قال متحدث باسم وزارة الصحة العراقية إن حريقا نجم في مستشفى للولادة بغرب بغداد نتيجة تماس كهربائي أسفر عن وفاة 11 طفلا رضيعا حديثي الولادة وتم نقل بقية المرضى إلى مستشفيات أخرى.
إعلان
أعلنت مصادر طبية وأمنية عراقية اليوم الأربعاء(10 آب/أغسطس) أن احد عشر طفلا حديثي الولادة لقوا حتفهم في حريق بعد منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء بسبب تماس كهربائي في احد اكبر مستشفيات بغداد.
وقال الدكتور احمد الرديني المتحدث باسم وزارة الصحة إن "احد عشر من الأطفال الخدج قضوا جراء وقوع حريق في جناح الأطفال حديثي الولادة في مستشفى اليرموك" في غرب بغداد. وأضاف الرديني "تم إجلاء 29 امرأة من المرضى الذين كانوا في الجناح الذي يضم الأطفال حديثي الولادة أيضا، إالى مستشفيات أخرى في بغداد".
وأوضح أن الحريق الذي اندلع بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، نجم عن تماس كهربائي.
من جانبه، أكد ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية تفاصيل الحادث ومقتل الأطفال، مشيرا إلى تعرض ثلاثة أطفال آخرين إلى حالات اختناق شديد جراء الحريق.
يذكر أن مستشفى "اليرموك" هو احد اكبر مستشفيات بغداد ويلبي احتياج الغالبية العظمى من أهالي مناطق غرب وجنوب غرب بغداد، خصوصا جرحى أعمال العنف. وتعاني غالبية مستشفيات بغداد من ضعف الخدمات وسوء الإدارة، الأمر الذي يدفع الكثير من الأهالي إلى اللجوء إلى المستشفيات الخاصة لضمان خدمات طبية أفضل.
ح.ع.ح/ح.ز(أ.ف.ب/رويترز)
نازحو الفلوجة... لهيب الشمس ونقص في الحاجيات الأساسية
تتهدد كارثة إنسانية عشرات الآلاف من النازحين من الفلوجة. فقد عجزت المنظمات الإغاثية عن مد يد العون للأعداد الكبيرة منهم واكتظت مخيمات اللجوء بأضعاف طاقتها الاستيعابية. العديد منهم افترشوا الأرض وتلحفوا السماء.
صورة من: Reuters/Th. Al-Sudani
ذكر تقرير "المجلس النرويجي للاجئين" أن "التقديرات الكلية لأعداد النازحين من الفلوجة مذهلة"، فقد بلغ عددهم خلال الأيام الثلاثة الأخيرة 30 ألف شخصاً".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Al-Dulaimi
حذر "المجلس النرويجي للاجئين"، الذي يدير عددا من مخيمات اللجوء بجوار الفلوجة من مخاطر خروج الأمور عن السيطرة، وسط نقص حاد في عدد الخيام والتزويد بالمياه.
من المتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال هذا الأسبوع إلى 45 درجة مئوية تحت الظل، مما قد يزيد أوضاع النازحين سوءآ.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Al-Dulaimi
حسب تقديرات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، فإن أكثر من 80 ألف نازح أجبروا على مغادرة منازلهم منذ بدء الهجوم على الفلوجة، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، المعروف إعلامياً باسم "داعش".
صورة من: UNHCR
ذكرت المفوضية في بيان لها أن"وكالات الإغاثة تبذل أقصى جهودها لمواجهة الأوضاع البائسة هناك بشكل سريع، وقال أحد المساعدين "نحن نجهز أنفسنا لمواجهة موجة نزوح جديدة في الأيام القليلة المقبلة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Al-Dulaimi
قالت منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية في العراق، ليزا غراند:"سار النازحون على أقدامهم عدة أيام. وقد تركوا كل شيء خلفهم، حيث فقدوا كل شيء فأصبحوا في أشد الحاجة إلى كل شيء.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Al-Dulaimi
مرحاض واحد فقط لحوالي 1800 نازح في المخيمات ، حيث بلغت ظروف النظافة السيئة هناك درجة لا يمكن تحملها.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
حسب "المجلس النرويجي للاجئين" مازال آلاف الأشخاص، خاصة من بين الشرائح الأكثر ضعفاً، مثل الأطفال والنساء والمرضى، محاصرين وسط الفلوجة.