مظاهرة صامتة وسط بغداد للمطالبة بتغيير قانون الانتخابات
١٧ فبراير ٢٠١٧
بدأ مئات المتظاهرين التوجه إلى ساحة التحرير وسط بغداد بناء على دعوة مقتدى الصدر، للمطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها، وذلك في صراع سياسي خانق بين الخصوم السياسيين في العراق.
إعلان
توجه المئات من المتظاهرين اليوم الجمعة (17 فبراير/ شباط 2017) إلى ساحة التحرير للمطالبة بالإصلاحات، وتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها واستنكاراً للاعتداءات على المتظاهرين بناء على دعوة من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
وقطعت السلطات الأمنية العراقية الطرق والجسور المؤدية إلى ساحة التحرير، فيما انتشرت قوات الجيش والشرطة بكثافة في كافة الشوارع وبدأت في تفتيش المتطوعين إلى ساحة التحرير.
يُذكر أن الصدر دعا أمس الخميس في بيان إلى الخروج في مظاهرة صامتة ببغداد للمطالبة بالإصلاحات وتغيير المفوضية وقانونها واستنكار الاعتداء على المتظاهرين.
وأمر الصدر، في البيان، الذين استهدفوا المنطقة الخضراء بصواريخ كاتيوشا قبل أيام إلى تسليم أنفسهم خلال 72 ساعة إذا كانوا من التيار الصدري أو من "ثوار الإصلاح".
يذكر أن مسؤولين عراقيين ذكروا السبت الماضي أن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 300 آخرين عندما أطلقت قوات الأمن أعيرة نارية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين خرجوا في مسيرة حاشدة للمطالبة بالإصلاح وسط بغداد.
ع.غ/ ع.ج (د ب أ)
بغداد الجميلة بعيدا عن العنف
ليس كل ما يحدث في بغداد حرب وموت ودمار. فبعض أهلها يرون فيها مدينة نابضة بالحياة مفعمة بالجمال غارقة بالأنوار رغم أزماتها المستمرة. ملف صور عن بغداد دون حرب من إهداء المصور البغدادي زياد متي.
صورة من: Ziyad Mattie
بغداد فجر أحد الأيام، ما زال أهل العاصمة العراقية نياما، وفي الأفق يظهر نصب الشهيد بقبته الفيروزية اللون المقسومة أما في الواجهة فتظهر بضع مبانٍ معروفة في العاصمة من بينها فندقا فلسطين ميرديان وعشتار شيراتون المتقابلان، كما يظهر في يسار الصورة مبنى وزارة النفط.
صورة من: Ziyad Mattie
مفرق ساحة الخلاني في قلب بغداد. الزحام هنا شديد على مدار ساعات الذروة، حيث تتمركز دوائرومؤسسات ومصالح ومصارف عدة. أهل بغداد بملايينهم السبعة يستخدمون غالبا وسائل مواصلات خاصة، إلا أنّ الحكومة أنشأت شركة لحافلات النقل العام منذ بضعة أعوام لتحل محل مصلحة نقل الركاب التي اندثرت عام 2003.
صورة من: Ziyad Mattie
بغداد ترقد على نهر دجلة الذي يقسمها الى ضفتين، الكرخ (الغربية) والرصافة (الشرقية). في الصورة سباق زوارق محلي نظمه نادٍ للشباب ضمن فعاليات الصيف في الأعظمية. في الخلفية يظهر جسر الصرافية .
صورة من: Ziyad Mattie
من أهم معالم بغداد، نصب الحرية في ساحة التحرير التي تشغل قلب العاصمة. النصب أقامه الفنان العراقي الراحل جواد سليم وانتهى منه عام 1961 وتوفي قبل افتتاحه. في الصورة عاشقان يمسكان ذراعي بعضهما ليلا أمام نصب الحرية في صيف عام 2016.
صورة من: Ziyad Mattie
أحد مداخل "أوتوبان" بغداد الذي يربط شمال العاصمة بجنوبها، ويسمى الخط السريع محمد القاسم. الصورة لوزارة المالية عند تقاطع مجمع الباب المعظم لجامعة بغداد. ساعد هذا الطريق بمعية "أوتوبان" قناة الجيش في تخفيف كثافة المرور في العاصمة وتأمين انسيابيته بين محافظات الشمال ومحافظات الجنوب.
صورة من: Ziyad Mattie
شارع الرشيد، قلب العاصمة التاريخي الذي يتجاوز عمره 100 عام، وواحد من أهم معالمها. تعرض لإهمال كبير وتهدمت مبانيه وبات أغلبه غير صالح لمرور السيارات. تشير بعض المصادر التاريخية إلى أن عدد الأعمدة على جانبي الشارع يصل إلى 360 عمودا بعدد أيام السنة القمرية (الهجرية)، لكن كثيرا منها تعرض للهدم. يضم هذا الشارع مبانٍ مهمة ومخازن لتجارة الجملة وما زال بعض البغداديين يسكنونه.
صورة من: Ziyad Mattie
يمكن أن تسمى بغداد مدينة الجسور، حيث يعانق ضفتي نهر دجلة فيها إثنا عشر جسرا تروي قصصا من تاريخ العراق على مراحل. الصورة لجسر الأحرار الذي أنشأه الجنرال البريطاني ستانلي مود عام 1918 بعد احتلال بغداد وسمي حينها جسر مود، وبعد قيام الجمهورية تم تغيير اسمه إلى جسر الأحرار.
صورة من: Ziyad Mattie
يقول أغلب من زار بغداد إنها مدينة ساحرة في الليل. الصورة من ضفة العطيفية (غرب) نهر دجلة حيث الكثير من المقاهي والمطاعم التي يقضي فيها أهل العاصمة لياليهم خاصة في الصيف حيث لا يلطف قيظ العاصمة (الذي تتجاوز درجة حرارته 50 مئوية) سوى نسمات نهر دجلة العذبة.
صورة من: Ziyad Mattie
مرة أخرى، ليل العاصمة أجمل من نهارها الضاج باختناقات المرور وعوادم السيارات والغبار. الصورة لشارع بمحاذاة مطار المثنى في جانب الكرخ. الأضواء الزرقاء هي جذوع أشجار النخيل والأشجار الأخرى والأعمدة التي اكتست بثوب من مصابيح زرقاء تضيء ليل بغداد رغم أزمة الطاقة الكهربائية المزمنة.
صورة من: Ziyad Mattie
انعطافة نهر دجلة في منطقة الجادرية، مبنى الآجر الظاهر يعود لفندق بابل العملاق المطل على النهر في منطقة الجادرية جنوب غرب العاصمة، كما يظهر أحد المطاعم العائمة حيث يقيم الأثرياء حفلاتهم. في الأفق البعيد يظهر فندق عشتار كريستال المطل على النهر على شارع أبي نؤاس بمنطقة الكرادة.