بكين تستدعي سفيرة ألمانيا لديها بسبب اتهامات للصين بالتجسس
٢٥ أبريل ٢٠٢٤
بعد اعتقال أربعة مشتبه بهم في ألمانيا بتهمة التجسس لصالح الصين، استدعت بكين السفيرة الألمانية لديها. وهذا ما أكدته الخارجية الألمانية أيضا. يأتي ذلك بعد استدعاء برلين القائم بالأعمال الصيني لديها.
إعلان
استدعت وزارة الخارجية الصينية إلى مقرها السفيرة الألمانية في بكين باتريتسيا فلور، على خلفية القبض على أربعة أشخاص في ألمانيا بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الصينية.
وبدورها، أكدت وزارة الخارجية الألمانية في برلين اليوم الخميس واقعة الاستدعاء، وأوضحت أنه تم استدعاء القائم بالأعمال الصيني أول أمس الثلاثاء إلى مقر الخارجية الألمانية لإجراء محادثة. وأضافت الخارجية الألمانية أنها أوضحت في هذه المحادثة للقائم بالأعمال الصيني "موقف الحكومة الألمانية بشأن التحقيقات الجارية فيما يتعلق بأنشطة التجسس الصينية المشتبه بها".
التجسس.. هل يقوض العلاقات الألمانية الصينية؟
12:58
وكتبت السفيرة الألمانية على منصة إكس: "بعد اعتقال أربعة ألمان هذا الأسبوع بتهمة التجسس لصالح أجهزة استخبارات صينية، تم استدعائي اليوم إلى وزارة الخارجية. هذه خطوة ذات دلالة كبيرة - لكنها فرصة جيدة على أي حال لشرح بعض الأمور: 1) نحن لا نتسامح في ألمانيا مع أي عملية تجسس، بغض النظر عن البلد الذي يأتي منه. 2) نحن نحمي ديمقراطيتنا ودولة القانون باستخدام الوسائل القانونية. 3) يتولى المدعي العام الاتحادي التحقيقات. وفي النهاية، ستبت محكمة مستقلة في الاتهامات".
وكان مكتب مكافحة الجريمة في ولاية ساكسونيا شرقي ألمانيا ألقى القبض على موظف تابع لنائب في البرلمان الأوروبي وكبير مرشحي حزب البديل من أجل ألمانيا، ماكسميليان كراه، للاشتباه في تجسسه لصالح الصين، وصدر أمر اعتقال أول أمس الثلاثاء بحق هذا الموظف وهو ألماني الجنسية.
وجاءت هذه الواقعة بعد وقت قصير من إلقاء السلطات الألمانية القبض على ثلاثة أشخاص أيضا يحملون الجنسية الألمانية بتهمة الحصول على معلومات حول التكنولوجيا العسكرية في ألمانيا من أجل نقلها إلى الاستخبارات الصينية. وكانت الصين قد نفت تقارير متعلقة بالقبض على جواسيس لها في ألمانيا ووصفتها بأنها افتراء لتشويه السمعة.
ف.ي/ص.ش (د ب ا، رويترز، ا ف ب)
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
التحقيقات جارية حاليا في ألمانيا بحقّ موظّف في المكتب الإعلامي للمستشارة ميركل، للاشتباه بتجسّسه لحساب الاستخبارات المصرية هي أحدث ملف تجسس بألمانيا التي شهدت في تاريخها الحديث عددا من القضايا، نتعرف عليها في هذه الملف!
صورة من: imago/Steinach
جاسوس مصري في المكتب الاعلامي للمستشارة ميركل!
أحدث تقرير لـ"هيئة حماية الدستور" (الاستخبارات الداخلية الألمانية) يكشف وفق صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار، أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2019 قامت الشرطة الجنائية الاتحادية بإجراءات تنفيذية نيابة عن المدعي العام ضد موظف في المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية، الذي يقوده شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة ميركل، قيل إنه عمل في جهاز استخبارات مصري لسنوات. والتحقيقات مستمرة حول هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
في براثن "إطلاعات" الإيرانية
عمل الألماني ـ الأفغاني عبدول إس (51 عاماً) موظفاً مدنياً ومستشاراً للجيش الألماني في الشؤون الأفغانية. وحسب قرار الاتهام فقد ارتكب "خيانة في قضية تتسم بخطورة وانتهاك للأسرار المهنية في 18 حالة". وأفاد جهاز الاستخبارات الداخلية لألماني أن إيران واحدة من أنشط الدول في مجال التجسس في البلاد، إلى جانب روسيا والصين. في التسعينات صفت طهران أربعة معارضين في برلين. (يسار الصورة محامي المتهم أولريش سومر).
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Frey
في خدمة "شتازي"
اخترق غونتر غولام (على يسار الصورة) النظام السياسي في ألمانيا الغربية لصالح جهاز الاستخبارات الألمانية الشرقية "شتازي". وكان من المقربين للمستشار الألماني السابق فيلي برانت (على يمين الصورة)، الذي استقال من منصبه 1974 بعد افتضاح أمر مساعده.
صورة من: picture alliance/Klaus Rose
عمل مزدوج لسبعة أجهزة مخابرات
الموظف في جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، هاينز فيلفي، عمل لصالح سبعة أجهزة مخابرات، على رأسها المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) والبريطانية والسوفياتية (كي جي بي). انكشف أمره عام 1961.
صورة من: Fritz Fischer/dpa/picture alliance
مصيدة الابتزاز
عمل الألماني ألفرد فرينتزل جاسوساً لصالح المخابرات في تشيكوسلوفاكيا السابقة. لم يقدم ألفرد، الذي كان سياسياً في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على فعلته بدوافع ايدلوجية، وإنما على خلفية الابتزاز: كانت المخابرات التشيكوسلوفاكية تملك دليلاً على تهريب ألفرد في شبابه للكوكائين. في عام 1960 افتضح أمره وتم اعتقاله، وفي السجن حصل على جنسية تشيكوسلوفاكيا وعلى عفو رئاسي ليبعد إلى تشيكوسلوفاكيا.
صورة من: Imago Images/United Archives International
إدوارد سنودن
قبل خمس سنوات أصابت بعض شظايا فضيحة "وكالة الأمن القومي الأمريكية" ألمانيا. كشف الموظف السابق في الجهاز إدوارد سنودن عن الأنشطة التجسسية لواشنطن ولندن. أهداف ألمانية وأوروبية جرى اختراقها، ولكن حتى اليوم يدور الجدل حول حجم ذلك الاختراق وفيما إذا كان ذلك يتم بشكل منهجي أم لا. وقد لجأ سنودن إلى روسيا حيث تم تجديد إقامته حتى 2020.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/C. Ohde
جاسوس "صغير"
تسريبات إدوارد سنودن قادت لكشف أمر ماركوس رايشل. في 2016، حكم على ماركوس رجل الاستخبارات الألمانية السابق، بالسجن ثماني سنوات بتهمة "الخيانة العظمى" بعد اعترافه بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) وروسيا. أطلقت عليه صحيفة ألمانيا لقب "الجاسوس الصغير"، على خلفية أن عملياته لم تكن بتلك الخطورة مقارنة بغيره.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
تجسس لصالح الهند
في الوقت الحالي تجري في ألمانيا محاكمة زوجين من الهند بتهمة جمع معلومات عن معارضين من السيخ والحركة المعارضة للهند من إقليم كشمير في لإقليم كشمير. حسب المعلومات المتوفرة، تلقى الزوجان 7200 يورو مكافأة على خدماتهما. وفي حال إدانة الزوجين قد يصل الحكم بحقهما إلى السجن حتى خمس سنوات. إعداد: ليزا هينل/خ.س