بكين تنتقد مجموعة السبع بعد عدم الإشارة إلى "الصين الواحدة"
١٥ مارس ٢٠٢٥
انتقدت بكين بيان مجموعة السبع الذي اتهمها بتعريض السلامة البحرية للخطر مع إدانة "تصرفات الصين غير المشروعة والاستفزازية"، لكن اللافت أن بيان المجموعة تجنب الإشارة إلى "الصين الواحدة" عن الحديث عن تايوان.
اتهم وزراء خارجية مجموعة السبع الصين بتعريض السلامة البحرية للخطرصورة من: Sebastian Gollnow/dpa/picture-alliance
إعلان
انتقدت الصين السبت (15 مارس/آذار) بشدة الاتهامات التي وجهها لها كبار الدبلوماسيين من مجموعة السبع الصناعية في بيان مشترك بتعريض السلامة البحرية للخطر، قائلة إن أعضاء المجموعة يتسمون بـ "الغطرسة والتحيز والنوايا الخبيثة".
ورغم اللغة الدبلوماسية الحادة التي تستخدمها الصين بشكل عام، فإن البيان كان لاذعا بشكل غير عادي، لكنه لم يشر إلى أي رد انتقامي.
وفي بيان مشترك، قالت مجموعة السبع "نحن ندين تصرفات الصين غير المشروعة والاستفزازية والخطيرة التي تسعى بشكل أحادي إلى تغيير الوضع الراهن بطريقة تهدد بتقويض استقرار المناطق، بما في ذلك من خلال استصلاح الأراضي وبناء البؤر الاستيطانية بالإضافة إلى استخدامها لأغراض عسكرية."
وأضاف البيان "نؤكد أن سياساتنا الأساسية بشأن تايوان مازالت بدون تغيير ونؤكد على أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان باعتبارهما أمرين لا غنى عنهما للأمن والازدهار الدوليين".
تجنب الإشارة لعبارة "الصين الواحدة"
بيد أن البيان حمل في طياته اتخاذ وزراء مجموعة السبع موقفا صارما تجاه الصين إذ شددوا لهجتهم فيما يتعلق بتايوان وأغفلوا بعض الإشارات الاسترضائية التي استخدموها في بيانات سابقة مثل سياسة "الصين الواحدة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان إن بلاده "تعارض بشدة أفعال مجموعة السبع السيئة التي تضر بسيادة الصين"، مضيفا أن "مفتاح الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يكمن في الالتزام بمبدأ الصين الواحدة".
وحذا البيان حذو بيان ياباني-أمريكي مشترك صدر الشهر الماضي ندد بممارسة "الإكراه" مع تايوان.
ومقارنة ببيان وزراء خارجية المجموعة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، غابت عن البيان الجديد إشارات تؤكد الرغبة في إقامة "علاقات بناءة ومستقرة مع الصين".
وتجاهل البيان التأكيدات الواردة في بيان نوفمبر تشرين الثاني بأنه "لا يوجد تغيير في الموقف الأساسي لأعضاء مجموعة السبع بشأن تايوان، بما في ذلك سياسات الصين الواحدة المعلنة"، فضلا عن الإقرار بأهمية الصين في التجارة العالمية.
شكلت سياسة الصين الواحدة، التي تعترف ببكين مقرا للحكومة الرسمية للصين وتضمن بقاء العلاقات مع تايبيه غير رسمية، حجر الزاوية في تعاملات الغرب مع الصين وتايوان لعقود.
م ف/ع.ج.م (رويترز، أ ب)
إفريقيا تعيد إحياء قطاراتها بقروض صينية
وعي إفريقي متزايد لأهمية الدور الذي تلعبه خطوط السكك الحديدية في تنمية الاقتصاد بالنسبة لشعوب القارة. وهو بالفعل التوجه الملموس في عدد من البلدان التي أطلقت مشاريع ضخمة، يبدو أن الصينيين أكثر المستفيدين منها.
صورة من: Getty Images/AFP
أسرع قطار في إفريقيا في المغرب
أسرع قطار في القارة السمراء يتم بناءه شمال المغرب، وتحديدا بين طنجة والعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء. وقطار TGV الفرنسي يقطع المسافة بين المدينتين في ساعتين وعشر دقائق، عوض أربع ساعات و45 دقيقة كما هو الأمر بالنسبة للقطار العادي. وسرعته تفوق 320 كيلومترا في الساعة.
صورة من: Getty Images/AFP
أقدم قطار في الإسكندرية
في عام 1856 افتتحت أول سكة حديد تربط بين الإسكندرية والقاهرة. وقاطرة البخار التي استخدمت آنذاك نقلت بداية القرن العشرين إلى زامبيا إلى أن أحيلت إلى المعاش في عام 1976. والآن يمكن مشاهدتها في متحف لسكك الحديد في عاصمة زامبيا ليفنغستون.
صورة من: Getty Images/AFP/S. de Sakutin
الخط السريع بين أبوجا وكادونا
منذ عام 2016 يوجد خط مباشر لسكة الحديد بين العاصمة النيجيرية أبوجا وكادونا، عاصمة إقليم كادونا، في النصف الشمالي للبلاد. طول هذا الخط 187 كيلومترا وسيكلف إنشاءه نحو 800 مليون يورو. وقدم البنك الصيني "بنك الإيراد والتصدير" قرضا بقيمة 50 مليون يورو لإنجاز المشروع.
صورة من: DW/U. Musa
شبكة الترام في أديس أبابا
في أيلول/ سبتمبر 2015، بني أول خط لشبكة ترام في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا. وقامت الشركة الصينية "رايل واي غروب" ببنائه. وإلى غاية 2020 ستظل هذه الشركة مسؤولة عن عملية التشغيل والصيانة، بعد ذلك ستنقل هذه المهمة إلى شركة محلية.
صورة من: picture-alliance/dpaMarthe van der Wolf
شرق إفريقيا ينتفض
نحو 25 ألف عامل كيني و3 آلاف عامل صيني سيشاركون في عملية بناء خط للسكة الحديدية بطول 472 كيلومترا بين ثاني أكبر مدينة في كينيا مومباسا والعاصمة نيروبي. 90 بالمائة من تكاليف المشروع بحجم 3,6 مليارات يورو، سيقدمها الصينيون. وهناك خطط لتوسيع هذه الشبكة لتضم مدنا ككمبالا وجوبا.
صورة من: Reuters/N. Khamis
تدهور السكة الحديدية بخروج المستعمر
العديد من خطوط القطارات في إفريقيا تمّ بناءها من قبل المستعمر. وكان الهدف من ذلك نقل المواد الخام إلى المناطق الساحلية ليتم حملها عبر السفن إلى أوروبا. اليوم العديد من هذه الشبكات أضحت غير صالحة للاستخدام وأهملت بالكامل. والصورة تظهر الخط الذي كان يربط بين سفاكوبموند وواليس باي في ناميبيا، وتمّ استبداله في عام 1980 بخط جديد.
صورة من: picture-alliance/Ardea/K. Terblanche
ما زال هناك عمل كثير!
شدد تقرير البنك الإفريقي للتنمية لعام 2015 على دور القطارات في العملية التنموية، إذ أنه سيقوم بنقل البضائع بتكلفة أقل، كما أنه سيزيح الضغط الطرقي عن المدن الكبرى ومناطق الازدحام. وأشار التقرير أيضا إلى الوضعية المزرية لخطوط السكة الحديد في القارة السمراء، خاصة وأنه كثيرا ما لا توجد خطوط مباشرة تربط بين المناطق المختلفة للبلد الواحد.
جنوب إفريقيا في المقدمة
قطار الضواحي الذي يربط بين بريتوريا وجوهانسبورغ في جنوب إفريقيا، سيتم توسيعه من 80 إلى 230 كيلومتر في العقدين القادمين. وجنوب إفريقيا تتوفر على ما مجموعه 21 ألف كيلومترا من السكك الحديدية. وهي بذلك صاحبة أطول خط قطارات في القارة تليها السودان بمعدل 7251 كيلومترا ومصر 5085 كيلومترا. الكاتب: أرني كيوبانيكي/ و.ب