فجرت بلجيكا مفاجأة كبيرة في مونديال روسيا عندما فازت بهدفين مقابل هدف في المباراة أمام البرازيل والتحقت بفرنسا في المربع الذهبي، في مباراة سيطر فيه الانضباط البلجيكي على نيمار وزملائه.
إعلان
واصلت بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا مسلسل مفاجآتها إذ لحق المنتخب البرازيلي بقافلة المنتخبات الكبيرة التي ودعت البطولة مبكرا، حيث أطاح المنتخب البلجيكي بنظيره البرازيلي، المرشح الأقوى لإحراز اللقب خارج البطولة، بالفوز عليه 2 / 1 اليوم الجمعة (السادس من تموز/ يوليو 2018) في دور الثمانية للبطولة ليصبح المربع الذهبي للبطولة أوروبيا خالصا بعد خروج آخر ممثلي أمريكا الجنوبية من هذه النسخة.
وتأهل المنتخب البلجيكي للمربع الذهبي عن جدارة إذ حصل على بطاقة التأهل الثانية لنهائي البطولة مع نظيره الفرنسي، الذي تغلب على منتخب أوروغواي 2 / صفر في وقت سابق اليوم.
وأنهى المنتخب البلجيكي الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين سجلهما اللاعب البرازيلي فيرناندينيو عن طريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 13 وكيفن دي بروين في الدقيقة 31.
وفي الشوط الثاني، رد المنتخب البرازيلي بهدف أحرزه البديل ريناتو أوجوستو في الدقيقة 76 بعد ثلاث دقائق فقط من نزوله. وهيمنت البرازيل على اللقاء منذ البداية وسدد تياجو سيلفا في إطار المرمى لكنها تأخرت في النتيجة عندما سجل لاعب الوسط فرناندينيو بالخطأ في مرماه بعد ركلة ركنية.
واستفادت بلجيكا من المساحات وتوغل روميلو لوكاكو وسط دفاع البرازيل لتصل الكرة إلى كيفن دي بروين غير المراقب الذي سدد بقوة في الشباك مضاعفا التقدم في الدقيقة 31.
واندفعت البرازيل للهجوم في الشوط الثاني ووجدت الطريق أخيرا إلى شباك تيبو كورتوا عندما قلص البديل ريناتو أوجوستو الفارق من ضربة رأس في الدقيقة 76 لكن فريق المدرب تيتي عجز عن إدراك التعادل.
وكانت فعاليات الدورين الأول والثاني شهدت خروج جميع منتخبات أفريقيا وآسيا وكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) ليظل منتخبا البرازيل وأوروغواي من قارة أمريكا الجنوبية في المنافسة مع ستة منتخبات أوروبية.
ومع خروج منتخبي البرازيل (راقصو السامبا) وأوروغواي (السماوي) اليوم، ضمنت النسخة الحالية مربعا ذهبيا أوروبيا خالصا.
ح.ع.ح/ ع.خ(د.ب.أ/أ.ف.ب/رويترز)
تقاليع وأزياء بهيجة لجماهير مونديال روسيا 2018
شهد مونديال روسيا سباقا بين الجماهير في التقاليع والأزياء المعبرة التي آملوا من خلالها تحفيز فرقهم، فكان هناك الفراعنة والفايكينغ والأسد السنغالي وغيرهم. جولة مصورة مع الجماهير في كأس العالم بروسيا 2018.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
اعتراف شفوي كرواتي
هذه المرأة لا تدع مجالاً للشك والتخمين بشأن الفريق الذي تشجعه في كأس العالم. إنها تحمل قلبها الكرواتي على شفتيها.
صورة من: Reuters/C. Barria
أوبليكس يشجع بلجيكا
المشجعون من الجزء البلجيكي من "بلاد الغال" فرحون بالأداء التاريخي الذي يقدمه نجوم فريقهم في كأس العالم بروسيا. هذا المشجع، يرتدي زي شخصية البدين "أوبليكس" في سلسلة الكارتون الشهيرة أستريكس وأوبليكس.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Hoermann
تشجيع موسيقي لسويسرا
هذا المشجع ترك "قرن الألب" الشهير في وطنه واستعاض عنه بآلة أخرى في روسيا من أجل دب الحماس في نفوس لاعبي منتخب بلده، سويسرا.
صورة من: picture alliance/dpa
نساء من أجل إيران
في وطنهم لا يُسمح لهم بدخول ملاعب كرة القدم، لذلك فإن المتعة كبيرة بالنسبة للمشجعات من إيران خلال حضور نهائيات كأس العالم في روسيا. وربما يلفت ذلك إليهم أنظار النظام في إيران.
صورة من: Reuters/M. Sezer
لسان ياباني طويل
اليابانيون شعب مهذب جدا في العادة، لكن عندما يتعلق الأمر بكرة القدم، فلا ضير أن يخرجوا ألسنتهم وخصوصا عندما يلعب فريقهم بشكل جيد مثلما فعل في روسيا.
صورة من: Reuters/J. Silva
الألوان الفرنسية الثلاثة
الأحمر، الأبيض، الأزرق، ولا ألوان غيرها! يضع المشجعون الفرنسيون ألوانهم الوطنية في شعرهم وعلى وجوههم كما يرتدون قمصان منتخبهم وعلم بلادهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Firo
تشجيع البرازيل من المهد
في سن مبكرة تقوم هذه الطفلة البرازيلية بتشجيع منتخب بلدها. ويبدو أن الحماس لـمنتخب "السيليساو" قد وصل إليها عن طريق لبن الأم.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Bernardes
غزاة مسالمون من أيسلندا
من الناحية الكروية لم تسر الأمور هذه المرة بشكل جيد بالنسبة لمحاربي "الفايكنج" القادمين من أيسلندا، مقارنة مع ما حققوه في بطولة أمم أوروبا عام 2016. لكن جماهيرهم تغزو روسيا أيضًا بطريقة سلمية مثيرة للحماس.
صورة من: Reuters/S. Perez
انتقام المونتيزوما للمكسيك
تستخدم عبارة "انتقام المونتيزوما" كناية عن الإصابة بالإسهال خصوصا في بلاد أمريكا الجنوبية. والانتقام يناسب ما فعله فريق المكسيك بالفوز على ألمانيا 1- صفر، ردا على خسارته العام الماضي أمام المانشافت في كأس القارات.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Arvidson
الأسد السنغالي انطلق
جميع الفرق الإفريقية خرجت من مرحلة المجموعات بمونديال روسيا. ولو كانت نجحت في البقاء فيها لواصلت جماهيرها - مثل هذا "الأسد" من السنغال- لمنح البطولة نكهة جماهيرية رائعة.
صورة من: Reuters/M. Rossi
النظارات الأرجنتينية
حتى وإن كانت العمامة ليست غطاء الرأس التقليدي في وطنه، يدرك الجميع أن هذا الرجل يرى كل شيء من خلال النظارات الأرجنتينية.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Kremser
فرعون حزين على مصر
ثلاث مباريات، ثلاث هزائم لمنتخب "الفراعنة" في كأس العالم، لذلك فلا عجب أن يعكس وجه هذا المشجع ما يراه يحدث لفريق بلده على أرض الملعب.
صورة من: Reuters/D. Sagou
نمر كولومبي
في الواقع النمور توجد في كولومبيا في حدائق الحيوان فقط. لكن هذا المشجع فضل أن يحمس لاعبي منتخب بلده واضعا قناع نمر على رأسه بدلا من حبات البن، فنجوم كولومبيا يحملون لقب الـ"كافيتيروس"، ومعناه زارعو القهوة.
صورة من: Reuters/D. Sagolj
الشمس تسطع على أوروغواي
رغم الشمس الساطعة فوق رأس هذه المشجعة إلا أنها تكاد لا تصدق أن فريق بلدها (أروغواي) حالفه الحظ فأصبح بين الثمانية الأوائل في مونديال روسيا. لكنه خرج بعد ذلك أمام فرنسا.
صورة من: Reuters/M. Sezer
روح رياضية بلجيكية
بإمكان كرة القدم أن تربط بين الشعوب. وقد ثبت ذلك من قبل هذين المشجعين البلجيكيين. فقد برهنا على الروح الرياضية بأن رسم كل منهما على وجهه علم بلده (بلجيكا) بجانب علم البلد المنافس في ثمن النهائي، اليابان. اعداد شتيفان نستلر/ ص.ش