انضم ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المستقيل السويسري جوزيف بلاتر اليوم الاثنين (21 ديسمبر/ كانون الأول 2015) في نيته اللجوء إلى محكمة التحكيم والطعن في قرار لجنة الأخلاق بالاتحاد الدولي (الفيفا) بإيقافه لمدة ثماني سنوات. ووصف بلاتيني العقوبة بأنها "مهزلة كاملة".

وعوقب بلاتيني وسيب بلاتر رئيس الفيفا بالإيقاف لمدة ثماني سنوات وتعرضا أيضا لغرامة بداعي انتهاك لوائح القيم فيما يتعلق بمدفوعات حصل عليها بلاتيني من الفيفا في 2011 بقيمة تبلغ مليوني فرنك سويسري عندما كان بلاتر في طريقه للترشح لولاية جديدة.

وحتى قبل إيقاف بلاتيني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لمدة 90 يوما كان هو المرشح الأوفر حظا لخلافة بلاتر في رئاسة الفيفا عند إجراء الانتخابات في فبراير شباط المقبل. وقال بلاتيني "القرار لم يمثل مفاجأة بالنسبة لي فالإجراءات التي اتخذتها ضدي لجنة القيم بالفيفا أشبه بمهزلة كاملة".

وأضاف "حدث تزوير من أجل تشويه صورتي من قبل بعض الجهات التي أعرفها جيدا وبالنسبة لي فهي مجردة من المصداقية والشرعية". وأكد بلاتيني أن ضميره مرتاح وأنه سيلجأ إلى محكمة التحكيم الرياضية، وقال "سأواصل القتال حتى النهاية". وفي بيان منفصل قال الفيفا إنه "علم بقرارات لجنة القيم المستقلة وليس لديه أي تعليق إضافي."

وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أعلن أنه أُصيب "بخيبة أمل كبيرة" بعد قرار إيقاف رئيسه الفرنسي ميشال بلاتيني 8 أعوام من ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم من طرف لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي للعبة، مؤكداً "مساندته" له في حصوله على "محاكمة عادلة".

وأوضح الاتحاد الأوروبي في بيان له أن هذا القرار "قابل للطعن"، مضيفاً أنه لا يزال مصراً على حق بلاتيني "في تنظيف اسمه" في القضية الشهيرة بـ "دفع غير شرعي" من رئيس الاتحاد الدولي المستقيل السويسري جوزيف بلاتر، الذي أُوقف بدوره 8 أعوام، إلى الفرنسي عام 2011 يصل إلى مليوني دولار عن عمل قام به الأخير لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002.

ع.خ/ أ.ح (رويترز، أ ف ب، د ب ا)