بلجيكا ترفض اتهام تركيا لها حول أحد انتحاريي بروكسل
٢٣ مارس ٢٠١٦
بعد تصريحات أردوغان التي أكد فيها أن بلاده حذرت بلجيكا من خطورة أحد المتورطين في تفجيرات بروكسل، خرج مسؤول بلجيكي ليرفض هذه التصريحات التي تشير إلى عدم تعامل بلجيكا بجدية مع التحذيرات التركية.
إعلان
رفضت بلجيكا اتهام تركيا بتجاهل تحذيراتها من خطورة إبراهيم البكراوي، أحد المتورطين في اعتداءات بروكسل، وإطلاق سراحه رغم التحذير من خطورته. وقال وزير العدل البلجيكي كوين جنيس اليوم الأربعاء (23 آذار/مارس 2016) إن البكراوي لم يرتكب في بلجيكا عمليات إرهابية.
وأوضح الوزير أن البكراوي عندما تم ترحيله إلى بلجيكا كان مجرد مرتكب عمل إجرامي عادي محكوم عليه بعقوبة مع وقف التنفيذ. وأضاف الوزير البلجيكي أن البكراوي لم يترحل من تركيا مباشرة إلى بلجيكا وإنما إلى هولندا، وفقا لمعلوماته.
من جهتها عقبت وزارة العدل الهولندية مساء اليوم على التصريحات التركية، بقولها إنها بصدد مراجعة الأمر.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد ذكر أن أحد المشتبه بهم في هجمات بروكسل اعتقل في تركيا في عام 2015 وتم ترحيله بعد ذلك إلى بلجيكا.وقال أردوغان في أنقرة "بلجيكا أطلقت سراحه رغم تحذيرنا" من أنه "مقاتل إرهابي أجنبي"، مشيرا إلى أنه تم إلقاء القبض على الرجل في مدينة غازي عنتاب، في جنوب تركيا بالقرب من الحدود السورية في حزيران/يونيو.
في السياق ذاته أعلن مسؤول تركي رفيع لوكالة فرانس برس أن الانتحاري الذي قصده أردوغان يدعى إبراهيم البكراوي، الذي أكدت السلطات البلجيكية أنه كان أحد الانتحاريين الاثنين اللذين استهدفا مطار بروكسل صباح الثلاثاء.
وأوضح أردوغان أن هولندا كانت أيضا معنية بهذه العملية، لأن الشخص المعني كان طلب أولا ترحيله إلى هذا البلد. وتابع "يمكننا أن ننجح (في المعركة على الإرهاب) إذا شكل القادة الدوليون تحالفا ضد الإرهاب. ولأجل ذلك، علينا أن نعيد تحديد مفاهيم الإرهاب العالمي والإرهابيين".
ا.ف/ أ.ح (د.ب.أ، رويترز، أ.ف.ب)
حزن على ضحايا بلجيكا.. وتضامن بألوان علمها
خيم الحزن على العاصمة البلجيكية بروكسل وعواصم أوروبية ومدن أخرى في العالم، بعد الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين وجرح نحو 250 شخصاً. كما أعلنت بلجيكا الحداد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريما للضحايا.
صورة من: Reuters/F.Bensch
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل دقيقة صمت ظهر الأربعاء (23 مارس/ آذار) غداة الهجمات الإرهابية، وقد شارك فيها والتزم بها سكان العاصمة وأعضاء الحكومة البلجيكية، تعبيراً عن حزنهم وتكريما لضحايا الهجمات.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Tribouillard
إثر انتشار خبر الهحمات الإرهابية في بروكسل عم الحزن البلاد، حيث عبر المواطنون وبشكل عفوي عن حزنهم وتضامنهم مع الضجايا بالتجمع وإيقاد الشموع كما في هذه الصورة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أعلنت الحكومة البلجيكية الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام البلجيكية والأوروبية على المباني العامة مثل مبنى بلدية بروكسل الواضح في الصورة، تكريماً لضحايا الهحمات التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين شخصاً وجرحى نحو 250 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
التضامن مع بلجيكا والحزن على الضحايا لم يقتصر على بروكسل فقط، وإنما عواصم أوروبية ومدن عالمية أيضاً أعربت عن حزنها، مثلما فعلت العاصمة الألمانية برلين بإضاءة بوابة براندنبورغ التي تعتبر من أشهر معالمها، بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
عاصمة النور باريس أيضاً أضاءت برج ايفل بألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) تعبيراً عن تضامن فرنسا مع جارتها بلجيكا والحزن على ضحايا الهجمات الإرهابية.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Bonaventure
القصر الملكي الهولندي الذي يطل على ساحة "دام" في العاصمة امستردام، أُنير هو الآخر بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Getty Images/AFP/E.Elzin
التضامن والحزن على ضحايا هجمات بروكسل عبر المحيط الأطلسي ووصل إلى الولايات المتحدة، حيث تجمع الناس معربين عن حزنهم بإيقاد الشموع في ساحة الاتحاد (Union) بمانهاتن وسط مدينة نيويورك.
صورة من: Reuters/S. Keith
ألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) غطت تمثال الملاك الذي يعلو عمود نصب الاستقلال في مدينة مكسيكو عاصمة المكسيك نعبيراً عن حزنها وتضامنها مع ضحايا بروكسل.
صورة من: Reuters/H. Romero
بعد يوم من الهجمات الإرهابية انتشرت الورود والشموع في الكثير من ساحات بروكسل وأمام المباني العامة، كما في هذه الصورة أمام قصر "دو لا بورز" في وسط بروكسل، تعبيراً عن الحزن على الضحايا.
صورة من: picture-alliance/empics
"انا بروكسل/ Je suis Bruxelles" وسم انتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وعلى لوحات وضعت في أماكن التجمع وبالقرب من أماكن الهجمات الإرهابية، تعبيراً عن التضامن مع بروكسل والضحايا وإدانة الإرهاب.
صورة من: Getty Images/C. Furlong
العائلة المالكة أيضاً أُصيبت بالصدمة وخيم عليها الحزن، وقد عبر الملك فيليب والملكة ماتيلد عن حزنهما والتضامن مع الضحايا بزيارة الجرحى في مستشفى "إرسام" في بروكسل.