1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بلاتر مدافعاً: من ينتقدون قطر لا يفقهون شيئاً

١ ديسمبر ٢٠١٤

في دفاعه المستمر عن تنظيم كأس العالم في قطر رفض رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر الانتقادات الموجهة للمشيخة الخليجية بمناسبة استضافتها لبطولة كأس العالم 2022، واصفاً المنتقدين بأنهم "لا يفقهون شيئاً".

FIFA-Präsident Blatter
صورة من: picture-alliance/dpa/ E.Leanza

رفض السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الانتقادات الموجهة لقطر بمناسبة استضافتها لبطولة كأس العالم 2022، مشيراً إلى أن هذه الانتقادات تخرج من أناس لا يفقهون شيئا. وقال بلاتر مساء أمس الأحد (30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014) أثناء تواجده في العاصمة الفلبينية مانيلا للاحتفال بمرور 60 عاماً على إنشاء الاتحاد الأسيوي لكرة القدم: "هذا الحديث الذي يجوب العالم يصدر من أناس لم يكونوا في واقع الأمر هناك ولم يشكلوا جزءا من القضية ".

وأضاف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: "مونديال 2022 سيُلعب في قطر"، رداً منه على ما صدر عن الصحيفة البريطانية: "صنداي تايمز"، التي أوردت اتهامات جديدة مطلع الأسبوع الجاري حول "فضيحة الفساد" التي يزعم أنها شابت عملية التصويت على ملفي روسيا 2018 وقطر 2022.

وطبقاً لما ورد في المقال الذي نشرته "صنداي تايمز"، فإن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قام بالتجسس على المرشحين المنافسين لإنجلترا لاستضافة المونديال بمساعدة بعض المتخصصين الأجانب وبمساندة السفارات البريطانية في الخارج. واعترف الاتحاد الإنجليزي أن عملية التجسس المذكورة كان الهدف منها جمع معلومات عن عملية الترشح.

ووجه المقال الذي نشر على نطاق واسع في مختلف الصحف الإلكترونية أصابع الاتهام لروسيا وقطر بارتكاب أعمال فساد دون أن يبرهن بأي دليل على هذا الادعاء. وذكرت الصحيفة البريطانية نقلاً عن أحد المصادر والذي كان يعمل في وقت سابق ضمن الفريق الاستخباراتي السري لإنجلترا: "لدينا معلومات أن هناك بعض الدول قامت بدفع رشى لبعض أعضاء الفيفا".

وتأرجحت الاتهامات الجديدة بين مبالغ تصل بالملايين دفعت لبعض المسؤولين وضغوط سياسية مورست على اللجنة التنفيذية للفيفا. وقدمت انجلترا ملف ترشحها لاستضافة مونديال 2018، إلا أنها خرجت من المرحلة الأولى لعملية التصويت. وكان الفيفا قد كلف المحقق الأمريكي مايكل غارسيا بفتح تحقيق حول شبهات الفساد التي يمكن أن تكون شابت عملية الاختيار، إلا أن لجنة القيم بالاتحاد أكدت أنه لا يوجد دلائل كافية لتوقيع عقوبات على روسيا وقطر أو أي دولة مرشحة أخرى. ولم يغلق الفيفا بقراره الأخير ملف القضية بشكل كامل، بيد أنه قام برفع دعوى قضائية في سويسرا ضد بعض الأشخاص الذي وصف تصرفاتهم بالشاذة أثناء عملية الاختيار.

ع.غ/ ع.ج.م (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW