات خاصة تسمح لهم بالتواجد في مكان الاعتصام من أجل إبعاد مكان الاعتصام من أية أطراف تعمل على الاساءة إلى اجواء الاعتصام.
وأوكلت الحكومة العراقية، التي لم تعارض إقامة هذا الاعتصام إلى آلاف من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الاستخبارية والمخابرات وقوات مكافحة الإرهاب، مسؤولية تأمين الحماية بإشراف قادة كبار. وتشهد شوارع وجسور بغداد المحيطة بالمنطقة الخضراء اغلاقا تاما ومنع الحركة للسيارات والأشخاص من التنقل لتأمين الحماية للمعتصمين.
ش.ع/ع.ج (د.ب.أ)
"داعش".. حرب مدمرة على الأرث الثقافي العالمي
يواصل تنظيم "داعش" حربه على الإرث الثقافي العالمي، سواء في ليبيا أو العراق أو سوريا، ومنذ سيطرته على مدينة تدمر الغنية بالمواقع الأثرية والمدرجة على قائمة التراث العالمي، يستهدف التنظيم الإرهابي تلك المواقع واحدة واحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa/EPA
معبد بعل شمين يعد من أهم كنوز المدينة الأثرية في تدمر السورية، هو أحدث المواقع الأثرية التي يستهدفها التنظيم الإرهابي، وهي أول مرة يقوم فيها بتدمير آثار تعود للعصر الروماني. وذلك بعد أقل من أسبوع على إعدام عالم الآثار المعروف خالد الأسعد مدير آثار المدينة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Badawi
أقدم تنظيم"داعش" وبشكل وحشي على إعدام عالم الآثار السوري المعروف خالد الأسعد(82 عاما). الأسعد عمل طيلة أربعة عقود مديرا للآثار في تدمر، ونال عدة أوسمة من بلدان مختلفة، وله حوالي 40 مؤلفا عن الآثار في تدمر وسورية والعالم. وقد خلفت الجريمة ردود فعل دولية غاضبة.
صورة من: picture alliance/AP Photo
قال تنظيم "داعش" في بيان إنه بات يسيطر بالكامل على مدينة تدمر السورية بما في ذلك المطار العسكري والسجن بعد "انهيار" القوات الموالية للحكومة هناك، ما يثير المخاوف من قيام المتطرفين بتدمير الموقع المدرج على قائمة التراث العالمي.
صورة من: Fotolia/bbbar
تعد آثار مدينة تدمر واحدة من ستة مواقع سورية أدرجت على لائحة التراث العالمي في عام 2006، أبرزها قلعة الحصن في حمص والاحياء القديمة في دمشق وحلب.
صورة من: Joseph Eid/AFP/Getty Images
مدينة تدمر مدرجة على لائحة تراث اليونيسكو، وتضم آثارا قديمة بهندسة تمزج بين الحضارتين الرومانية واليونانية مع تأثير فارسي.
صورة من: Fotolia/waj
يشتهر الموقع الاثري القائم في جنوب مدينة تدمر بأعمدته الرومانية ومعابده ومدافنه الملكية. وتعتبر مدينة تدمر من أهم الممالك السورية القديمة التي ازدهرت بشكل خاص في عهد ملكتها زنوبيا
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/F. Neukirchen
تعرض أكثر من 300 موقع ذي قيمة إنسانية في سوريا للدمار خلال أكثر من أربع سنوات من النزاع، حسب ما أعلنت الامم المتحدة.
صورة من: Nünnerich-Asmus Verlag & Media GmbH
دمر تنظيم داعش الإرهابي في بداية شهر آذار/ مارس الماضي عدة مواقع أثرية في مدينة الحضرالأثرية في محافظة نينوي شمال غرب العراق. مدينة الحضر مصنفة هي الأخرى ضمن مواقع التراث العالمي.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Militant video
قام مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي بتحطيم العديد من المنحوتات والمجسمات الأثرية في متحف نينوي بمدينة الموصل شمالي العراق. وكانت منظمة اليونسكو قد أدانت الحملة وصفتها بأنها جريمة حرب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Quelle: Islamischer Staat/Internet
نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في 11 أبريل/نيسان شريطا مصورا لعناصره وهم يدمرون مدينة نمرود الآشورية الأثرية في شمال العراق، والتي تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد.
صورة من: YouTube/WorldBreakingNews2015
استهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" العديد من القبور التاريخية ومن بينها قبر النبي يونس، الذي دمره التنظيم في منتصف السنة الماضية.