بلجيكا: الشرطة توقف سائقا قال إن عربته تحمل متفجرات
٨ أغسطس ٢٠١٧
أغلقت الشرطة البلجيكية إحدى مناطق حي مولينبيك في بروكسل بعد اعتقال رجل قال إن العربة التي يقودها تنقل مواد ناسفة. وقالت الشرطة إنها احتجزت الرجل بعد أن أطلقت النار على إطارات سيارته.
إعلان
قال الادعاء والشرطة في بلجيكا اليوم الثلاثاء (الثامن من أغسطس آب 2017) إن السلطات استدعت فرقة لمكافحة المتفجرات بعد أن أوقفت الشرطة رجلا زعم أن بحوزته متفجرات في سيارته بحي مولينبيك في بروكسل.
وقال متحدث باسم الشرطة المحلية إن المشتبه به، الذي لم يتم الكشف عن هويته بعد، دفع الشرطة لملاحقته بعد أن انطلق بسيارة مسجلة في ألمانيا أثناء توقف إشارة مرور. وأضاف أن الشرطة احتجزته بعد أن أطلقت النار على إطارات السيارة.
وقالت المتحدثة باسم الادعاء في بروكسل لرويترز "عندما اعتقلته الشرطة زعم أن لديه متفجرات لذا تم استدعاء الجيش تحاشيا لأي خطر". وأضافت أن الشرطة طوقت المنطقة ودعت السكان للبقاء في منازلهم بينما بحثت وحدات عسكرية عن المتفجرات. وقال شهود من رويترز بالموقع إنهم سمعوا صوت انفجارين محكومين. ولم يتضح ما إذا كانت الواقعة مرتبطة بهجوم مزمع.
ومولينبيك حي فقير يسكنه عدد كبير من ذوي الأصول المهاجرة واكتسب سمعة سيئة بعد أن نفذت خلية لتنظيم "الدولة الإسلامية" متمركزة هناك هجمات بباريس في نوفمبر تشرين الأول 2015 أسفرت عن مقتل 130 شخصا. وهاجم أشخاص على صلة بالخلية بروكسل نفسها بعد ذلك بأربعة أشهر مما أسفر عن مقتل 32 شخصا.
ي.ب/ أ.ح (رويترز، د ب أ، ا ف ب)
حزن على ضحايا بلجيكا.. وتضامن بألوان علمها
خيم الحزن على العاصمة البلجيكية بروكسل وعواصم أوروبية ومدن أخرى في العالم، بعد الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين وجرح نحو 250 شخصاً. كما أعلنت بلجيكا الحداد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريما للضحايا.
صورة من: Reuters/F.Bensch
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل دقيقة صمت ظهر الأربعاء (23 مارس/ آذار) غداة الهجمات الإرهابية، وقد شارك فيها والتزم بها سكان العاصمة وأعضاء الحكومة البلجيكية، تعبيراً عن حزنهم وتكريما لضحايا الهجمات.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Tribouillard
إثر انتشار خبر الهحمات الإرهابية في بروكسل عم الحزن البلاد، حيث عبر المواطنون وبشكل عفوي عن حزنهم وتضامنهم مع الضجايا بالتجمع وإيقاد الشموع كما في هذه الصورة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أعلنت الحكومة البلجيكية الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام البلجيكية والأوروبية على المباني العامة مثل مبنى بلدية بروكسل الواضح في الصورة، تكريماً لضحايا الهحمات التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين شخصاً وجرحى نحو 250 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
التضامن مع بلجيكا والحزن على الضحايا لم يقتصر على بروكسل فقط، وإنما عواصم أوروبية ومدن عالمية أيضاً أعربت عن حزنها، مثلما فعلت العاصمة الألمانية برلين بإضاءة بوابة براندنبورغ التي تعتبر من أشهر معالمها، بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
عاصمة النور باريس أيضاً أضاءت برج ايفل بألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) تعبيراً عن تضامن فرنسا مع جارتها بلجيكا والحزن على ضحايا الهجمات الإرهابية.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Bonaventure
القصر الملكي الهولندي الذي يطل على ساحة "دام" في العاصمة امستردام، أُنير هو الآخر بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Getty Images/AFP/E.Elzin
التضامن والحزن على ضحايا هجمات بروكسل عبر المحيط الأطلسي ووصل إلى الولايات المتحدة، حيث تجمع الناس معربين عن حزنهم بإيقاد الشموع في ساحة الاتحاد (Union) بمانهاتن وسط مدينة نيويورك.
صورة من: Reuters/S. Keith
ألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) غطت تمثال الملاك الذي يعلو عمود نصب الاستقلال في مدينة مكسيكو عاصمة المكسيك نعبيراً عن حزنها وتضامنها مع ضحايا بروكسل.
صورة من: Reuters/H. Romero
بعد يوم من الهجمات الإرهابية انتشرت الورود والشموع في الكثير من ساحات بروكسل وأمام المباني العامة، كما في هذه الصورة أمام قصر "دو لا بورز" في وسط بروكسل، تعبيراً عن الحزن على الضحايا.
صورة من: picture-alliance/empics
"انا بروكسل/ Je suis Bruxelles" وسم انتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وعلى لوحات وضعت في أماكن التجمع وبالقرب من أماكن الهجمات الإرهابية، تعبيراً عن التضامن مع بروكسل والضحايا وإدانة الإرهاب.
صورة من: Getty Images/C. Furlong
العائلة المالكة أيضاً أُصيبت بالصدمة وخيم عليها الحزن، وقد عبر الملك فيليب والملكة ماتيلد عن حزنهما والتضامن مع الضحايا بزيارة الجرحى في مستشفى "إرسام" في بروكسل.