بلاتنر: ألمانيا غير مستعدة جيدا لمواجهة الهجمات السيبرانية
٣١ مارس ٢٠٢٤
أشارت تقديرات رئيسة المكتب الاتحادي لأمن تكنولوجيا المعلومات في ألمانيا إلى وجود ثغرات خطيرة في نظام الدفاع الألماني المضاد للهجمات واسعة النطاق من جانب قراصنة الإنترنت (هاكرز).
إعلان
في تصريحات لصحيفة "تاغس شبيغل" الألمانية الصادرة اليوم الأحد (31 آذار/مارس 2024)، قالت رئيسة المكتب الاتحادي لأمن تكنولوجيا المعلومات، كلاوديا بلاتنر، إنه لا يوجد في الوقت الحالي صورة مشتركة لدى الحكومة الاتحادية والولايات عن وضع الأمن السيبراني، كما أنه لا توجد هياكل تضمن القدرة على التنسيق في حال حدوث أزمات من هذا النوع.
وأضافت: "نحتاج إلى ذلك بشدة. لا يمكننا الاتصال مع بعضنا البعض 16 مرة (في إشارة إلى عدد الولايات الألمانية) لنتعرف على ما يحدث في مكان ما".
وتساءلت بلاتنر: "ماذا نفعل إذا انقطعت الكهرباء في هامبورغ وميونخ في نفس الوقت بسببحادث سيبراني قد ينشأ في أسوأ الظروف بسبب حالة توتر جيوسياسي؟ في هذه الحالة، يجب علينا بذل كل جهدنا من اللحظة الأولى للتغلب على هذه الأزمة." مشيرة إلى أن هذا يعني أنه يجب أن يتم على الفور توفير صورة مشتركة عن الوضع.
ورأت أنه يجب تشكيل فرق أزمات إذا استدعى الأمر وأنه يجب على الحكومة الفيدرالية والولايات التعاون في هذا الملف. واستطردت: "لم يتم تجهيزنا اليوم لكل هذه الأمور، فهذا التنسيق بين بعضنا البعض لم تتم ممارسته. كما يحظر الدستور إنشاء قاعدة بيانات مشتركة - هذا هو الأمر للأسف ببساطة ووضوح".
وخلال المقابلة مع الصحيفة، ناشدت بلاتنر الساسة إعطاء الأولوية لقضية الأمن السيبراني: "قبل أن يحدث شيء كبير، مثل تعطل سلسلة من ماكينات الصرف الآلي على سبيل المثال"، وتساءلت: "لماذا يتعين علينا دائما أن نتعلم من الأضرار؟ نحن ندرك بالفعل أن هذه القضية بالغة الأهمية".
وفي إشارة إلى العام الحالي الذي سيشهد عدداً من الانتخابات، من بينها الانتخابات الأوروبية، قالت بلاتنر إن مكتبها يركز على قضية المعلومات الكاذبة: "على سبيل المثال، يتم اختراق حسابات السياسيين الذين يخوضون الانتخابات حيث يحاول المهاجمون الحصول على معلومات، ويسعون من خلال نشر هذه المعلومات إلى الإضرار بسمعة هؤلاء الأشخاص أو الدولة المعنية". وقالت بلاتنر إن مكتبها يحاول منع مثل هذه الهجمات تقنياً "لهذا نقوم بتدريب المعنيين ونعطيهم نصائح حول ما يمكنهم فعله إذا حدث شيء كهذا وكيف يمكن لهم التحكم في مسار الأحداث، ومن خلال التعاون مع مشغلي وسائل التواصل الاجتماعي، نحاول إزالة الملفات الشخصية المزيفة بسرعة من المنصات".
خ.س/ ص.ش (د ب أ)
الحيوانات كجواسيس ..هل هذا ممكن؟
قبالة سواحل النرويج، اكتشف الصيادون حوتًا قد يكون جاسوسًا روسيًا. حتى الحمام والقطط والحيوانات الأخرى قد يكون لديها عمليات تجسسيه تشغلها بالفعل، وإن تفاوتت درجات نجاحها في أداء هذه العمليات.
صورة من: Imago/C. Ohde
هل تدرب روسيا عملاء حيتان؟
تم اكتشاف هذه الحوت المروض على ما يبدو من قبل الصيادين قبالة ساحل النرويج. سبح الحوت نحو قواربهم وكان يحمل شعار "معدات سانت بطرسبرغ". على شريط ملفوف حوله وموصول بجهاز تصوير. هل كان الحوت مكلفا بمهمة استخباراتية ويتبع البحرية الروسية؟ من الممكن أن يكون هذا الحوت قد نجح في الهرب من الجيش الروسي.
صورة من: Joergen Ree Wiig/Norwegian Direcorate of Fisheries Sea Surveillance Unit via AP/picture-alliance
جاسوس الحمام الشهير
أصبح العمل مع الجواسيس من الحيوانات تقليدًا في أجهزة المخابرات حول العالم . وفي وقت مبكر من الحرب العالمية الأولى، استخدم الجيش الألماني حمام الزاجل في التصوير وذلك كوسيلة لجمع المعلومات. لا يمكن للكاميرا ذاتية التشغيل أن تقدم سوى 12 صورة، لذلك كان على الحمام أن يطير فوق المنطقة الصحيحة تمامًا. وهو ما كان أمرا صعبا للغاية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Cortesía del Museo Internacional del Espionaje
الدولفين العميل
هناك العديد من الشائعات حول جواسيس الحيوانات في إسرائيل. على سبيل المثال، في عام 2015، زعمت حركة حماس أنها اصطادت دولفينًا قبالة سواحل قطاع غزة، مزودً بكاميرات و"معدات تجسس". من المعروف أيضا أن البحرية الأمريكية تستخدم الدلافين لأغراض مختلفة كجزء من عملياتها البحرية.
صورة من: Robert Pitman
جاسوس سريع
حيوان صغير آخر يستخدم ضمن استراتيجية المخابرات الإسرائيلية: وهو السنجاب. في عام 2007، قضت إيران على ما زعمت أنها شبكة تجسس لـ"سناجب صهيونية". وقامت قوات حرس الحدود الإيرانية بضبط 14 حيوان قارض مزودة بأجهزة تتبع GPS على الحدود، بيد أنه لا يمكن تأكيد صحة ارتباطها الفعلي بإسرائيل.
صورة من: picture-alliance/Wildlife/R.Usher
مشروع القطة كيتي
حتى القطط تستطيع أن تتجسس على معسكرات العدو. في الستينيات، أطلقت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية برنامجا يدعى "أكوستيك كيتي" "Accoustic Kitty" حيث زرعت بعض الميكروفونات الدقيقة في جسم قطة. الخطة: يجب أن تتسلل القطط إلى مبنى السفارة السوفيتية وتسجيل المعلومات هناك. فشل المشروع بشكل كبير: حتى أن قطة الاختبار تعرضت لحادث مميت من قبل سيارة أجرة في الشارع.
صورة من: DW/K. Zeineddine
أسماك القرش
يتعين على العلماء في وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة للدفاع، التي تجري أبحاثًا ضمن القوات الأمريكية، تطوير أجهزة تغرس في الدماغ تمكن من التحكم عن بعد بأسماك القرش لاستخدامه لأغراض البحث، بالطبع امكانية الاستخدام العسكري تبقى مطروحة.
صورة من: picture-alliance/dpa/imageBROKER
النحل - الأنف الجديد؟
يمكن أن يصبح النحل أهم عملاء الاستخبارات القادمين إذ يمكن تدريبهم على اكتشاف الروائح غير الطبيعية مثل المتفجرات. ومن ضمن الأهداف الموكلة للنحل التعرف على روائح المواد الخام في الطبيعة ونقل هذه المعلومات والنتائج. بيد أن الخبراء يشككون في جدوى هذا المشروع. فهناك العديد من الروائح في البرية التي من شأنها أن تصرف الحشرات عن الهدف الرئيسي. (اعداد: كارلا بلايكر/ علاء جمعة).